/موازين نيوز/ تنفرد بتفاصيل اختطاف شيوخ خزرج.. ذكاء استخباري يبطل مفعول الفدية المالية

تقارير |   01:36 - 08/08/2018


خاص - موازين نيوز
كشفت مصادر امنية، الاربعاء، عن ملابسات حادث الخطف الذي تعرض له عدد من ابناء قبيلة خزرج على الطريق الرابط بين بغداد وقضاء الدجيل.
وقالت المصادر في تصريح لـ /موازين نيوز/، ان "عملية الخطف التي جرت في (1 اب 2018) لثلاثة من شيوخ قبيلة خزرج اثناء مرورهم على الطريق الرابط بين بغداد وقضاء الدجيل، بعد عودتهم من مراسم دفن احد ابناء القبيلة الذي اغتيل على ايدي مسلحين مجهولين".
واضافت، انه "وبعد البلاغ عن وجود عدد من الجثث في المنطقة القريبة من مكان الخطف، قامت المفارز الامنية برفع الجثث الى مستشفى الدجيل، للتعرف عليها، بعد ان تواترت الاخبار بأنها تعود لنفس الاشخاص المختطفين".
وتابعت المصادر، انه "وبعد المعاينة تبين ان هذه الجثث مجهولة الهوية ولا تعود الى الاشخاص المختطفين"، مبينة ان "بعد الاختطاف بساعات ورد اتصال من مجهول يفيد بأن الاشخاص المختطفين على قيد الحياة، ولا بد ان تدفع فدية لاطلاق سراحهم".
واوضحت، انه "وعلى اثرها شكلت وزارة الداخلية والاجهزة الامنية الاخرى فريق عمل، لمتابعة ورصد عملية الاختطاف والوصول الى الخاطفين، وكانت اولى توصيات هذا الفريق هو عدم الاعلان عن حالة الاختطاف، او الاشارة الى ان الجثث التي وجدت لا تعود للمختطفين، والتأكيد على ذويهم بعدم التكلم عن موضوع الفدية والاختطاف".
وتوضح المصادر، ان "فريق التحقيق بدأ بالامساك بخيوط الوصول الى المجموعة التي قامت بالاختطاف بدء من مكان الاختطاف والطرق التي يمكن ان تسلكها المجموعة عند انسحابها من الكمين الذي نصبته للمختطفين، وكذلك متابعة رقم الهاتف الذي تم الاتصال به من قبل المجموعة الخاطفة".
وبينت، انه "وبعد ان تم الاتفاق مع المجموعة الخاطفة على مبلغ الفدية او طريقة استلام المختطفين، جهز فريق التحقيق خطة محكمة لانقاذ المختطفين من خلال مراقبة موقع التسليم وتأمينة بعناصر استخبارية محترفة، و بصورة لم تشعر عصابة الخطف او تشك بوجود مراقبة".
وقالت المصادر، ان "عملية المراقبة الدقيقة اسفرت عن التعرف على مكان وجود المختطفين فعليا، وقبل ان يحين الموعد المتفق عليه مع الجماعة الخاطفة تمكنت المفارز الامنية من اطلاق سراح المختطفين".
من جهته قال العقيد كائن الشمري ان معلومات استخبارية دقيقة وصلت لوزارة الداخلية تفيد بتواجد وكر لعناصر مسلحة بالقرب من منطقة التاجي شمالي بغداد بداخله المختطفين لم تحدد هويتهم.
ولم تكشف تلك المصادر، عن مصير الجماعة الخاطفة وهل تم القاء القبض عليهم، ام انهم هربوا، مكتفية بالقول تم (اتخاذ الاجراء اللازم).
امر فوج طوارئ الدجيل اوضح ان دوافع تخريبية واثارة لفتنة طائفية، دفعت بالمجرمين الى اختطاف المشايخ الثلاث ، مشيراً الى ان صحة المخطوفين جيدة وتم فحصهم وإيصالهم برفقة وزير الداخلية الى ذويهم.
يشار الى ان المشايخ الثلاث وهم عناد الخزرجي وقاسم عراك وعباس عراك تم اختطافهم من قبل مجموعة مسلحة اثناء عودتهم من تشييع جنازة الشهيد العقيد حسين الخزرجي بالقرب من سيطرة اقواس التاجي شمال بغداد.
فيما اتهم أبناء عشيرة خزرج عناصر من فصيل عسكري تابع للحشد الشعبي بعملية اختطافهم والذي على اثره اندلعت اشتباكات مسلحة بين الطرفين حتى تم التوصل الى اتفاق وفك النزاع قبل يومين من إطلاق سراح المختطفين. انتهى29


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام