تعرف على أكثر عاصمة أوروبية قبحاً؟

النوافذ |   11:09 - 09/03/2019


متابعة – موازين نيوز
يرى البعض أن مدينة بريشتينا عاصمة كوسوفو واحدةً من أقبح العواصم الأوروبية، ويشيرون إلى أن هذا هو أهم ملمح يميز هذه المدينة.
على أي حال، لم تكن هذه البقعة بالقطع من بين المدن التي فكرت يوماً ما في أنني سأزورها. فمعلوماتي الوحيدة عنها مستقاةٌ من ركنٍ قصيٍ وقاتمٍ في عقلي، يحتفظ بذكريات تلك التغطيات الإخبارية المأساوية للحرب التي دارت رحاها في كوسوفو أواخر تسعينيات القرن الماضي، بعد سنواتٍ من عمليات التطهير العرقي، التي أدت لنزوح قرابة 750 ألف شخصٍ من المنحدرين من أصولٍ ألبانية.
وعلى مدار سنواتٍ طويلة، انخرط ألبان كوسوفو - وهم غالبية السكان - في صراعٍ للسيطرة على هذه المنطقة مع الصرب، الذين ينظرون إلى هذه البقعة باعتبارها مهد هويتهم الثقافية، رغم أنهم لا يمثلون سوى 10 في المئة من عدد القاطنين فيها.
وقد أعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا في فبراير/ شباط 2008. وبعد 10 سنوات، وجدت نفسي فجأةً في هذا المزيج المشوش المُكوِّن لتلك المدينة. فإذا وليت وجهك نحو هذه الجهة مثلاً سترى مآذن المساجد التي شُيّدت منذ قرون وهي تتجه صوب السماء، جنباً إلى جنب مع تماثيل نُصبت حديثاً لشخصياتٍ محليةٍ وأجنبية، يُنظر إلى أصحابها على أنهم أبطالٌ في كوسوفو.
أما إذا أدرت وجهك شطر الجانب الآخر، فستجد معالم كانت ذات مكانةٍ مرموقةٍ ذات يوم، مثل فندق غراند المملوك للدولة، وهو يقبع خاويا، بغرفٍ تهشمت بعض نوافذها. ولعلنا هنا نذكر تصريحاً أدلى به يوماً رئيس كوسوفو، هاشم تقي، لأحد مراسلي صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قال فيه "لا أعتقد أن هذا هو الفندق الأسوأ في العالم. لكن ذلك يعود فقط إلى أن العالم كبيرٌ للغاية".انتهى29/ص


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام