عبد المهدي في خطاب بعد تصاعد الاحتجاجات : العراق أمام خياري الدولة واللادولة

سياسية |   02:03 - 04/10/2019


بغداد ـ موازين نيوز

 وجه عبد المهدي خطابا تهدئة للعراقيين اليوم إثر تصاعد الاحتجاجات في البلاد خلال الساعات الاخيرة بشكل غير مسبوق محذرا من ان هذا بدأ يرفع وتيرة الخسائر .
وأشار إلى خطورة تسييس التظاهرات واختطافها واخراجها عن اهدافها وقال ان العراق بين خيارين الان هما الدولة واللادولة واكد انه سيتم اطلاق جميع المعتقلين واعتبار الضحايا شهداء مقدما وعودا باصلاحات سياسية وتغيير وزاري والضرب بيد اقسى على الفساد.

وقال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في خطاب متلفز إلى العراقيين في وقت مبكر من صباح الجمعة بالتوقيت المحلي وتابعته / موازين نيوز / ان العراق "يمر الان في ظرف حساس نسعى لعدم انزلاقه من الاخلال بالامن إلى تدمير الدولة وهي مسؤولية تقع على عاتقنا محذرا بالقول "نحن امام خيارين الدولة او اللادولة".
واكد وقوفه مع الشعب مستعرضا ما اسماها منجزات حكومته خلال عام من تشكيلها.. داعيا العراقيين إلى "عدم الالتفات إلى دعاة اليأس الذين يحاولون ان يخدعوكم ويسعون لعسكرة المجتمع من جديد". 
وأشار إلى أنّ حكومته شرعت باصلاحات سياسية واقتصادية وخدمية واسعة وتوفير فرص عمل ومحاربة الفساد.. مشددا على ضرورة اعادة الحياة إلى طبيعتها في جميع المحافظات واحترام سلطة القانون.
وقال "إن الاجراءات الامنية التي نتخذها ومنها حظر التجول هي امور مضطرون لها وهي كالدواء المر فالامن يقع على على رأس مسؤولياتنا للمحافظة على ارواح وممتلكات ومصالح المواطنين" محذرا من خروج المظاهرات عن السلمية.
وحذر ايضا من جهات قال انها تحاول تسييس التظاهرات واختطافها واخراجها عن اهدافها المشروعة". وأقر بانه مطلوب منه الضرب بيد اقسى على الفساد.

وأشار عبد المهدي إلى أنّ "التصعيد في التظاهر بدأ يرفع وتيرة الخسائر في الارواح لكننا وضعنا خططا صارمة بعدم استخدام القوة المفرطة". وقال انه تقرر اطلاق سراح جميع المتظاهرين المعتقلين واعتبار الضحايا منهم ومن ورجال الامن شهداء لهم حقوقهم.
ودعا مجلس النواب إلى السماح باجراء تغيير وزاري بعيدا عن المحاصة السياسية. وخاطب رئيس الوزراء المحتجين بالقول "صوتكم مسموع قبل احتجاجاتكم ومطالبكم بمكافحة الفساد وفرص العمل والاهتمام بالشباب هي مطالب حقة وهي هدفنا ايضا لذلك مطلوب مساعدة الحكومة على تحقيق تطلعاتكم وسنتعاون معكم في تنفيذ مطاليبكم".
لكنه أشار إلى عدم وجود حلول سحرية لكل مشاكل البلاد خلال سنة واحدة "لان الارث قديم وثقيل".. وشدد بالقول "أني اتحمل قيادة دفة البلاد في هذه المرحلة الحساسة".
ووعد عبد المهدي بالعمل على اصلاح المنظومة السياسية للبلاد وشدد على المتظاهرين بضرورة عدم السماح للغة التصعيد ان تعلو في اجواء حساسة غير آمنة.
انتهى 
 م ح ن


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام