تقارير | 09:39 - 08/08/2018
بغداد – موازين نيوز يتوقع إعلان النتائج النهائية للانتخابات خلال الساعات المقبلة، بنسب تطابق تكاد تكون شاملة مع العد الإلكتروني عدا محافظتي صلاح الدين والأنبار، فيما أعلنت مفوضية الانتخابات، التي يقودها قضاة منتدبون من قبل مجلس القضاء الأعل،ى. انتهاء العد والفرز اليدوي للأصوات في انتخابات ايار الماضي. وفي انتظار النتائج النهائية، أكد نعيم العبودي، القيادي في تحالف "الفتح" الذي يتزعمه هادي العامري الذي حل ثانيا بعد تحالف "سائرون" المدعوم من قبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في تصريح صحفي تابعته /موازين نيوز/، أن "الكتل السياسية وفي غضون الساعات الثماني والأربعين المقبلة سوف تكثف نشاطاتها من أجل حسم تشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر والتي ترشح بدورها رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة المقبلة". وفي وقت تباينت ردود فعل القوى والكتل السياسية حيال المواصفات التي حددتها المرجعية الشيعية العليا لشخص رئيس الوزراء المقبل والتي تتمثل في أن يكون "حازما وقويا وشجاعا"، ومثلها شروط الصدر الأربعين فإن الحراك السياسي كان قد استمر طوال الشهور الثلاثة الماضية التي تلت إجراء الانتخابات على وقع الخلافات المعروفة بين الكتل مع اشتداد المنافسة بين جناحين داخل الكتل الشيعية، والذي باتت تمثلها الكتل الخمس "سائرون والفتح والنصر ودولة القانون والحكمة"، حيث تمحور التنافس طوال الفترة الماضية بين "سائرون" و"النصر"، من جهة، و"الفتح" و"دولة القانون"، من جهة ثانية، فيما نأى تيار الحكمة بنفسه عن هذا التنافس جاعلا من نفسه بمثابة بيضة القبان التي ترجح في النهاية كفة أحد التحالفين. وأفاد مصادر سياسية في احاديث خاصة تابعتها /موازين نيوز/، أن "المنافسة على منصب رئيس الوزراء تكاد من جهة تنحصر بين زعيم ائتلاف النصر حيدر العبادي وزعيم الفتح هادي العامري مع وجود منافسين آخرين لهما من داخل كتلهما ففيما ينافس فالح الفياض مستشار الأمن الوطني العبادي ضمن ائتلاف النصر لا يوجد منافس له من تحالف سائرون الذي يصر على البرنامج الحكومي وليس على اسم معين". وحسب المصادر "فإنه في الوقت الذي يبدو فيه العامري مرشح الفتح الوحيد فإن له منافسين من أقرب حليف له وهو دولة القانون الذي كثيرا ما بات يزج باسم طارق نجم بوصفه أحد المرشحين المحتملين في حال تم البحث عن مرشح تسوية". وأضافت أن "التنافس بين العبادي والعامري داخل الكتل الشيعية ترك المجال أمام ما يسمى الفضاء الوطني وهما الكرد والسنة ليفرضوا شروطهما للانضمام إلى أحد التحالفين لتكوين الكتلة الأكبر". وبينت تلك المصادر أن "كل من التحالفين نجح إلى حد كبير في شق صف البيتين السني والكردي اللذين يعانيان تصدعا واضحا من خلال الإغراء بالمناصب سواء كانت السيادية منها أم الوزارية والهيئات المستقلة والمواقع الأمنية والعسكرية". إلى ذلك، كشف بيان وصف بأنه صادر عن عدد من قيادات النصر نشر عن تصدع مفاجئ في ائتلاف النصر الذي يجيء بعد يوم واحد من اجتماع عقده تحالف العبادي أكد فيه التحالف تمسكه به بوصفه كمرشحه، بالإضافة إلى ما سبق أن أعلنه القيادي في النصر فالح الفياض من أن العبادي هو مرشح النصر الوحيد. لكن البيان الجديد الذي تقول مصادر مطلعة إنه يحمل تواقيع حزب "عطاء" بزعامة فالح الفياض و"بيارق الخير" الذي يقوده خالد العبيدي فضلا عن الحزب الإسلامي، وهم أبرز حلفاء العبادي، قال: "حرصا على وحدة العراق وسيادته واستجابة للمطالب الشعبية بالإصلاح واستجابة لتوجيهات المرجعية العليا بالإسراع بتشكيل الحكومة القادمة ترى قيادات من ائتلاف النصر أنها مع أوسع تمثيل للكتل المعنية باختيار المرشح لرئاسة الوزراء". كما رفض البيان "استبعاد أي طرف معني بذلك وستطلب هذه القيادات اجتماعا لائتلاف النصر للبت بهذا الشأن". من جهته، قال العبودي، القيادي في تحالف الفتح إن الأخير "هو صاحب المبادرة بالانفتاح على الفضاء الوطني لأننا نرى أن هذا أمر في غاية الأهمية ولا نريد البقاء في دائرة من سيكون رئيس الوزراء المقبل"، مضيفا أن "هادي العامري هو مرشح الفتح الوحيد كما أن للكتل الأخرى مرشحيها لكننا نرى الآن أن على الكتل الشيعية الخمس ومعها الكتل السنية والكردية الجلوس على مائدة مفاوضات واحدة بسبب حراجة الوضع وخطورته".انتهى29
تقرير: مخطط إسرائيل بتدمير حماس يقترب من الفشل
قيادات الاطار تتصارع حول ديالى وكركوك تشعل فتيل الازمة الكردية
تقلبات مزاجية الحكومة تحول احلام الموظفين لكوابيس.. ضرائب إضافية وعقوبات جماعية
توسعة الموصل تشعل الصراع بأطراف نينوى وسط تحذيرات من خروج الأمور عن السيطرة
منصب رئيس البرلمان يترقب الحسم والتوافق يغيب عن المشهد
العراق يستنفر جهوده الدبلوماسية لطرح ملفاته الهامة على طاولة الحوار مع أمريكا
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group