الانبار تسعى لرئاسة البرلمان.. والجبوري والعبيدي يبحثان عن ابرة الرئاسة داخل قش السياسة

سياسية |   01:54 - 31/07/2018


خاص - موازين نيوز
بدأت القوى السياسية السنية معركتها الاعلامية لاختيار مرشحها لرئاسة مجلس النواب، عبر تصريحات تثقيفية لعدد من الشخصيات السياسية.
فبعد ان خسر مقعده النيابي يحاول رئيس البرلمان السابق سليم الجبوري العودة من خلال عملية العد والفرز اليدوي التي تشير بعض اخبار المسربة عن وجود خلل في نتائج العد قد تسفر تغيرا في صالح الجبوري
وبحسب مصادر مقربة من الجبوري تحدثت لـ"موازين نيوز" فأن الجبوري يتحرك باتجاهين اذا خسر سباقه نحو الرئاسة البرلمان الاول محاولة الحصول على منصب وزير الخارجية، والذي يصطدم بعقبات كبيرة نتيجة الصراع القوي على هذا المنصب بين جميع القوى السياسية، اما الاتجاه الثاني فيتمثل بمنصب نائب رئيس الجمهورية.
من جهته بدا اسامة النجيفي حملته الاعلامية عن طريق شقيقه  محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي، اذ قال الاخير ان القوى السنية ليس لها مرشح لمنصب رئاسة البرلمان سوى اسامة النجيفي ،وهو الاجدر لهذا المنصب بحسب قوله.
وتجدر الاشارة الى ان اسامة النجيفي سبق له تولي منصب رئاسة البرلمان  سابقا، وكانت فترته عبارة عن مناكفات وصدامات اعلامية وسياسية مع رئيس الوزراء نوري المالكي حينها ،وهو الامر الذي عطل القوانين ،وجعل من البرلمان ساحة لاستعراض العضلات بين رئيسي البرلمان والوزراء.
وابرز تهديد يواجهه النجيفي داخل تحالف القرار الذي يتزعمه ،يتمثل بسعي عضو التحالف طلال الزوبعي رئيس لجنة النزاهة البرلمانية في الدورة السابقة الى الفوز بمنصب رئاسة البرلمان.
مصدر من تحالف القرار اكد لـ/موازين نيوز/، ان الزوبعي وبعد ان تخلص من منافسه الدائم النائب السابق احمد المساري الذي خسر الانتخابات التي جرت في ايار الماضي ،يتحرك باتجاه الاتفاق مع النجيفي بشأن الترشح لرئاسة البرلمان ،مستغلا  عدم اقتناع الكثير من الاطراف السياسية الشيعية بعودة الاخير لرئاسة البرلمان ، وهو الامر الذي سيؤدي الى بحث عن مرشح اخر،والذي يعمل الزوبعي على حدوثه.
ويحاول سياسيو الانبار الحصول على منصب رئاسة البرلمان ،بعد فشل كل من ممثلي نينوى وصلاح الدين وبغداد وديالى، في تمثيل مصالح السنة حين توليهم رئاسة مجلس النواب .
وتقول مصادر انبارية سياسية لـ/موازين نيوز/، ان هذا التوجه بات قناعة لدى سياسيي الانبار ،وهناك صراع خفي بين زعامات المحافظة السياسية على منصب رئاسة البرلمان .
وبحسب المصادر فأن حركة الحل بزعامة جمال الكربولي وعدد من الاحزاب الصغيرة تقدم مرشحها محافظ الانبار الحالي محمد الحلبوسي لهذا المنصب ،فيما ترى زعامات عشائرية وسياسية يتزعمها زعيم صحوة العراق احمد ابو ريشة باحقية مرشحها سعدون جويرد ابو ريشة الدليمي لتولي المنصب .
ويذكر ان محمود المشهداني ممثل بغداد في البرلمان تولى منصب رئاسة البرلمان فيما تولى بعده ممثل صلاح الدين اياد السامرائي لمنصب تلاه ممثل نينوى اسامة النجيفي ،واخيرا ممثل ديالى سليم الجبوري.
وعلى صعيد متصل برز اسم خالد العبيدي وزير الدفاع السابق كمرشح لرئاسة البرلمان ،لكن دخوله الانتخابات ضمن قائمة تحالف النصر بزعامة العبادي اضعف حظوظه ،خصوصا وان الاخير يسعى الى منصب رئيس الوزراء لولاية الثانية وبالتالي لايمكن اختيار شخصيتين لمنصب كبير من كتلة واحدة ، وفق العرف السياسي المتبع في تسمية مناصب الرئاسات الثلاث.انتهى29


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام