أبرز ما تضمنه ملتقى الإستثمار والإعمار العراقي – السعودي

اقتصاد |   09:41 - 05/04/2019


بغداد - موازين نيوز
انطلقت فعاليات ملتقى الاستثمار والاعمار العراقي السعودي، يومي الاربعاء والخميس الماضيين، في فتدق الرشيد وسط العاصمة بغداد.
ووصل الى العاصمة بغداد، اول امس الاربعاء، وفد من المملكة العربية السعودية ضم عدداً كبيرا من الوزراء ورجال الاعمال واصحاب كبريات الشركات السعودية.
وكان في استقبال الوفد في مطار بغداد الدولي رئيس المجلس التنسيقي العراقي السعودي، نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، وزير النفط  ثامر الغضبان، وعدد من الوزراء والمسؤولين ورؤساء المنظمات والاتحادات الاقتصادية.
وضم الوفد السعودي والذي رأسه وزير التجارة والاستثمار ، ماجد عبدالله القصبي، والامير بدر بن عبدالله بن محمد وزير الثقافة، اضافة الى عدد من الوزراء والمسؤولين ورجال الاعمال من القطاع الخاص.
وذكر المجلس الاقتصادي العراقي في بيان تلقت /موازين نيوز/ نسخة منه، ان "من ضمن فعاليات الملتقى العراقي السعودي، عقد ملتقى الاستثمار والاعمار العراقي السعودي والذي انعقد في تمام الساعة 7 مساء في فندق الرشيد، حضرها عدد من ممثلي الحكومة العراقية وعدد من رجال الاعمال ورؤساء الشركات السعودية والعراقية وهم : ليث كبة مستشار رئيس الوزراء، عادل المسعودي مدير عام دائرة العلاقات الدولية في وزارة التجارة، ابراهيم المسعودي البغدادي رئيس المجلس الاقتصادي العراقي، علي صبيح رئيس اتحاد الصناعات العراقية, علي سنافي رئيس اتحاد المقاولٌين، حسن التميمي رئيس اتحاد الجمعيات الفلاحية، عبدالرزاق الزهيري رئيس اتحاد الغرف التجارية . مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين، كريم الياسري عضو مجلس الادارة والامين المالي للمجلس الاقتصادي، راغب رضا بلٌيبل رئيس اتحاد رجال الاعمار العراقي، جعفر الحمداني رئيس غرفة تجارة بغداد، ضامر زيدان مخلف رئيس غرفة تجارة صلاح الدين، عقيل الجميلي عضو المجلس الاقتصادي العراقي،  غدير العطار عضو المجلس الاقتصادي العراقي، صادق المشاط عضو المجلس الاقتصادي العراقي، ولاء الاعرجي عضو المجلس الاقتصادي العراقي، خالد العزاوي عضو المجلس الاقتصادي العراقي، طه محمد وجر عضو المجلس الاقتصادي العراقي، ثامر عبدالله ضاري عضو المجلس الاقتصادي العراقي، علي طبره عضو المجلس الاقتصادي العراقي، عبدالرحمن المشهداني مستشار المجلس الاقتصادي العراقي، اضافة الى عدد من رؤساء المنظمات الاقتصادية المختلفة وعدد من سيدات ورجال الاعمال العراقيين من اصحاب الشركات في القطاعات الصناعية والزراعية والتجارية والطاقة والمصارف والاستثمارات".
