أحداث تظاهرة المدينة.. عمليات البصرة تستعين بـ"القوة الضاربة" ومسؤولي المحافظة "خارج نطاق الخدمة"

تقارير |   02:50 - 08/07/2018


بغداد -  موازين نيوز
تضاربت الأنباء حول حادثة مقتل وإصابة متظاهرين من أهالي منطقة الباهلة التابعة لقضاء المدينة بمحافظة البصرة، ففي الوقت الذي أكد فيه المتظاهرين ان تظاهرتهم سلمية للمطالبة بتوفير فرص العمل في الشركات النفطية، تؤكد قيادة عمليات البصرة أن القتيل والمصابين كانوا ضمن مجموعة مسلحة قطعت الطريق المؤدي الى شركات النفط المستثمرة.
وقال قائد عمليات البصرة الفريق الركن جميل الشمري، ان"قوة امنية اشتبكت مع مجموعة مسلحة قطعت الطريق الى مقر الشركات النفطية في المدينة ومنعت الموظفين من الدخول لها".
واضاف، ان"قوة امنية توجهت الى المكان وحدث تصادم بين الجانبين، ما اسفر عن مقتل مسلح واصابة اخرين"، مشيرا الى ان"القتلى والمصابين ليسوا من المتظاهرين كما نقلت وسائل الاعلام".
وقال المنسق باسم التظاهرات محسن الباهلي لـ /موازين نيوز/ ان " منطقة باهلة، شمالي قضاء المدينة، شهدت اليوم تظاهرات حاشدة للعاطلين عن العمل، طالبوا فيها بتشغيلهم في الشركات النفطية"، مشيرا الى ان "التظاهرات شهدت تصادماً بين المتظاهرين وشرطة النفط ما ادى الى مقتل متظاهر واصابة ثلاثة اخرين بجروح متفاوتة".
واضاف، ان"الحديث عن خروج مسلحين في المحافظة غير صحيح، فالتظاهرة كانت سلمية وخرجت للمطالبة بمطالب مشروعة وهي تشغيل ابناء المحافظة بالشركات النفطية وانتشالهم من البطالة".
من جانبه اشار المتظاهر سجاد الحلفي الى ما اسماها بـ"تنقاضات عمليات البصرة" وقال: "اذا كان القتلى والمصابين مسلحين، كيف يتم علاجهم في مستشفيات البصرة دون اعتقالهم".
ومع ازدياد التوتر في المحافظة انتشرت قوة من الجيش في المنطقة التي شهدت التظاهرة، فيما توجهت "القوة الضاربة" التابعة لقيادة عمليات البصرة الى المنطقة تحسباً لأي طارئ او تطورات أمنية قد تحصل عقب الحادثة.
وقال مصدر أمني في المحافظة ان "قطعات الجيش انتشرت بالقرب من منطقة (الجري) التي تسكنها عائلة المتظاهر الذي قتل صباح اليوم"، مبيناً ان "جثة القتيل ما زالت في دائرة الطب العدلي، فيما خرج المصابين الثلاثة من المستشفى".
وأضاف أن "عائلة القتيل من الممكن أن تتخذ إجراءات قانونية وأخرى مع حقوق الإنسان للمطالبة بحقوقهم".
وفي الوقت الذي تتصاعد في وتيرة الاحداث في المحافظة، امتنع عدد من اعضاء مجلس محافظة البصرة والمسؤولين المحليين في المدينة عن التصريح لـ /موازين نيوز/ بشأن الحادثة والتحفظ عن التعليق على ما حصل، بحجة عدم امتلاكهم أية معلومات.
ووجه وزير الداخلية قاسم الاعرجي بالتحقيق في الحادثة.
وكان مصدر امني في محافظة البصرة، قد أفاد في وقت سابق من اليوم، بأن شباب قضاء مدينة باهلة، قطعوا طريق شركات النفط المستثمرة خلال تظاهرة للمطالبة بتعيينهم اعقبها اشتباك مع القوات الامنية على الطريق العام بعد محاولة المتظاهرين نصب خيم اعتصام ما ادى الى مقتل شخص واصابة اثنين اخرين بجروح متفاوتة.
وأوضح المصدر أن قطع الطريق بعد نصب المتظاهرين خيام الاعتصام على الطريق العام ادى الى رجوع عدد من الموظفين الذين يعملون في الشركات الاجنبية و المحلية و كذلك موظفي حقلي غرب القرنة والرميلة الذين يسكنون شمال البصرة".انتهى29/ح


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام