تقارير | 06:36 - 21/08/2019
بغداد – موازين نيوز تتوالى انفجارات معسكرات الحشد الشعبي في العراق، وسط غموض كبير، دون الإعلان عن الجهات المسؤولة عن تلك العمليات، أو إعلان أية جهة مسؤوليتها، سوى ما كشفه اليوم، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، عن معلومات مؤكدة بتورط أميركا واسرائيل بعمليات لاستهداف مواقع الحشد وقياداته. يقول عضو مجلس النواب عن تيار الحكمة المعارض، النائب حسن فدعم، في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية، إطلعت عليه /موازين نيوز/، إن "انفجار المعسكرات الأمنية في العراق أصبح ظاهرة، وإنها ليست حادثة عادية"، لافتاً إلى ان "تكرار انفجارات المعسكرات يؤكد أن بعض القوى الخارجية تقف خلف هذه العمليات، وأن من غير المستبعد وقوف واشنطن أو تل أبيب خلفها، إلا أن الجهات الرسمية لم تؤكد بعد من يقف وراء تلك العمليات. وأضاف فدعم، أن "هذه الانفجارات إما أنها جاءت عبر القصف الجوي أو بالاستهداف من الأرض، إلا أن عدم الإعلان بشكل رسمي من جهات بشأن الحادث يتطلب تحقيقات دقيقة"، مشدداً على أن "التحقيقات الخاصة باستهداف (معسكر صقر)، أكدت وبأدلة واضحة أن التفجير جرى نتيجة قصف بطائرة مسيرة". قوى خارجية وتابع: "بالتأكيد تقف خلف الانفجارات قوى خارجية، لكن لم يتم التحقق بشأن إن كانت العمليات نفذتها هذه القوى أم من خلال عملاء في الداخل". وحول علاقة الأمر بالصراع الدائر بين واشنطن وطهران، أوضح حسن فدعم، أن "الصراع الأمريكي الإيراني يرتبط بالعراق، خاصة أن بغداد تتأثر كثيرا بهذا الصراع، إلا أنه من الصعب حتى الآن الجزم بمسؤولية القوات الأمريكية أو (الكيان الصهيوني)، عن القصف، إلا أنه لا يستبعد ذلك". وحول أسباب استهداف معسكرات الحشد الشعبي، قال فدعم إن "الترسانة التي يمتلكها الحشد الشعبي والصواريخ، ومواجهة تنظيم داعش الإرهابي وقدرته على التصنيع المحلي، كلها أسباب تدفع تلك الجهات للشعور بالقلق، خاصة أن الإمكانيات العسكرية تهدد مشروعهم في العراق". اتهامات مباشرة
كشف نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، الأربعاء، عن معلومات خطيرة بشان تحركات اميركية إسرائيلية في العراق، فيما اكد أن أميركا أدخلت 4 طائرات مسيرة إسرائيلية للعراق عبر أذربيجان. وقال المهندس، في بيان تلقت /موازين نيوز/ نسخة منه، إن "أعداء العراق أصبحوا اليوم يخططون مجددا لاستهداف قوات الحشد الشعبي بطرق مختلفة، أميركا التي أسهمت بجلب الجماعات الإرهابية إلى العراق والمنطقة باعتراف ترمب تفكر بأساليب متعددة لانتهاك سيادة العراق واستهداف الحشد، يأتي ذلك بعد اندحار داعش الإرهابي والانتصارات الكبيرة التي حققها أبناء الحشد والقوات العسكرية والأمنية وما سبقها ولحقها من عملية تثبيت هيئة الحشد قانونيا ورسميا بدعم شعبي ورسمي بالأخص من لدن رئيس الوزراء المحترم وإصداره الأمر الديواني الداعي لتنظيم الحشد، وبعد قرار مجلس الأمن الوطني الذي ألغى جميع رخص الطيران فوق الأجواء المحلية". وأضاف، ان "عمليات الاستهداف كانت تجري تارة من خلال الطعن بشخصيات جهادية ووطنية من مختلف الأطياف بواسطة حملات تسقيط إعلامية مصحوبة بوضع أسماء على قائمة الإرهاب في وزارة الخزانة الأميركية السيئة الصيت، وتارة أخرى من خلال استهداف مقرات الحشد الشعبي في مناطق مختلفة عن طريق عملاء أو بعمليات نوعية بطائرات حديثة". وكشف، عن "توفر معلومات دقيقة لدى هيئة الحشد ومؤكدة أن الأميركان قاموا هذا العام بإدخال أربع طائرات مسيرة إسرائيلية عن طريق اذربيجان لتعمل ضمن أسطول القوات الأميركية على تنفيذ طلعات جوية