وأضاف البيان، أن "الملتقى حضره من الجانب السعودي كل من : الامير عبدالعزيز بن فيصل بن عبد المجيد آل سعود رئيس مجلس ادارة شركة الحلول المستقبلية، محمد بن عبد الله الخريف - الرئيس التنفٌيذي لمجموعة الخريف، عادل بن عبدالمحسن المنديل - رئيس مجلس ادارة مدينة المعرفة الاقتصادية، صالح بن ناصر السريع - عضو مجلس ادارة مجموعة السريع الصناعية، عبد العزيز بن يوسف البايطٌين - رئٌس مجلس ادارة مجموعة الهمة القابضة، منٌيع بن صالح الخليوي - الرئيس التنفيذي لشركة ابناء صالح ناصر الخلٌيوي، رائد بن ابراهيم المدبهيم - العضو المنتدب والرئيس التنفيذي، محمد عبدالله ابو نيان –  رئيس مجلس ادارة شركة اكوا باور، محمد بن رشيد البلوي - مدير تنفيذي – شركة المراعي، فهد بن محمد العصيمي - مدير مجلس الغرف السعودية، احمد العمر - نائب الرئيس لشؤؤن المشاريع المشترك – سابك، انور بن مناع البعيجي - شركة ارامكو السعودية، عبدالرحمن بن محمد النتيفي - شركة ارامكو السعودية، عبدالله بن علي هميم - شركة ارامكو السعودية، عبد الله العنزي - شركة التعدين العربية السعودية (معادن)، وسام الغامدي - شركة التعدين العربية السعودية (معادن)، ليث بن أحمد البسام - الرئيس التنفيذي- الشركة الوطنٌية لنقل الكهرباء، ماجد بن هندي العتٌيبي - شركة ارامكو السعودية، عبدالرحمن السدلان - شركة التعدين العربية السعودية معادن، خالد الشريف - شركة التعدين العربية السعودية معادن".
وفي مستهل الملتقى، ألقى عادل المسعودي مدير عام العلاقات الدولٌية في وزارة التجارة، كلمة رحب فيها بالضيوف, مشيراً الى "أهمية تنمية العلاقات الأقتصادية وزٌيادة حجم التبادل التجاري بٌين البلدٌين الشقيٌقيٌن وسبل تعزٌيز العلاقات الثنائية لترتقًي الى مستوى طموح الجانبٌين العراقًي والسعودي وأهمٌية أعطاء دور أكبر للقطاع الخاص في عملٌية التنمية الأقتصادٌية".
وأكد المسعودي،  على "تنوع التعاون بين البلدين سواء فيما يتعلق بالمساهمة فًي الفرص الأستثمارٌية أو فيٌما يخص أعادة وتأهٌيل وتطوٌر المشارٌيع القائمة والمشاريع الجديدة", معرباً عن "أمله في ان تحظى هذه المشارٌيع بأهتمام القطاع الخاص السعودي" .
من جهته، ألقى الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات الخريف السعودٌية، محمد بن عبدالله الخريف، كلمة اعرب فٌيها عن "شكره الجزٌيل الى رئاسة الوزراء فًي العراق لتشجٌيعها وحرصها على الأهتمام بالتبادل التجاري و الأستثماري بٌين البلدٌين"، مشٌيراً الى أنه "تم أعداد دراسة مع أحد المكاتب الأستشارٌية المتخصصة لبحث الأستثمار فًي العراق والتًي خرجت بتوصٌيات من شأنها العمل على أزالة المعوقات التًي قد يواجهها المستثمرون السعودٌيون والعراقٌيون وقد رفعت تلك التوصٌيات الى المجلس التنسيقي السعودي – العراقًي".
وأضاف الخريف: "نتطلع للخروج بتوصٌيات ونتائج قابلة للتنفٌيذ على أرض الواقع "، معبراً عن "أمله أن تتواصل اللقاءات مع الجانب العراقًي لتحقٌيق الرؤيٌة الأقتصادٌية فًي البلديٌن".
بدوره، القى رئيس أتحاد الغرف التجارٌية، عبدالرزاق الزهٌيري كلمة رحب فٌها بالضٌوف، مؤكداً من خلال كلمته على "عمق الروابط الأخويٌة بٌين البلديٌن".
وخاطب الزهيري، الوفد السعودي بقوله ((لقد تأخرتم كثٌيراً فًي المجًيء الى بغداد )) وهًي تحتضنكم الٌيوم بكل محبة لأقامة شراكات متٌينة ترقى الى مستوى الطموح" .
