تقارير | 12:45 - 18/06/2018
متابعة ــ موازين نيوز افادت صحيفة وول ستريت جورنال الاميركية، ان حكومة بغداد غير معنية بخلاف الرياض وطهران وان استمرار نهج الحياد الذي اتبعه رئيس الوزراء حيدر العبادي متفق عليه في مفاوضات تشكيل الحكومة المقبلة كمسار اول يقابله مسار ثان يعنى بمدى قدرة الحكومة الجديدة على تفكيك شبكة الفساد والمحسوبية التي تعيق عمل الحكومة وتشلها. وكتبت الصحيفة في تقرير تابعته/ موازين نيوز / أن "هناك قضيتين تلوحان في الأفق مع تفاوض القوى السياسية العراقية المنقسمة حول طريقة تشكيل حكومة جديدة، أولها استمرار السياسة العراقية الجديدة القائمة على نسج علاقات متوازنة مع إيران وخصميها الولايات المتحدة والسعودية، وهو المسار الذي خطه رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي". وأضافت الصحيفة، أن"القضية الثانية تكمن في مدى قدرة الحكومة العراقية الجديدة على اتخاذ خطوات مؤلمة وحازمة لبدء الإصلاحات الاقتصادية ورفع الدعم الحكومي وفرض الضرائب فضلا عن تفكيك شبكة محسوبية فاسدة تعيق عمل الحكومة". وأشارت الصحيفة إلى أن انتخابات الـ 12 من ايار الماضي وجهت ضربة كبيرة للعبادي الذي حل تحالفه الانتخابي في المركز الثالث من حيث عدد المقاعد البرلمانية، بعد قائمة تحالف "سائرون الذي يتزعمه رجل الدين مقتدى الصدر، والذي يتزعم أجندة قائمة على معارضة على تدخل أميركا وإيران". ولفتت الصحيفة في تقريرها إلى مسألة نظر نتائج الانتخابات أمام المحكمة الدستورية في العراق، وانتظار حكمها، وأشارت إلى أنه"من غير المؤكد ما إذا كان العبادي، رغم نجاح في هزيمة تنظيم داعش، سيحتفظ برئاسة الوزراء في التشكيلة الحكومية الجديدة". وأشار تقرير وول ستريت إلى أن"تضاؤل فرص العبادي يرجع إلى ضعفه مكانته الانتخابية وأيضاً بسبب الاستياء الواسع إزاء سيطرة حزب الدعوة، المنتمي إليه العبادي، على منصب رئاسة الوزراء منذ عام 2005". ولفت التقرير إلى، أن"طبيعة المكون السياسي والعراق وموقع العراق في الخارطة الجيوسياسية، سيرجح استمرار إرث العبادي من تحسين العلاقات مع السعودية وتركيا والولايات المتحدة، حتى لو غادر منصبه". وقال محللون سياسيون عراقيون إن "التوازن الذي أنشأه العبادي سيصعب على أي حكومة جديدة أن تحيد عنه". وأشارت الصحيفة إلى"مسألة التوازن مع دول الإقليم يبدو أنها متفق عليها من الكتل السياسية الكبرى وكأنه الحياد الذي ينتهجه العراقيون". ونقلت عن ضياء الاسدي رئيس المكتب السياسي لكتلة الصدر، رغبة تحالفه في وجود علاقات جيدة مع جميع الدول الإقليمية. وأشار الاسدي إلى أن"الخلاف السعودي-الإيراني لن يؤثر على اتخاذ القرار في الحكومة العراقية الجديدة". انتهى م ح ن
لاعبو الأولمبي يؤكدون: هدفنا تجاوز طاجيكستان والسعودية
تنسيق عراقي سوري إيراني قضائي لمواجهة العدوان الإسرائيلي
القصة الكاملة للخال المُغتِصب في النجف.. اعتدى على بنت اخته ورماها للكلاب المسعورة!
تقرير يرصد 8 نقاط استراتيجية حول هجوم إيران على إسرائيل
بالتزامن مع توترات الشرق الأوسط.. ملفات شائكة وحقول الغام تنتظر اجتماع السوداني وبايدن
السوداني يفتح اجندات ملفاته امام بايدن .. ابرزها الوجود الأمريكي وتوتر المنطقة
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group