بغداد.. هدوء حذر بعد تظاهرات خلفت أكثر من 100 قتيل

تقارير |   01:04 - 08/10/2019


بغداد - موازين نيوز
استيقظت بغداد الثلاثاء على هدوء حذر بعد أسبوع من الاحتجاجات التي شابتها أعمال عنف أسفرت عن استشهاد أكثر من 100 شخص، بحسب تعداد رسمي، وغداة دعوة رئيس الجمهورية برهم صالح إلى وقف التصعيد والحوار.
ودعا صالح الاثنين "أبناء الوطن الواحد" إلى وضع حد لما أسماه "الفتنة"، بعيد إقرار القوات الأمنية بـ"استخدام مفرط" للقوة في مدينة الصدر بشرق بغداد، التي شهدت ليل الأحد أعمال فوضى.
وبحسب حصيلة رسمية، قتل أكثر من 100 شخص، غالبيتهم من المتظاهرين وجرح أكثر من 6 آلاف آخرين، منذ انطلاق الاحتجاجات في الأول من الشهر الحالي في بغداد ومدن جنوبية للمطالبة باستقالة الحكومة المتهمة بالفساد.
وقال صالح في كلمة متلفزة متوجها إلى الشعب إن "المتربصين والمجرمين الذين واجهوا المتظاهرين والقوى الأمنيةَ بالرصاص الحي هم أعداء هذا الوطن، وهم أعداء الشعب".
وأشار صالح إلى ضرورة اتخاذ "إجراءات لمواجهة هذا النوعِ من الاحتجاجات ومنعِ الاندفاعِ إلى استخدامِ القوةِ المفرطة"، كما دعا إلى "حوار بين أبناء الوطن الواحد ومنع الأجنبي من التدخل" في بلد لطالما سعى إلى تحقيق التوازن بين حليفتيه المتعاديتين، الولايات المتحدة وإيران.
وقبله، قدم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي سلسلة مقترحات لتدابير اجتماعية سعيا لامتصاص غضب المتظاهرين الذين أكدوا أن "لا شيء لديهم ليخسرونه"، في بلد غني بالنفط ويعيش أكثر من خمس سكانه تحت خط الفقر.
وأعلن البرلمان مجددا عن جلسة ظهر الثلاثاء، بعد فشل عقد اجتماع أول السبت لعدم اكتمال النصاب. وكانت كتلة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، الأكبر في البرلمان، قاطعت، مع نواب آخرين، جلسة السبت.انتهى29/أ43


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام