محتجون يقتحمون مبنى محافظة كربلاء وسط غضب شعبي

أمنية |   12:45 - 15/07/2018


بغداد ــ موازين نيوز
اقتحم محتجون مبنى محافظة كربلاء ، السبت، مع دخول احتجاجات على ضعف الخدمات الحكومية والفساد في محافظات بالجنوب يومها السادس.
واندلعت مظاهرات أيضا في مدينتي النجف والبصرة حيث أعلنت قوات الأمن حظرا شاملا للتجول وسط تقارير عن وقوع مناوشات بين المتظاهرين وجماعات محلية مسلحة.
وقالت قوات الأمن إن سبعة محتجين جرحوا في البصرة بعد أن اشتبكوا مع حرس ينتمون إلى إحدى الجماعات المحلية المسلحة.
وتُدر صادرات النفط من البصرة أكثر من 95 في المئة من عائدات العراق العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). ومن شأن أي تعطل للإنتاج أن يلحق ضررا شديدا بالاقتصاد المتعثر. وقال مسؤولو نفط في البصرة إن الاحتجاجات لم تؤثر على إنتاج الخام.
وقال التلفزيون الحكومي إن حيدر العبادي رئيس الوزراء أعلن أن حكومته ستصرف أموالا للبصرة من أجل خدمات المياه والكهرباء والصحة.
وفي وقت سابق، أصدر العبادي، الذي يشغل أيضا منصب القائد العام للقوات المسلحة، أمرا بوضع قوات الأمن في حالة تأهب قصوى في محافظات الجنوب ردا على الاحتجاجات.
وقالت مصادر أمنية إن السلطات أرسلت بالفعل تعزيزات إلى البصرة من وحدة مكافحة الإرهاب والفرقة التاسعة من الجيش للمساعدة في حماية الحقول النفطية.
وجاء أمر العبادي في محاولة للسيطرة على الاحتجاجات المتزايدة والتي امتدت أمس الجمعة من البصرة، حيث أغلق السكان ميناء أم قصر، إلى مدن العمارة والناصرية والنجف.
واقتحم مئات المحتجين المطار أمس وأوقفوا حركة الملاحة الجوية في مدينة النجف التي تضم مزارات شيعية.
وعبر المرجع الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني عن تضامنه مع المحتجين، وقال إنهم يواجهون "النقص الحاد في الخدمات العامة" مثل الكهرباء وسط درجات حرارة خانقة في الصيف.
ويندر تدخل السيستاني في السياسة لكن له تأثيرا كبيرا على الرأي العام.
وقالت مصادر أمنية محلية إن عشرات المحتجين تظاهروا اليوم السبت في معبر صفوان الحدودي مع الكويت وفي مدخل حقل مجنون النفطي، وهو أحد أكبر الحقول في البلاد ويقع على بعد 40 كيلومترا شمالي البصرة، لكنهم أشاروا إلى أن المحتجين لم يدخلوا المنشأة.
ويواجه الساسة العراقيون اضطرابات متنامية في الوقت الذي يحاولون فيه تشكيل حكومة ائتلافية بعد الانتخابات البرلمانية التي أجريت يوم 12 مايو أيار وشابتها اتهامات بالتزوير.
ويترأس العبادي حاليا حكومة انتقالية لحين تشكيل الحكومة الجديدة.
وفاز تكتل سياسي يقوده رجل الدين البارز مقتدى الصدر بأغلب الأصوات في الانتخابات واجتذب التأييد بسياسات لمكافحة الفساد راقت لقطاع كبير من الناخبين في أنحاء البلاد.
انتهى
م ح ن


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام