الحكمة يلتحق بالنصر في المعارضة وتقاسم الهيئات المستقلة بين الفتح وسائرون

سياسية |   04:16 - 15/06/2019


خاص- موازين نيوز
اشهر من البيانات والتصريحات بلجوء الكتل السياسية الى خانة المعارضة لحكومة عادل عبدالمهدي، أنهاها ائتلاف النصر بزعامة عادل عبدالمهدي باعلان المعارضة التقويمية ليفتح الباب امام تحالفات جديدة للركون الى هذه الخانة، فيما كشفت مصادر مطلعة عن تقاسم لرئاسات الهيئات المستقلة بين تحالفي الفتح بزعامة هادي العامري وسائرون بزعامة مقتدى الصدر.
وافادت مصادر مطلعة في حديث لـ/موازين نيوز/ بان"تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم سيلجأ الى المعارضة التقويمية لحكومة عادل عبدالمهدي، خاصة في ظل الخلافات السياسية وتفرد سائرون والفتح باتخاذ القرارات، خاصة فيما يتعلق باكمال الكابينة الوزارية وانهاء العمل بالوكالات في ادارة المناصب والهيئات المستقلة".
واضافت المصادر، ان"تحالفي العامري والصدر اتفقا على تقاسم رئاسة الهيئات المستقلة وحددا المرشحين لتولي تلك المناصب، وما تصويت مجلس النواب على اختيار حميد الغزي امينا عاما لمجلس الوزراء، الا انه جزء من هذا الاتفاق"، لافتة الى ان"مجلس النواب مرر التصويت على الغزي دون استلام سيرته الذاتية".
وبينت المصادر، ان"تحالف المحور جناح اسامة النجيفي وائتلاف الوطنية قد يلتحقان في الحكمة والنصر بالمعارضة التقويمية لعمل الحكومة، بعد 5 اشهر من عملها الذي لم ينسجم مع البرنامج الحكومي مع كابينة وزارية غير مكتملة".
الى ذلك قال النائب عن تحالف سائرون بدر الزيادي في حديث لـ/موازين نيوز/ ان"لجوء الكتل السياسية الى المعارضة من الاشياء الايجابية، لانه ستكون هناك رقابة على الحكومة"، مبينا ان"الكتل السياسية تدعم عبدالمهدي في تنفيذ برنامجه الحكومي وتوفير الخدمات وانهاء الفساد".
واضاف، ان"شكل المعارضة سيكون تقويمي لعمل الحكومة وتصحيح المسار في حالة الخطأ وليس لتخريب عملها"، لافتا الى ان"كل الدول الديمقراطية لديها معارضة تراقب عمل الحكومة وتؤشر مكامن الخلل".
وأعلن ائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، اتخاذه "المعارضة التقويمية" تجاه الحكومة، فيما اعتبر الحكومة الحالية برئاسة عادل عبدالمهدي "اسوء من حكومات المحاصصة".
وقالت عضو الائتلاف آيات مظفر نوري في بيان تلقت/موازين نيوز/نسخة منه، ان"دعم او معارضة حكومة عادل عبدالمهدي لا يتصل بحصة النصر منها وموقعه فيها، بل يتصل بالتزامها بالبرنامج الحكومي وتأديتها لمهامها الوظيفية والوطنية".
وبينت نوري اننا "لم نشترك كتحالف نصر بالحكومة رغم العروض التي قدمت لنا وخولنا رئيس الوزراء باختيار وزراء أكفاء بعيدا عن المحاصصة، والذي حدث ان حصة النصر ذهبت لكتل أخرى"، مؤكدة ان "الحكومة الحالية اسوء من حكومات المحاصصة، فبعض الأطراف السياسية استأثرت بمواقعها وهي التي تتحكم ببنيتها وسياساتها وهو خلاف ما كان متوقعا ومأمولآ من تشكيلها".
وأضافت، اننا "لم نوقع صكا على بياض، وعارضنا وسنعارض التنصل عن الالتزامات والعهود والتراجع والضعف والاستلاب لقوة الحكومة وصلاحياتها بادارة البلاد بحيادية واستقلالية حقيقية"، مؤكدة "نحن الان بموقع المعارضة التقويمية البناءة للحكومة، والمولاة او المعارضة الكلية للحكومة مرتبط بقدرتها على التجاوب الحقيقي مع الإصلاح والحيادية والإدارة الكفؤة للحكم".
وكان رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي قد أكد يوم الثلاثاء الماضي، ان فكرة الاستقالة لم يتم طرحها وتغيير رئيس الوزراء من اختصاص مجلس النواب.انتهى29/ح


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام