مكتب الصدر: نحن والعبادي وعلاوي والحكيم والعامري سنشكل الكتلة الأكبر

سياسية |   10:58 - 12/07/2018


متابعة - موازين نيوز
كشف مسؤول في المكتب السياسي لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الخميس، وجود تفاهم بين خمس كتل لتشكيل الكتلة الأكبر.
وقال مسؤول المكتب السياسي للصدر، ضياء الأسدي في مقابلة مع "الأناضول" تابعته /موازين نيوز/، إن "في العراق التحالفات ليست مبنية على رؤى وبرامج سياسية أو تفاهمات تاريخية كما يحدث في بعض البلدان، بل تكاد تكون تحالفات مصالح، وقد بُنيت العملية السياسية على هذا الأساس".
وأضاف: "نحاول إيجاد نمط جديد من التحالفات ينسجم مع مشروع الإصلاح"، متوقعا أن "تتبلور الكتلة الأكبر داخل البرلمان، التي ستكلف بتشكيل الحكومة، قبيل التصديق على نتائج الانتخابات بأيام".
ولفت الأسدي، إلى أن "هناك تفاهما بين خمس كتل، هي: سائرون (المدعومة من التيار الصدري)، والنصر (بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي 42 مقعدا)، والفتح (الذي يضم الحشد الشعبي بزعامة هادي العامري 47 مقعدا)، والحكمة (بزعامة عمار الحكيم 19 مقعدا)، والوطنية (بزعامة إياد علاوي 21 مقعدا)".
وبين، أن "الأيام المقبلة قد تشهد اجتماعا بين الأطراف المذكورة، وقد يفضي إلى تشكيل نواة الكتلة الأكبر التي ستشكل الحكومة".
وتابع الاسدي، أن "(استقالة العبادي من حزب الدعوة) مطلب من مطالب أغلب الكتل السياسية، وكذلك زعيم التيار مقتدى الصدر، بأن يكون من يتسلم هذا المنصب هو رئيس لكل العراق وانتماؤه لكل العراق، ولدينا تجربة تفيد بأن معظم المسؤولين عندما يتولون مسؤولية معينة، فإن ارتباطهم بحزبهم يؤثر على عملهم، ويظهر تأثير الحزب جليا في بعض المفاصل".
وأوضح، أنه "في هذه المرحلة الحساسة يحتاج العراق إلى معالجة الكثير من المشاكل، ونحتاج إلى شخصية تتمتع بالاستقلالية والقوة، وتمارس الإدارة بنكران ذات عالٍ، وهذا لن يحصل إلا إذا تمتع المسؤول باستقلالية عن حزبه ومكونه".
ولا يخفي الأسدي وجود "تدخلات خارجية" في تشكيل الحكومة العراقية، لكنه أوضح بأنها "الأضعف هذه المرة"، مبينا أنه "في هذه المرحلة لا تستطيع إيران وأمريكا وغيرهما من الدول أن تتدخل بشكل قوي أو جاد في مسار العملية السياسية".
وأضاف، "قد تكون هناك تحالفات مع أطراف مدعومة من هذه الجهة أو تلك، لكن طالما أنها ستلتزم بالبرنامج الوطني الذي وضعناه للعراق المقبل، وعدم خضوعها لإرادة خارجية فلن نختلف معها".
وأكد الاسدي، أن "مشروع الصدر يهدف لتحويل السلاح بيد الدولة بشكل تدريجي، واحتفظ (التيار الصدري) بوجود سرايا السلام في كربلاء (جنوب)، وسامراء (شمال)، لأنهما متاخمتان لأماكن قد تشكل خطرا على العراق، وتتواجد فيهما عتبات مقدسة قد تتعرض لهجوم يثير العنف الطائفي من جديد".
وأضاف أن "السلاح الشخصي سيتم حيازته وفق القوانين، ولن يتم حيازة أي سلاح خارج إطار الدولة".
إلا أن الأسدي يرى صعوبة في نزع سلاح فصائل "الحشد الشعبي" التي قاتلت إلى جانب القوات العراقية في الحرب ضد تنظيم "داعش" في الوقت الراهن.
وقال، إن "البعض يتذرع بأن القوات العسكرية العراقية بنيت على أساس محاصصي والولاء لشخصيات، لذا نحتاج إلى معالجة هذه الشكوك وتطوير قدرة المؤسسة العسكرية، وبعد ذلك لن يكون هناك أي مبرر لوجود سلاح آخر غير السلاح الرسمي".
وختم الأسدي حديثه بالقول: "يبدو أن القوات الرسمية العسكرية ليست جاهزة بعد وغير قادرة على بسط قوتها في كل مناطق العراق، وإلا كان رئيس الوزراء طلب من كل الفصائل أن تسلم السلاح وتنخرط في المؤسسات العسكرية والمدنية".انتهى29/أ43


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام