تقارير | 01:57 - 05/12/2019
متابعة - موازين نيوز
كان عمر الصحفي الفلسطيني أمجد ياغي تسع سنوات فقط عندما غادرت أمه قطاع غزة فيما كان يفترض أن يكون رحلة قصيرة إلى مصر لتلقي العلاج، لكن مرّ عشرون عاما قبل أن يتمكن كل منهما من رؤية الآخر في مصر هذا الأسبوع. فبعد أن غادرت نيفين زهير -والدة أمجد- غزة عام 1999، لم تستطع العودة إلى القطاع بسبب آلام حادة أسفل الظهر تحتاج إلى عملية جراحية. ورغم 14 محاولة من ابنها للسفر من أجل رؤية أمه، فإنه لم يستطع الخروج من غزة ولا سيما بعد أن سيطرت حركة حماس على القطاع في 2007 وفرضت إسرائيل ومصر حصارا تضمن قيودا على حركة السفر من القطاع وإليه. وعلى الرغم من دعوته لحضور العديد من المؤتمرات خارج القطاع، فإن أمجد لم يكن يحصل على تصريح بالسفر إلا بعد انتهاء المؤتمر المدعو له، مما يحرمه من مبرر السفر. وأخيرا حصل ياغي على تأشيرة لدخول مصر عبر الأردن، وتوجه إلى شقة والدته في مدينة بنها بدلتا النيل يوم الاثنين (2 ديسمبر/كانون الأول). وعندما رأت الأم ابنها من الشرفة صاحت باسمه وهبطت الدرج سريعا إلى أسفل البناية لتحتضنه وتمسك بيده ويصعدا معا إلى الشقة.
لاعبو الأولمبي يؤكدون: هدفنا تجاوز طاجيكستان والسعودية
تنسيق عراقي سوري إيراني قضائي لمواجهة العدوان الإسرائيلي
القصة الكاملة للخال المُغتِصب في النجف.. اعتدى على بنت اخته ورماها للكلاب المسعورة!
تقرير يرصد 8 نقاط استراتيجية حول هجوم إيران على إسرائيل
بالتزامن مع توترات الشرق الأوسط.. ملفات شائكة وحقول الغام تنتظر اجتماع السوداني وبايدن
السوداني يفتح اجندات ملفاته امام بايدن .. ابرزها الوجود الأمريكي وتوتر المنطقة
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group