اقتصاد | 02:37 - 20/08/2019
متابعة - موازين نيوز
قال تقرير في موقع ميديا بارت الفرنسي إن شبح أزمة اقتصادية جديدة عاد منذ بداية أغسطس/آب الحالي، وإن هزات عنيفة تنتاب الأسواق، وذلك منذ أن شهدت وول ستريت أكبر انخفاض لها منذ بداية العام يوم 14 من هذا الشهر، حيث بلغت 3% في جلسة واحدة. وذكرت الكاتبة مارتين أورانج أنه منذ بداية أغسطس/آب الجاري، يلوح احتمال نشوب أزمة اقتصادية عالمية جديدة في الأفق، ويعود ذلك إلى سلسلة من الأحداث تبدأ بالتوتر بين الولايات المتحدة والصين والتباطؤ الاقتصادي العالمي، ولا تنتهي بالعملات والأسواق المالية. وأشارت إلى أن أكثر علامات الخلل وضوحا ظهرت في أسواق السندات التي أصبحت ذات معدلات سلبية لا قيمة للمال فيها. وأضافت الكاتبة أن المستثمرين أبدوا فجأة اهتماما متزايدا ووضعوا في الاعتبار: الركود الذي يهدد ألمانيا ومنطقة اليورو بأكملها، وتباطؤ النمو في الولايات المتحدة، وتصاعد التوترات بينها مع الصين، والتباطؤ في الاقتصاد الصيني، وصراع هونغ كونغ، والبريكسيت، والأرجنتين. نظام عفا عليه الزمن الكاتبة أفادت بأن المحللين والاقتصاديين متفقون على أن النظام الاقتصادي الحالي عفا عليه الزمن، مستندين في ذلك إلى عوامل وجود الصين والبركسيت ودونالد ترامب والدين الخاص. وقالت إنه بسبب الأزمة التي لم يتم حلها في عام 2008 بصورة كاملة وصحيحة، حدثت حالة من عدم الاستقرار والتشوه الاقتصادي وعدم العدالة، مما يعني أن أي حدث مهما كان صغيرا يمكن أن يشعل أزمة كبرى من جديد.
خسائر أميركا وأشارت الكاتبة إلى أن من مصادر القلق سعي الرئيس الأميركي إلى إعادة انتخابه، معتبرة أن سياسته الاقتصادية التي يشن حملة لإظهار نجاحها قد فشلت. ونبهت إلى أن أميركا ازدادت فقرا، وأن المستثمرين الذين أعادوا بعض أموالهم لم يوظفوها في الاستثمار. ونقلت الكاتبة عن مقال نشر مؤخرا في صحيفة نيويورك تايمز للاقتصادي بول كروغمان، قوله فيه "الحرب التجارية لا تثمر ولا تؤدي إلى النتائج المتوقعة من قبل ترامب". كروغمان أضاف أن العجز التجاري مع الصين يتزايد وأن الأسواق الأميركية تتقلص، وأن الشركات لم تعد عملياتها إلى الولايات المتحدة ولكنها نقلتها إلى دول أخرى مثل فيتنام، كما أن المستهلك الأميركي هو الذي سيدفع سعر الزيادات التعريفية المفروضة على الواردات الصينية. ونبّهت الكاتبة إلى أن ترامب الذي جعل من مؤشر داو جونز مقياسا لسياسته منذ بدء رئاسته، شعر بالقلق عند سقوط هذا المؤشر في الأيام الأخيرة، وفهم أنه قد ذهب بعيدا، فأعلن في 13 أغسطس/آب تأجيل الزيادة الجديدة في التعريفة الجمركية على الواردات الصينية المقررة إلى ديسمبر/كانون الأول. وأوضح الرئيس الأميركي -بحسب الكاتبة- أن هذه بادرة حسن نية على أمل التوصل إلى اتفاق تجاري واسع النطاق مع بكين، إلا أن إدارة ترامب أدركت أن الارتفاع المفاجئ في التعريفات يمكن أن يتسبب في توقف مفاجئ لشركات التكنولوجيا الفائقة. وقالت إن دعوات ترامب لنظيره الصيني شي جين بينغ لتسوية النزاعات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، كان يمكن أن تكون لها فرصة نجاح قبل بضعة أشهر، لأن الحكومة الصينية قد غيرت موقفها ولم تعد تسعى للمماطلة بل قررت الدفاع عما تعتبره حقوقها وطموحاتها. مخاطر حرب عملات بدأ الاقتصاديون -بحسب الكاتبة- في الحديث عن مخاطر حرب عملة جديدة، حيث تحاول كل دولة دعم نشاطها من خلال ممارسة تخفيضات تنافسية على حساب دول أخرى، مما يذكر بالآثار المدمرة للسياسات المتبعة خلال ثلاثينيات القرن العشرين. وأشارت الكاتبة إلى وجود كتلة من رأس المال المتطاير يقودها الربح، وتتحرك بسرعة الضوء خلف كل سانحة لإيجاد أماكن أكثر ربحية. وقالت إن هذه الكتلة التي نمت منذ أزمة عام 2008، أصبحت الآن من عوامل عدم الاستقرار المالي والاقتصادي والسياسي، كما يتضح من الأحداث الأخيرة في الأرجنتين.انتهى29/ص
النفط تنفي استقطاع مبالغ إضافية عند الدفع بالبطاقة الالكترونية
عالمياً.. ارتفاع اسعار النفط في التعاملات المبكرة
توقعات نيابية بوصول سعر صرف الدولار الى 140 الف دينار
اقتصادي: الأموال المستحصلة من رفع سعر البنزين ستذهب لموظفي وزارة النفط
العراق يشتري الغاز من كردستان لتوليد الكهرباء
انخفاض أسعار النفط لليوم الثاني مع زيادة المخزونات الأميركية
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group