تهديد بإعلان تحالف خارج إطار الحشد .. وهذا فيما يخص اجتماع قادته

سياسية |   02:04 - 24/08/2019

بغداد - موازين نيوز
أخفق رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، في عقد اجتماع مقرر منذ الأربعاء الماضي، لقادة فصائل الحشد الشعبي.
ووصفت مصادر مقربة من هيئة الحشد، الأوضاع بأنها "متشنجة بين قيادات الفصائل المختلفة من جهة، ورئيس الوزراء من جهة أخرى".
وأضافت، أن "الاجتماع الذي تسعى الحكومة لتأمين انعقاده يهدف إلى تخفيف حدة التوتر الحالي بين رئيس هيئة الحشد فالح الفياض من جهة، وزعامات الحشد من جهة ثانية، والاتفاق على عودة كل طرف إلى الآخر في أي خطوة تتعلق بأزمة تفجير المعسكرات التابعة للفصائل".
وبينت، أن "عدة فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بالحرس الثوري هددت بإعلان حلف جديد خارج إطار "الحشد الشعبي" ضمن تصنيف "المقاومة الإسلامية"، في حال تكررت الاعتداءات على مقراتها، ولم تقم الحكومة بواجبها في هذا المجال، من أبرزها، "كتائب حزب الله" و"النجباء" و"سيد الشهداء"، و"الإمام علي" و"سرايا عاشوراء" و"المختار الثقفي" و"لواء الطفوف" و"الخراساني"، وفصائل أخرى معها، بينما يبقى الوضع غامضا لموقف فصائل أخرى معروفة بارتباطها الحرس الثوري أيضا وحازت على مناصب في الانتخابات البرلمانية الأخيرة مثل حركة العصائب، وبدر".
وأكدت المصادر، أن "الخلافات الحالية ما زالت قائمة، وموقع الحشد الشعبي الإلكتروني يديره الفريق الأول الذي يمثله أبو مهدي المهندس وقيس الخزعلي وأكرم الكعبي وعلي رضا وأبو آلاء الولائي وآخرون، وهذا ما يفسر عدم نشر بيان رئيس هيئة الحشد الشعبي ومستشار الأمن الوطني العراقي، فالح الفياض، الذي اعتبر فيه أن بيان أبو مهدي المهندس لا يمثل "الحشد الشعبي" ولا موقفها الرسمي، وتجاهل الموقع أيضا بيانات أخرى من رئيس الوزراء حول أزمة تفجير المعسكرات صدرت في اليومين الماضيين".انتهى29/أ43

---

اخبار ذات الصلة