اختيار رئيس وزراء.. صالح يعود والبناء يرشح ونواب يقترحون

سياسية |   05:57 - 28/12/2019


خاص- موازين نيوز
تتجه الانظار الى رئيس الجمهورية برهم صالح الذي عاد الى العاصمة بغداد، بعد ان قضى 3 ايام في السليمانية عقب رفضه تكليف مرشح تحالف البناء اسعد العيداني بتشكيل الحكومة المقبلة وتلويحه بالاستقالة.
وافادت مصادر سياسية تحدثت لـ/موازين نيوز/ ان"صالح عاد الى بغداد صباح اليوم، وسيواصل عمله الطبيعي، بالاضافة الى اجراء مشاورات مع الكتل السياسية بشأن مرشح الحكومة المقبل".
واضافت، ان"تحالف البناء يتجه الى ترشيح شخصيات جديدة بدلا عن العيداني لمنصب رئيس الحكومة، حيث بدأ اقتراح شخصية عسكرية متقاعدة".
واشارت المصادر الى، ان"هناك عدد من الشخصيات بينها الفريق المتقاعد عبدالغني الاسدي التي من الممكن ترشيحها لرئاسة الحكومة المقبلة والمتوقع ان تكون مؤقتة".
واقترح نواب استمرار حكومة تصريف الاعمال برئاسة عادل عبدالمهدي، لحين اجراء انتخابات نيابية مبكرة، لكن هذا الاجراء يحتاج الى فترة زمنية قد تصل الى سنة لحين اكمال الاستعدادات لاجرائها.
ويقول النواب، ان"هذا الحل هو لانهاء التجاذبات السياسية المستمرة بين تحالف البناء الذي يصر على انه الكتلة الاكبر وهو المسؤول عن ترشيح رئيس الحكومة المقبل ورئيس الجمهورية الذي يرفض تكليف المرشح لانه يتعارض مع مطالب المتظاهرين".
واقترح عضو مجلس النواب، حامد الموسوي ان يتم اختيار رئيس الوزراء الجديد في جلسة مفتوحة تبث مباشرة الى العراقيين، مشيرا الى ان اقتراحه سيجعل من البرلمان جزء من الحل لا جزء من المشكلة.
وقال الموسوي، وهو نائب عن تحالف البناء في رسالته، "الى أعضاء مجلس النواب، هناك رؤية عملية وخارطة طريق اقترحها، ولكي نترك المهاترات والمساجلات السياسية لنصبح جزء من الحل وليس جزء من المشكلة، خصوصا بعد أن وصلت جميع القوى إلى طريق مسدود في انتظار حلا قد يفتح المجال للتدخلات خارجية وفرض ارادات لا تصب في مصلحة العراق ومعركته الإصلاحية بحجة عجزنا كعراقيين لحلحلة مشاكلنا".
وتابع "لدي مقترح آمل أن يحظى بدعم النواب والقوى السياسية وهو كالتالي؛ بما ان هناك تمسك من قبل طرفين في البرلمان متمسكتين بانهما الكتلة الأكبر ولا تريد أن تتنازل عن هذا الحق لذا اقترح ان تحتفظ الكتلة الأكبر، اي كانت بحقها ككتلة أكبر وحتى لا يتم تجاوز الدستور وتصبح بدعة دستوري".
وأوضح "تقوم الكتلة الأكبر بتخويل مجلس النواب او رئيسها لاختيار شخصية وطنية تحظى برضا الشعب وفق آلية بسيطة ومرضية للجميع وهي ان يقدم النواب او الكتل او حتى الساحات مرشحيها إلى لجنة نيابية لجنة مراقبة البرنامج الحكومي على سبيل المثال".
ولفت "وفي جلسة مفتوحة تنقل مباشرة إلى الشعب وتطرح كل شخصية برنامجه، ورؤيته لإدارة المرحلة القادمة وتلبية مطالب الشعب وتطرح عليهم الأسئلة من النواب والشعب وبعدها يتم اختيار الأفضل منهم ومن يستطيع إقناع أكبر عدد من النواب بعدها يتم تسميته، إلى رئيس الجمهورية عن طريق الكتلة الأكبر وبالتالي حرزنا اكثر من أمر".
ومضى "الأول اننا أخرجنا المشهد السياسي والكتل السياسية ورئاسة الجمهورية من مأزق المخالفة الدستورية، ويصبح البرلمان جزء من الحل لا جزء من المشكلة".
وأردف "ثانيا تعود ثقة العالم والمرجعية والشعب بممثليه ومؤسسته التشريعية التي دفعت ثمن اثام وأخطاء السياسيين خصوصا اذا ما تم نقل جلسة اختيار الأفضل من المرشحين مباشرة وبممارسة ديمقراطية حضارية سنكسب بها احترام العالم وشعبنا".
واختتم الموسوي بيانه بالقول "ثالثا.. سنعطي رسالة كنواب اننا لسنا أسرى للتوافقات والاتفاقات ولزعماء الكتل وتغيير الصورة المسيئة التي ارتسمت في ذهنية العراقيين عن عضو البرلمان.. رابعا ان المقترح أعلاه هو إبداعي وليس فيه مخالفة دستورية وآليته سهلة ومبسطة".انتهى29/ح


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام