سياسية | 01:02 - 17/12/2019
بغداد - موازين نيوز نفى وزير التعليم العالي الدكتور قصي السهيل في حكومة عادل عبد المهدي المستقيلة ان يكون مرشحا لرئاسة الوزراء، معتبرا ان طرح اسمه محاولة لخلط الأوراق . وابلغ الدكتور قصي السهيل في تصريح خاص / موازين نيوز / انه "ينفي ان يكون صرح لجريدة الشرق الاوسط بشأن ترشيحه لرئاسة الوزراء وانه لم يتطرق الى اي رأي للمرجعية الدينية العليا حول الترشيح لهذا المنصب " مبينا انها " سبق وان نأت بنفسها التدخل في ترشيح اي شخصية". وأكد السهيل ان " هناك من يسعى الى خلط الأوراق عبر طرح اسمي".
وكان مقرب من مرجعية أية الله السيد علي السيستاني اكد ان "المرجعية تترك اختيار رئيس الوزراء الجديد للكتل وفق الاطر الدستورية والقانوية وليس لديها اي تحفظ اوقبول على اي مرشح للمنصب". وكشفت مصادر سياسية مطلعة، الاثنين، عن تسلم الرئيس العراقي برهم صالح قائمة تضم عددا من الأسماء المرشحة لرئاسة الحكومة القادمة. صالح قد يذهب لتكليف مرشح رئيس الوزراء بعيدا عن تسمية الكتلة البرلمانية الأكبر عددا، مشيرة إلى أن الكتلة الأكبر لم تعد موجودة بعد ترشيح عادل عبد المهدي لمنصب رئيس الوزراء قبل أن يستقيل على وقع الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها العراق. ومن أبرز الأسماء المرشحة لتشكيل الحكومة الجديدة هي محمد شياع السوداني وأسعد العيداني ومصطفى الكاظمي، غير ان الأخير نفى ترشيحه ايضا ، كما تسلم الرئيس العراقي أسماء أخرى من المتظاهرين بينها اسم القاضي رائد جوحي. وأشارت المصادر إلى ان هذه الاسماء قابلة للتغيير حسب المتغيرات وتوافق الكتل السياسية"، لافتة الى أن صالح سيكلف شخصية لرئاسة الحكومة يضمن قبولها خلال التصويت عليها في مجلس النواب. وبينت أن رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي أبلغ صالح بأن اخر موعد لاستمراره في حكومة تصريف الأعمال هو يوم الخميس المقبل. ومفهوم الكتلة الأكبر هو الائتلاف الذي يضم أكبر عدد من النواب بعد الانتخابات، وليس بالضرورة أن يكون التحالف الفائز بأكبر عدد من المقاعد بعد الاقتراع. وأجاب مجلس النواب، الاثنين، على رئيس الجمهورية برهم صالح بتحديد الكتلة الأكبر عددا لتكليف رئيس الوزراء، وذكر كتاب صادر عن البرلمان العراقي وقعه نائب رئيس المجلس حسن الكعبي ومفاده أن " مجلس النواب اجاب سابقا.. عن اسم الكتلة الأكبر والتي تم على أساسها تكليف رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي بتشكيل الحكومة". وكان رئيس الجمهورية قد طلب من مجلس النواب في كتاب أرسله يوم الأحد تسمية الكتلة الأكبر التي ترشح رئيس الوزراء. وقدم عبد المهدي استقالته من منصبه في الرابع من ديسمبر إلى مجلس النواب استجابة لـ"مطالب المتظاهرين والمرجعية الدينية" على حد تعبيره. وسبق للمرجع الأعلى في العراق والعالم السيد علي السيستاني ان شدد على وجوب اختيار رئيس الحكومة الجديدة "بعيدا عن أي تدخل خارجي". وقال السيستاني في خطبة الجمعة التي تلاها ممثله الشيخ عبد المهدي الكربلائي "نأمل أن يتم اختيار رئيس الحكومة الجديدة وأعضائها ضمن المدة الدستورية ووفقا لما يتطلع إليه المواطنون بعيدا عن أي تدخل خارجي". انتهى م ح ن
الاطار: الحلبوسي في خبر كان وعودته باتت اضغاث أحلام
الديمقراطي: بارزاني ينتظر نتائج زيارة السوداني لواشنطن بشغف
الاتحاد يتهم تركيا باستغلال الاوضاع السياسية للتوغل البري في العراق
خلافات تضرب ائتلاف المالكي حول اختيار محافظ ديالى
مساء اليوم.. القوى السنية تجتمع في بغداد لترشيح محافظ ديالى
تقدم: براءة الحلبوسي باتت قطعية وعودته لرئاسة البرلمان مطروحة
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group