تقارير | 12:41 - 25/05/2019
متابعة - موازين نيوز وصلت جولات التفاوض المتعاقبة في السودان بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير إلى طريق مسدود، رغم أن الطرفين يشددان على أهمية استمرار الحوار. ولم تقف الأزمة عند حد الفشل في الوصول إلى حل توافقي فحسب، بل تجاوزتها لتبلغ منحى تصعيديا، وذلك بعدما أعلنت "الحرية والتغيير" إضرابا في المؤسسات والشركات العامة والخاصة، سيدخل حيز التنفيذ الثلاثاء المقبل. ولا تزال مطالب قوى الحرية والتغيير ثابتة، حيث تنادي بأن يحظى المجلس السيادي بأغلبية مدنية ورئاسة دورية، بينما يتمسك المجلس العسكري بأغلبية عسكرية وبرئاسة المجلس. وبالتزامن مع هذه التطورات، دخل "تحالف نداء السودان" على خط الأزمة، ليؤيد مطالب قوى الحرية والتغيير، وليبقي باب الحوار مفتوحا. وأكد "نداء السودان"، وهو أحد أبرز مكونات تحالف "قوى الحرية والتغيير"، أن المطالب التي طرحتها الثورة ممثلة بقوى الحرية والتغيير "مشروعة ومستحقة". وأضاف، في بيان "هذه المفاوضات حققت مكاسب كبيرة، أبرزها اعتراف المجلس العسكري الانتقالي بقوى الحرية والتغيير ممثلا رسميا وشرعيا للثورة، وتشكيل مجلس وزراء مدني بواسطة قوى الحرية و التغيير". وفي محاولة من نداء السودان لتجاوز الخلاف ورأب الصدع بين فريقي التفاوض، طالب، في البيان ذاته، بضرورة اللجوء إلى الحوار وتغليب المصالح الوطنية العليا للبلاد. وبحسب مراقبين، فإن حالة من الترقب تخيم حاليا على المشهد السياسي في السودان، خاصة مع تصاعد الأصوات المطالبة بضرورة سرعة التوصل إلى اتفاق، وذلك لمواجهة الأزمة الاقتصادية في البلاد، إضافة إلى "قطع الطريق على أي طرف ثالث يسعى إلى إفشال أي تسوية".انتهى29/أ43
خطر على العين.. تحذير من شرب أحد أنواع القهوة
السد الصيني العملاق يعيق دوران الأرض ويغيّر شكلها
الاستحمام بالماء الساخن.. راحة مؤقتة وأضرار دائمة للبشرة
الغفوة القصيرة وسط النهار.. هل هي خطيرة ؟
ما سبب انتشار سرطان الرئة لدى غير المدخنين ؟.. علماء يجيبون
بشرى للمصابين بالصلع.. علماء يبتكرون علاجا جديدا قد ينهي المشكلة
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group