بينها العراق.. صادرات النفط لسبع دول بـ"أوبك" تهبط 1.9% خلال مايو

اقتصاد |   08:50 - 18/07/2018

متابعة – موازين نيوز
هبط مجموع صادرات 7 دول أعضاء في "أوبك" من النفط، بنسبة 1.9 بالمائة، (317 ألف برميل يوميا)، خلال مايو/ أيار الماضي، على أساس شهري.
وكشف مسح للأناضول، استند على أرقام المبادرة المشتركة للبيانات النفطية (جودي)، الصادرة الأربعاء، عن تراجع إجمالي صادرات الدول السبع إلى 16.735 مليون برميل يوميا في مايو، مقارنة بـ17.052 مليون برميل في أبريل/ نيسان السابق له.
ويشمل التقرير صادرات دول: السعودية، العراق، نيجيريا، أنغولا، قطر، الإكوادور، الكويت؛ فيما لا تتوفر صادرات بقية الأعضاء.
وألقت اتفاقية خفض الإنتاج، التي التزمت بها منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" (تتألف من 15 دولة عضو) اعتبارا من يناير/ كانون الثاني 2017، بظلالها على صادرات الدول الأعضاء.
وحسب بيانات "جودي"، التي تحصل عليها من منظمة "أوبك" ووكالة الطاقة الدولية، ونشرتها على موقعها الإلكتروني، تراجعت صادرات السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، إلى 6.984 ملايين برميل يوميا في مايو الماضي، مقارنة بـ7.312 ملايين برميل يوميا في أبريل/ نيسان السابق له.
كذلك، تراجعت صادرات قطر بنسبة 7.7 بالمائة إلى 480 ألف برميل يوميا، والإكوادور بنسبة 8.6 بالمائة إلى 349 ألف برميل يوميا، ونيجيريا بنسبة 9.6 بالمائة إلى 1.621 مليون برميل يوميا.
على الجانب الآخر، ارتفعت صادرات العراق بنسبة 4.6 في المائة إلى 3.803 ملايين برميل يوميا، وأنغولا بنسبة 6.9 بالمائة إلى 1.478 مليون برميل يوميا.
وبدأ الأعضاء في "أوبك" ومنتجون مستقلون بقيادة روسيا، مطلع 2017، خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا، على أن ينتهي الاتفاق في ديسمبر/ كانون الأول 2018.
ورغم الاتفاق على تقليص الإنتاج بـ 1.8 مليار برميل يوميا، إلا أن الدول المشاركة في الاتفاق كانت تتجاوز الخفض ليصل يوميا إلى 2.2 مليار برميل.
واتفق الأعضاء في "أوبك" والمنتجون المستقلون في 23 يونيو/ حزيران الماضي، على زيادة إنتاج النفط بمليون برميل يوميا، اعتبارا من يوليو/ تموز الجاري.
وستكون الزيادة المتفق عليها، عبر تقليص خفض الإنتاج من 2.2 مليون برميل يوميا إلى 1.2 مليون برميل.
و"جودي"، منظمة دولية، تأسست بقرار من منتجي النفط حول العالم مطلع تسعينات القرن الماضي، وهدفها جمع الأرقام والإحصاءات المتعلقة بإنتاج النفط حول العالم وتقديمها على شكل دراسات تهم منتجي ومستهلكي النفط على حد سواء.انتهى29/6ن

---

اخبار ذات الصلة