تقارير | 01:34 - 29/08/2019
متابعة ـ موازين نيوز كشف موقع "ميدل إيست آي" البريطاني عن تفاصيل جديدة متعلقه بالضربات التي تعرضت لها مواقع تابعة للحشد الشعبي في العراق الأسبوع الماضي، وجهت فيها الاتهامات للاحتلال الاسرائيلي. وقال موقع ميدل ايست أي البريطانية المختص بتقديم تحليل عن تطورات الشرق الاوسط ، أن الهجمات الأخيرة التي نفذتها طائرات مسيرة اسرائيلية على مواقع عسكرية داخل العراق انطلقت من قواعد تابعة لقوات سوريا الديمقراطية الكردية وأوضح تقرير الصحيفة البريطانية الذي نشر، الثلاثاء ، أن أجهزة المخابرات العراقية، تشتبه في أن خمس هجمات حديثة بطائرات بدون طيار على القوات شبه العسكرية العراقية شنت من قواعد تحت سيطرة قوات الدفاع السورية. تأكيد الشكوك بتورط سوري وفقاً لمسؤول عراقي رفيع فضل عدم ذكر اسمه ، فقد استخدم شمال سوريا لشن الهجمات لأن طائرات الهجوم الاسرائيلية من دون طيار لا تملك المدى لضرب أهداف في العراق انطلاقا من اسرائيل . وقال المسؤول العراقي "كان أفراد اسرائيليون يقومون بتشغيل الطائرات بدون طيار من القواعد التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية". وقال المصدر ان العراقيين كانوا متشككين في البداية من ان اسرئيل تقف وراء الهجمات بسبب الشكوك في أن الطائرات الاسرائيلية بدون طيار ستكون قادرة على الوصول إلى العراق . ضربات اسرائيلية بدعم سعودي وقال مسؤول عراقي، مطلع على أحدث إحاطة إعلامية من أجهزة الأمن في بغداد، إن «الهجمات نفذتها اسرائيل، بدعم من المملكة العربية السعودية ". وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لـ MEE: "تم شن هجمات الطائرات بدون طيار من مناطق قوات سوريا الديمقراطية بتمويل ودعم من السعوديين". ووفقاً لما ذكره المسؤول الكبير، فإن خطة ضرب القوات شبه العسكرية المدعومة من إيران في العراق قد وضعت عندما زار ثامر السبهان، وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج، شمال شرق سوريا الذي كانت تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية في يونيو 2019. وأوضحت أن الضربات الاسرائيلية الواضحة على الحشد الشعبي تتبع نمطاً من توسيع هجماتها على أهداف إيرانية لتشمل دولاً في المنطقة بعد شنها مئات الغارات في سوريا في السنوات الأخيرة. بغداد : خرق السيادة ومن جانبه، أكد مجلس الوزراء العراقي حق العراق في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والدبلوماسية اللازمة، للدفاع عن سياسته وأمنه، ردا على الهجمات التي تعرض لها عدد من مخازن الأسلحة في عدد من المناطق، إضافة إلى هجوم استهدف قوات الحشد الشعبي على الحدود العراقية السورية. وذكر بيان صادر عن رئاسة الوزراء العراقية الثلاثاء إن "رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي قدم إيجازا عن آخر التطورات السياسية والأمنية في جلسة مجلس الوزراء التي عقدت اليوم، وأطلع السادة أعضاء المجلس على نتائج التحقيقات المستمرة حول الهجمات التي تعرضت لها مخازن الأسلحة والأعتدة في عدد من المناطق، وما تبعها من إجراءات وقائية وحمائية لجميع المخازن، وشرح التوجهات الاستراتيجية والخطط في التعامل مع المستجدات المحتملة". وبحسب البيان أكد المجلس "حق العراق في اتخاذ الإجراءات اللازمة قانونيا ودبلوماسيا ومن خلال المؤسسات الإقليمية ومجلس الأمن والأمم المتحدة دفاعا عن سيادته وأمنه وبكل الوسائل المشروعة". كما شدد مجلس الوزراء على استعداد العراق "للرد بحزم وبكافة الوسائل المتاحة على أي عدوان ينطلق من خارج أو داخل العراق". وكان نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، اتهم واشنطن، التي تقود التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، بإدخال 4 طائرات مُسيرة إسرائيلية لاستهداف مقرات عسكرية عراقية. وأثير جدل واسع في الأوساط العراقية بعد ورود أنباء عن تعرض قاعدة بلد الجوية التي تضم كدس عتاد للحشد الشعبي لقصف من طائرة مجهولة مساء الثلاثاء الماضي، مما أسفر عن حدوث تفجيرات للعتاد واندلاع حريق هائل في المنطقة جرى السيطرة عليه بعد ساعات. وكانت خلية الإعلام الأمني في العراق أعلنت، في يوليو الماضي، تعرض أحد معسكرات الحشد الشعبي لقصف من قبل طائرة مسيرة مجهولة ما أسفر عن إصابة شخصين. الصدر يدعو الى تحقيق دولي ومن جانبه، استبعد زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، مساء الإثنين ، مسؤولية إسرائيل عن قصف قوات الحشد الشعبي قرب الحدود العراقية-السورية (غرب)، ودعا إلى الإسراع بإجراء تحقيق "ولو بإشراف دولي". وقال الصدر، على تويتر : "إنني لا أبرِّئ العدو الصهيوني من أفعاله الإرهابية في العراق، بيد أنني على يقين من أنه لا يقْدم على مثل هذه الخطوة أو الخطوات، فهو يعلم أن الرد سيكون مزلزلاً لأمنه ونفوذه، فالصهاينة يعلمون أن نهايتهم من العراق". وأضاف أنه "يجب على الحكومة العراقية الإسراع بالتحقق من الأمر، ولو بإشراف دولي.. فإن ثبت جرمهم وإرهابهم (إسرائيل)، فعلى الجميع التحلي بالصبر وعدم التفرد بالقرار.. فالعراق ما عاد يحتمل مثل هذه التصرفات الرعناء". وتابع "مع ثبوته ( القصف الاسرائيلي ) فإنني أدعو جميع الأطراف إلى الاجتماع بطاولة مستديرة لا يتحكم فيها الفاسدون، ولا يتحكم فيها من وقَّع على الاتفاقية الأمنية مع أمريكا .. وبخطوات مدروسة جيداً لنُبعد من خلالها العراق والعراقيين عن أن يكون الضحية". وأردف : "يجب أن يحصر السلاح بيد الدولة، وأن تغلق كل المقرات، وتسلَّم كل المخازن للدولة، وإلا فإن المخالِف سيعرّض العراق والعراقيين لخطر شديد". وشدد على ضرورة "حماية الحدود العراقية من جميع الأطراف، وبالخصوص حدوده مع سوريا، وانسحاب الفصائل (العراقية) كافة من سوريا". انتهى م ح ن
تقرير: مخطط إسرائيل بتدمير حماس يقترب من الفشل
قيادات الاطار تتصارع حول ديالى وكركوك تشعل فتيل الازمة الكردية
تقلبات مزاجية الحكومة تحول احلام الموظفين لكوابيس.. ضرائب إضافية وعقوبات جماعية
توسعة الموصل تشعل الصراع بأطراف نينوى وسط تحذيرات من خروج الأمور عن السيطرة
منصب رئيس البرلمان يترقب الحسم والتوافق يغيب عن المشهد
العراق يستنفر جهوده الدبلوماسية لطرح ملفاته الهامة على طاولة الحوار مع أمريكا
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group