عامان على تحريرها.. الموصل لا تزال تتقيأ الجثث

تقارير |   12:19 - 08/09/2019


بغداد - موازين نيوز
على الرغم من مرور عامين على تحرير الموصل، مركز محافظة نينوى شمال العراق، من تنظيم داعش، الذي نشر القتل والرعب في المدينة العراقية، لا تزال أحياؤها التي تحولت بمعظمها إلى ركام تتقيأ الجثث.
فبعد أن حررت المدينة في يوليو 2017، لا يزال العديد من الأهالي والعائلات يبحثون عن مفقودين، بعضهم تحلل وأضحى بقايا تحت ركام المدينة المنكوبة التي لم يعد معظم سكانها حتى اللحظة.
انتشار 23 رفاتاً
وفي جديد نبش الجثث المجهولة الهوية، أعلنت مديرية الدفاع المدني العراقي، الجمعة، انتشال رفات 23 شخصاً تحت الأنقاض في مدينة الموصل.
وفي حين أفادت وسائل إعلام محلية بأن "الرفات التي عُثر عليها تخص عناصر من داعش"، أكدت تقارير أخرى تقارير أنها لمدنيين، قضوا تحت أنقاض مباني الموصل جراء القصف أثناء معارك تحرير المدينة خلال الفترة بين 16 أكتوبر/تشرين الأول 2016 و10 يوليو/تموز 2017".
وحسب بيان للدفاع المدني، فقد "تم انتشال 23 جثة من تحت الأنقاض بمنطقة نشوان في الموصل بعد ساعات من العمل، وبالتعاون مع منظمات المجتمع المدني ودائرة الطب العدلي في نينوى".
يذكر أن المنطقة القديمة في الموصل شهدت آخر المعارك بين القوات العراقية المدعومة من قبل التحالف الدولي من جهة، وداعش من جهة أخرى، وتحولت معظمها إلى ركام.
وسيطر تنظيم داعش على الموصل لثلاث سنوات (2014-2017)، وأعدم مئات العراقيين المناوئين لحكمه في مدينة الموصل، دون أن يسلم جثثهم لذويهم.انتهى29/أ43


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام