تقارير | 01:13 - 30/06/2019
بغداد - موازين نيوز كبر بين التحف التي ينبض فيها التاريخ الإسلامي من جميع أنحاء العالم، ففي بيت العائلة، كان طارق رجب يعيش وسط العديد من المخطوطات والأعمال التاريخية، التي عشق والده، سعيد رجب، جمعها. ومع مرور السنوات، كبر زياد رجب، وكبرت مجموعة أبيه، حتى بات البيت لا يسعها، لذا قرر الأب أن يفتح متحف "طارق السيد رجب"، بالكويت، في الثمانينيات، ليضع فيه جميع التحف، التي وصل عددها في بداية افتتاح المتحف إلى "20 ألف قطعة" تقريباً، بحسب ما ذكره مدير المتحف، زياد رجب. ويحمل المتحف قطعاً تاريخية من شتى الدول الإسلامية أو الدول التي حملت تأثيراً إسلامياً، وتتنوع التحف بين مخطوطات قديمة، ومجسمات، وأدوات قديمة. كما يتأثر المتحف بالطابع الأنثوي، إذ قامت زوجه مؤسس المتحف بضم العديد من التحف إلى المجموعة. ويحمل المتحف عدداً من الإكسسوارات والملابس التقليدية، التي قامت زوجة طارق رجب بجمعها أثناء سفرها إلى بلدان مختلفة. ويدير زياد رجب، المتحف الذي يحمل حوالي 30 ألف قطعة اليوم، ولكن المتحف لم ينعم بالهدوء والسكينة دائماً فقد أثر الغزو العراقي على الكويت، عليه، ولكنه، وبفضل سرعة بديهة زوجة مؤسس المتحف، استطاع أن يبقى صامداً. واستذكر زياد رجب قصة المتحف قائلاً إن "والدته وشقيقه طلبا من النجارين وضع أخشاب أمام باب المتحف، لإخفاء أبوابه عن الجنود، الذين دخلوا لتفتيش المتحف"، ورغم أن تلك الحيلة استطاعت أن تنطلي على بعض الجنود، إلا أنها لم تنطل على الضباط الذين "توعدوا بالعودة إلى المتحف"، قبل انتهاء الغزو. أما فيما يتعلق بالتحف الموجودة بالمركز، فقد لفت مدير المتحف إلى أن كل قطعة تحمل قصة مختلفة، منها ما يتعلق بتاريخ القطعة، ومنها ما يتعلق بقصة تتمحور حول رحلة إيجادها، ففي بعض الأحيان كانت الصدف كفيلة بإيجاد القطعة، مثلما كانت الحال مع بعض المنحوتات. ويستقبل متحف طارق رجب اليوم، الزوار من جميع أنحاء العالم، ويقدم لهم شرحاً عن كل قطعة و مخطوطة، كما يحتوي على مزيج من الفنون الإسلامية والتاريخية، لجذب جميع الأذواق ومحبي التاريخ.انتهى29/أ43
اغتيل ناشط مدني بارز برصاص مجهولين في وقت متأخر الأحد، في مدينة كربلاء المقدسة، بينما كان في طريق العودة إلى منزله من التظاهرات المناهضة للحكومة.
نشرت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، الأحد، تقريرا لها عن الاحتجاجات العراقية وحادثة السنك، بعنوان "ساعة بعد مذبحة، عاد متظاهرو
أدانت دول غربية عدة أحداث العنف التي تخللت الاحتجاجات المناهضة للحكومة، أمس (الجمعة)، في العاصمة بغداد، مما أدى إلى استشهاد نحو 25 متظاهراً، وجرح أكثر من مائة.
تتواصل الاحتجاجات في بغداد ومدن عراقية أخرى منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقد شارك فيها الآلاف للمطالبة بالإصلاحات السياسية.
كشفت وثيقة صادرة عن مكتب رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبدالمهدي، تخويل رئيس أركان الجيش الفريق أول عثمان الغانمي صلاحيات تدوير المناصب
كان عمر الصحفي الفلسطيني أمجد ياغي تسع سنوات فقط عندما غادرت أمه قطاع غزة فيما كان يفترض أن يكون رحلة قصيرة إلى مصر لتلقي العلاج، لكن مرّ عشرون عاما قبل أن يتمكن كل منهما من رؤية الآخر في مصر هذا الأسبوع.
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group