سياسية | 03:37 - 20/11/2019
بغداد – موازين نيوز اكد رئيس حكومة اقليم كردستان، مسرور بارزاني، الأربعاء، أن الساسة العراقيين يعالجون أعراض المشكلة لا أسبابها، فيما دعا الحكومة العراقية إلى اخذ مطالب المتظاهرين بشكل جدي. وقال بارزاني، خلال مشاركة له على هامش اعمال منتدى (السلام والأمن في الشرق الأوسط) في الجامعة الامريكية بمحافظة دهوك، إن "الازمة العراقية ليست ناتجة عن الدستور بحد ذاته بل في عدم تطبيقه"، لافتا الى ان "الساسة العراقيين يعالجون اعراض المشكلة لا اسبابها". وأضاف، ان "مطالب المتظاهرين مشروعة ومحقة ونحن نؤيدها، وعلى الحكومة العراقية ان تأخذ مطالبهم بشكل جدي وان تستجيب لها وتؤمن لهم حياة افضل ومزيدا من الحريات"، منوهاً إلى ان "مايحدث في العراق توقعناه منذ سنوات والحكومة الحالية لا تتحمل لوحدها الذنب عن كل مايجري بل ينبغي اعطاء فرصة لها لتحقيق الاصلاحات اللازمة للعراقيين". وتابع: "منذ 2003 وحتى الان دائما لم يتح للعراقيين ابداء رأيهم وكانت دائما الاجندات الاقليمية تفرض نفسها على المشهد السياسي العراقي وبعد وضع الدستور تفاءلنا لكن العديد من المواد لم تنفذ وكان يتم تطبيقه بشكل انتقائي". واشار بارزاني، الى ان "العراق بحكم موقعه الجيوسياسي فإنه في حال لم يمتلك استراتيجية خاصة به فسيكون دائما عرضة للتدخل الدولي والاقليمي"، مبيناً ان "المشكلة ليست في الدستور بحد ذاته، بل في عدم الاهتمام به وتطبيق مواده بشكل انتقائي، كل النظام وطريقة الادارة العراقية غير ملتزمة بالدستور ولا تحترم مطالب المكونات والشرائح المختلفة". ولفت، إلى ان "معظم الساسة العراقيين يحاولون حل اعراض المشكلة لا اسبابها الجوهرية والاساسية والمتعلقة ببنية المجتمع العراقي وتنوعه العرقي والطائفي والديني"، مشيراً إلى ان "ظهور الارهاب له اسباب سياسية واقتصادية دفعت الى نزوح ولجوء الناس في المنطقة والكثيرون لجأوا الى كردستان كونها امنة وتحترم الاختلاف واكثر من مليون ونصف من النازوحين واللاجئين يتواجدون في اقليم". وطالب رئيس حكومة اقليم كردستان، بغداد والمجتمع الدولي بـ"تقديم المزيد من الدعم لتامين متطلبات النازحين واللاجئين وضمان عودتهم الى مناطقهم بشكل آمن"، مؤكداً ان "داعش لم ينتهي لقد خسر مناطق نعم، لكنه باق كفكر وايديولوجيا وهناك الالاف من مؤيديه في سوريا والعراق والمنطقة ولكي نهزمه ينبغي قطع الطريق امام الاسباب المؤدية لظهوره كالاسباب السياسية والفقر واللاعدالة وغيرها". واكد، ان "اقليم كردستان يمتاز بتقبل الاخر والتسامح الديني وتقبل كافة الاديان والقوميات والطوائف وهو مايجعله ملاذا امنا للجميع"، مضيفاً: "نحن ننظر الى انفسنا كحلفاء لامريكا ونحارب الارهاب سوية ولدينا قيم مشتركة مع الغرب من حيث ضمان الحريات والتسامح وحقوق المرأة وتقبل الاخر لكن في الوقت نفسه علاقاتنا طيبة مع الجميع ولدينا علاقات جيدة مع روسيا". وأوضح، أن "حكومة كردستان خدمية وخدمة المواطنين هو عنوانها الاساسي ومكافحة الفساد وتحقيق الاصلاحات والتنمية ورفع سوية معيشة المواطنين هو برنامج عمل حكومتنا ونجاحنا من المؤكد يتوقف على ثقة الشعب بنا". واضاف: "نحن نطمح الى تحقيق اقليم كردستان قوي باقتصاد قوي وامان متوفر وان يتم حل المشاكل مع بغداد وان نتمتع بعلاقات طبيعية مع كافة الاطراف والدول ونطمح لتنمية الزراعة والسياحة وتطوير القطاع الصحي والتربوي"، مؤكداً "رغبة حكومة اقليم كوردستان في ان تكون عامل استقرار وامان في المنطقة وذلك عبر محاربة الارهاب مع المجتمع الدولي فلا وجود وقبول للتطرف في مجتمعنا". وأردف بارزاني بالقول: "نحن دائما مع علاقات قوية مع بغداد وهو خيارنا ونطمح دائما لتطوير اعلاقات مع الحكومة الاتحادية"، لافتاً إلى ان "اقليم كردستان يحترم المخاوف الامنية لدى كافة الدول الجارة وتركيا ايضا فيما دعا انقرة وحزب العمال الكوردستاني الى عدم نقل مشاكلهم الى اقليم كوردستان والعراق".انتهى29/6ن
انتقادات سياسية للسوداني: حكومتي ديالى وصلاح الدين مغيبتن
الحكيم: العراق جاد بإنهاء مهام التحالف الدولي
عن مخرجات اجتماع الوفد العراقي ببايدن.. سياسي: هالة اعلامية فارغة
عشيرة السواعد تدخل على خط ازمة مطار النجف وتوجه رسالة للمرجعية
التميمي يعزو الهدوء النسبي في العملية السياسية بسبب غياب الصدر
ائتلاف المالكي: خطاب السوداني في البيت الابيض صريح وشجاع
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group