تستهدف مقرات عسكرية عراقية، كما لدينا معلومات أخرى وخرائط وتسجيلات عن جميع أنواع الطائرات الأميركية متى أقلعت ومتى هبطت وعدد ساعات طيرانها في العراق، وقامت مؤخرا باستطلاع مقراتنا بدل تعقبها لداعش، وجمعها المعلومات والبيانات التي تخص ألوية الهيئة ومخازن أعتدتها وأسلحتها"، مؤكداً "عرض المعلومات إلى الأخوة في العمليات المشتركة والدفاع الجوي". ولفت، إلى ان "ما يجري الآن من استهداف لمقرات الحشد الشعبي أمر مكشوف لسيطرة الجيش الأميركي على الأجواء العراقية عن طريق استغلال رخصة الاستطلاع، واستخدام الأجواء المحلية لأغراض مدنية وعسكرية ومن ثم التشويش على أي طيران آخر من ضمنه طيران قوات الجيش البطل في حين سُمِح لطائرات أميركية وإسرائيلية بتنفيذ الاعتداءات المتكررة، وهذا ما كشفته بعض مراكز البحوث الأميركية وتصريحات رئيس الوزراء الصهيوني بهذا الصدد". وتابع المهندس: "نحن في الوقت الذي نكشف فيه عن هذه التفاصيل، ومشروع قادم لتصفيات جسدية لعدد من الشخصيات الجهادية والداعمة للحشد الشعبي، نعلن أن المسؤول الأول والأخير عما حدث هي القوات الأميركية، وسنحملها مسؤولية ما يحدث اعتبارا من هذا اليوم، فليس لدينا أي خيار سوى الدفاع عن النفس وعن مقراتنا بأسلحتنا الموجودة حاليا واستخدام أسلحة أكثر تطورا، وقد انتظرنا طول هذه المدة لحين إكمال جميع تحقيقاتنا بدقة حول الموضوع". وخلص إلى القول: "هذا وقد أبلغنا قيادة العمليات المشتركة بأننا سنعتبر أي طيران أجنبي سيحلق فوق مقراتنا دون علم الحكومة العراقية طيرانا معاديا وسنتعامل معه وفق هذا المنطلق وسنستخدم كل أساليب الردع للحيلولة دون الاعتداء على مقراتنا".
من جهته، أكد نائب رئيس الوزراء السابق، بهاء الأعرجي، أن المتصدرين للمشهد يخشون التصريح والإعلان عن مصادر انفجارات مخازن الأسلحة. وقال في تغريدة له على موقع تويتر، إطلعت عليها /موازين نيوز/: "إذا كنا لغاية الساعة لا نعرف مصادر انفجارات مخازن الأسلحة لمعسكر الصقر وقاعدة بلد فهذا يعني أننا أضعف من الرد عليها"، مؤكدا أن "المتصدرين يعرفون ذلك، بل هم مبلغون بما حدث لكنهم يخشون التصريح والإعلان". هل نفذتها تل أبيب؟ وفي وقت سابق، نشرت شركة "أميغ سات إنترناشونال" الإسرائيلية ـ وهي شركة إسرائيلية للتصوير بالأقمار الصناعية ـ اليوم الأربعاء، صورا لمستودع للأسلحة في جنوب بغداد، تظهر تعرضه لغارة جوية. وقالت إن خصائص الضرر التي تم تحديدها في الصور تظهر أنه "من المحتمل أن يكون الانفجار الذي وقع في المعسكر قد نجم عن غارة جوية، أعقبتها انفجارات ثانوية للمتفجرات المخزنة في المستودع"، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في موقعها الإلكتروني. دور الحشد الشعبي لعبت قوات الحشد الشعبي، التي تأسست بفتوى صدرت من المرجعية الدينية العاليا المتمثلة بالسيد علي الحسيني السيستاني، عام 2014، دورا بارزا في هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي، فيما سعت الولايات المتحدة لحل القوات نهاية العام الماضي ومطلع الحالي.انتهى29/6ن
تقرير يرصد 8 نقاط استراتيجية حول هجوم إيران على إسرائيل
بالتزامن مع توترات الشرق الأوسط.. ملفات شائكة وحقول الغام تنتظر اجتماع السوداني وبايدن
السوداني يفتح اجندات ملفاته امام بايدن .. ابرزها الوجود الأمريكي وتوتر المنطقة
تقرير: الصدر يستعد لاكتساح الشارع وتحقيق الأغلبية الشيعية
السوداني يحط رحاله نحو واشنطن على امل الحصول على العصا السحرية لازمات العراق
تقرير : إسرائيل ستتصدى لصواريخ ايران في أجواء العراق
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group