سياسية | 04:40 - 21/11/2019
متابعة – موازين نيوز تتحرك الولايات المتحدة الاميركية لتعزيز وجودها العسكري في العراق ومنطقة الخليج، وهو ما خلق حالة من القلق في أوساط قادة الحشد الشعبي بسبب نوايا واشنطن الخبيثة، والتي جاءت بالتزامن مع احتجاجات شعبية واسعة في العراق ولبنان وإيران. "إبراهام لينكولن" إلى الخليج أرسلت القوات الأميركية أول أمس الثلاثاء 19 نوفمبر (تشرين الثاني)، حاملة الطائرات "إبراهام لينكولن" ومجموعتها القتالية إلى الخليج عبر مضيق هرمز، مشيرة إلى أن هذا الإجراء يؤكد "التزام الولايات المتحدة وشركائها بتأمين حرية الملاحة في المنطقة وضمان تدفق الحركة التجارية عبر المضيق". تزامن هذا التطور مع ارتفاع عدد الجنود الأميركيين في السعودية إلى ثلاثة آلاف، وذلك بعد أسابيع قليلة من إعادة نشر حوالى 1000 جندي أميركي في مناطق شمال العراق وغربه، بعد انسحابهم من سوريا. قيادة الحشد قلقة مصادر مقربة من قيادة هيئة الحشد الشعبي قالت في تصريحات أوردتها صحيفة الاندبندنت عربية، إن "قيادة الحشد تنظر بعين الريبة لتحركات الولايات المتحدة العسكرية في الخليج والعراق، لاسيما أنها تتزامن مع احتجاجات شعبية في العراق ولبنان وإيران". وتقول المصادر، إن "تقديرات قيادة الحشد الشعبي تشير إلى أن الولايات المتحدة ربما تخطط لتنفيذ هجمات ضد شخصيات عراقية محددة، مثل نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، والامين العام لحركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، والأمين العام لحركة النجباء، أكرم الكعبي، وأمين عام كتائب سيد الشهداء، أبو آلاء الولائي". زيادة الضغط وبحسب المصادر، فإن هذه الهجمات ربما تحصل من دون إعلان رسمي عن تبنيها من أي طرف، على غرار هجمات ضد مخازن أسلحة مملوكة للحشد الشعبي في أغسطس (آب) الماضي، وقتها لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عنها، بينما اتهم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إسرائيل بالوقوف خلفها. وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قال يوم الإثنين 18 نوفمبر، إن بلاده "لن تقف مكتوفة الأيدي وهي ترى الشعب العراقي يعاني القمع". وبحسب المصادر، يرى قادة "الحشد الشعبي" في العراق أنهم المعنيون الرئيسيون بحزمة التحركات الأميركية الجديدة، بهدف زيادة الضغط عليهم، ودفعهم لارتكاب أخطاء. عقوبات مالية وقيود على السفر فضلاً عن فرضية تنفيذ هجمات ضد شخصيات محددة على الأراضي العراقية، تقول أوساط دبلوماسية في بغداد، إن "الولايات المتحدة ربما تخطط لحزمة إجراءات ضد جهات عراقية، على خلفية قمع الاحتجاجات بعنف كبير". وترجح المصادر أن "تصل هذه الإجراءات حد الضغط على الحكومة العراقية، عبر رصيد مبيعات النفط الذي تسيطر عليه الولايات المتحدة، فضلاً عن فرض عقوبات مالية ووضع قيود على السفر ضد شخصيات محددة". عبد المهدي يتحرك رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، يحاول منذ أسابيع احتواء الضغوط الأميركية المتزايدة على خلفية قمع الاحتجاجات، من خلال إجراء تغييرات على هيكلية إدارة مكتبه، لإبعاد شخصيات قد تشملها عقوبات الولايات المتحدة"، وفقاً للمصادر. ويقول مسؤولون عراقيون إن "العلاقة بين الإدارة الأميركية والحكومة العراقية، تمر بأسوأ مراحلها، منذ إسقاط صدام حسين، وتشكيل نظام سياسي موال لواشنطن عام 2003". تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد وتيرة الاحتجاجات الشعبية في كل من إيران والعراق ولبنان.انتهى29/6ن
بعد مناشدة مركز موازين للدراسات.. مكتب السوداني يخاطب الحكيم لفتح طريق الناظمية
الصدر يوجه رسالة إلى نوابه المستقيلين
السوداني: الفساد المالي والإداري عطل البلد وأضاع الثروات
صحوة العراق: الكتل السنية تلجأ للغرف المظلمة في مناقشة منصب رئيس البرلمان
العامري يؤكد ضرورة ترسيخ العلاقة مع المرجعية الدينية والامتثال لتوجيهاتها
قيادي في تقدم: نكاون كل من يريد اخذ حقنا
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group