التظاهرات تقترب من يومها الـ50.. مطالب مستمرة واصلاحات حكومية غير كافية

سياسية |   07:35 - 17/11/2019

خاص- موازين نيوز
رويدا رويدا تقترب التظاهرات التي قادها الشباب العراقي من يومها الـ50، للمطالبة باقالة الحكومة وتعديل الدستور واقرار قانون جديد للانتخابات، رغم القرارات الحكومية التي صدرت تلبية لها.
وبدأت التظاهرات بتجمع المتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد وعدة محافظات، الا ان التظاهرات واجهت قمعا تقول الحكومة انه من قبل "طرف ثالث"، ما اسفر عن استشهاد نحو 400 شخص واصابة 17 الفا اخرين.
ويقول المتظاهر وليد محمد في ساحة التحرير خلال حديث لـ/موازين نيوز/ ان"الحكومة لم تسمع صوت الشعب، لغاية الان.. مازالت تتقاسم المناصب والوزارات دون التفات الى الشعب".
واضاف، ان"المتظاهرين مستمرين في التظاهرات، حتى تحقيق المطالب ومستعدون للبقاء في الساحات".
واعلنت الحكومة منذ بداية التظاهرات في الاول من تشرين الاول الماضي، حزم اصلاح منها اطلاق التعيينات في دوائر الدولة وصرف منح طوارئ للعائلات الفقيرة وتوزيع قطع اراض، الا ان المتظاهرين يقولون انهم يريدون تغيير الطبقة السياسية منذ 2003 وليس الحصول على منحة طوارئ لعدة اشهر.
وتقول المتظاهرة الرسامة درر وهي ترسم لوحاتها على نفق التحرير، ان"اجراءات الحكومة ووعودها لا تلقِ الاستجابة من الثوار، لانهم شعبوا من هذه الوعود دون تنفيذ".
وتتهم درر الاحزاب السياسية في العراق، بالفساد والقتل وشرعنة الفوضى وحصر التعيينات بالاقارب وتدمير اقتصاد البلد.
وأكدت المرجعية الدينية العليا في النجف خلال خطبة صلاة الجمعة الماضية، مساندتها للتظاهرات مع الابقاء عليها سلمية، وبهذا الشان يقول المتظاهر سرمد الطائي من البصرة، ان"لخطبة المرجعية دور في ادامة زخم التظاهرات".
وشهدت العاصمة بغداد وعدة محافظات اليوم، اضرابا سلميا عن الدوام في المدارس والدوائر، كما ان المحلات اغلقت في محافظات النجف وكربلاء والديوانية صباح اليوم، دعما للتظاهرات.
ويقول الطائي في حديث لـ/موازين نيوز/ ان"هذه الخطوة هي للضغط على الحكومة".انتهى29/ح

---

اخبار ذات الصلة