من جانبه، ألقى رئيس المجلس الأقتصادي العراقًي، أبراهٌيم المسعودي ( البغدادي ) كلمة رحب فٌيها بالأشقاء السعودٌيين المشاركٌين بالملتقى، مشٌيراً الى ان "الجانب العراقًي يتطلع الى تحقيٌق شراكات ولٌيست تجارة (بيٌنيٌة)".
وأكد االمسعودي، على "وجود فرص كبٌيرة وكثٌيرة فًي العراق للأستثمار", لافتاً الى "تفعيٌل عدة قوانٌين كانت معطلة وتقف حائلاً أمام تحريٌك عجلة الأقتصاد العراقًي".
وطلب، من رجال الأعمال السعودٌيين "المساهمة فًي عملٌية أعادة الأعمار الكامل فًي العراق"، داعياً الجانب السعودي إلى "تأسٌيس شراكات بٌين الجانبٌين للدخول فًي المشارٌيع المتوسطة للفرص الأستثمارٌية وكذلك أنشاء مشارٌيع زراعٌية وصناعٌية مشتركة وانشاء مدن صناعٌية مشتركة على الحدود مع البلدٌين".
ولفت رئٌس المجلس الأقتصادي العراقًي، الى "ضرورة التناغم فًي عمل المؤسسات الأقتصادٌية وتعزٌيز التعاون المشترك للوصول الى مرحلة التكامل الأقتصادي".
ثم ألقى مستشار رئٌس الوزراء، لٌيث كبة كلمة رحب فٌيها بالضٌيوف، مؤكداً على أن "العراق تجاوز مرحلة التحديٌات التًي واجهته طٌيلة الفترة الماضٌية والتحول الجوهري من دولة مركزٌية تسٌيطر على الأقتصاد وتصنعه بالكامل الى دولة حدٌيثة تجاوزت التحدٌيات بسبب التحولات الدستورٌية التًي حصلت فٌيها".
وأشار كبة، الى أن "العراق ملًيء بفرص حقٌيقٌية بكل قطاعاته وٌيمد يده الى جٌيرانه وأشقائه في منطقة الخليٌج وخصوصاً السعودٌية, وأن العراق يتطلع الى فتح جسور حقٌيقيٌة مع الأشقاء السعودٌيين" .
وتابع البيان: "ثم ألقى العضو المنتدب والرئيس التنفٌيذي لشركة مصدر لمواد البناء, رائد بن أبراهيٌم المدٌيهٌيم كلمة أكد فٌها حرص المملكة على مد الجسور وفتح المنفذ الحدودي بيٌن البلدٌين متوقعاً أنجازه فيً شهر أكتوبر (العاشر) من هذا العام, حٌيث سٌيسهل التجارة والأستثمار بٌين البلديٌن" .
وقال المديهيم، في كلمته: "أجريٌنا دراسة فًي مركز الأعمال وكانت النتيٌجة أن 94% من رجال الأعمال أبدوا أستعدادهم للأستثمار فيً العراق".
بعدها شكر الأميٌر عبدالعزٌيز بن فٌيصل بن عبدالمجٌيد آل سعود رئيس مجلس أدارة الحلول المستقبلٌية، المسؤولٌين الحكومٌيين ورجال الأعمال العراقٌيين على "كرم الضٌافة والعلاقة المتجذرة (منذ الأزل)"، مؤكداً بأن "شركة الحلول المستقبلية تركز على نطاق النقل العام والأهتمام بالطاقة الكهربائية".
وفًي ختام الملتقى بادر الوفدان العراقًي والسعودي الى التعريف بأنفسهم وأجراء لقاءات تشاورات جانبٌية تهدف الى تعزٌيز أطر وركائز التعاون الأقتصادي والأستثماري بٌين البلدٌين.انتهى29/6ن


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام