علوم وتكنولوجيا | 12:56 - 14/02/2019
متابعة - موازين نيوز لعيد الحب الذي يحتفي فيه العالم بذكرى الفالنتاين ، قصة ذلك القس الجميل الذي يضحي من أجل المحبين ويمنحهم وروداً حمراء ، نستذكر كل النساء الجميلات في وطني اللواتي أنتظرن ّطويلا عند قارعة الطريق في زمن المحنة . كيف نغني للحب في زمن التشظي واللوعة وفقدان الامان ؟، فقد أنتظرت العراقيات الطيبات طويلاً أن تنقشع أزمنة المحنة ، لعلهن ّ يشعرنّ بقيمة اللحظات التي يتوارى فيها الخوف من المجهول، أن يتجولنّ بحرية من جديد في شارع النهر والعشار والحبوبي و السرجخانة أن تمتد جدائلهنّ من جديد في نهر دجلة ويمسدنّ ظفائرهنّ بمياه الفرات ، ويعادون ّ التلذذ بسماع أغنيةً عراقية : " دور بينا يا عشك دويره " مثلما كنّ في أيام الزهو وألامان ، عذراً لكل الامهات الملتاعات بقلوب الانتظار والاسى لاحبتهنّ ، الذين فقدوا بلحظات الغفلة والضياع والحروب العبثية ، فباتت أحزانهنّ بحجم الكون والوحشة ، وما عدنّ يرددن قصيدة" من أين يأتي الحزن وأنت معي !؟ عذرا لكل الامهات اللواتي جاورنّ المقابر وجلسن قرب المنابر ليسمعن نشيح الذكريات المؤلمة لفقد عزيز أرتحل ، وهجرن ّالألوان وأتشحن بالسواد هل صار السواد لون العراقيات الاوحد !؟ ،لم تعد الالوان تغريهنّ ، ولا الورود تثير فيهنّ رغبة الاحتفال بذكراك أنه الحزن يافالنتاين ، والاسئ الذي يجعل الفرح بعيد المنال فهو وطن وأحبة وأولاد وبنات رائعات ومدن تهدمت وشوارع قد صارت قفار ، وذكريات تلاشت وصحون طيبة يتبادلها الجيران قد أختفت أولئك الذين ما أغلقوا أبوابهم بوجه محتار أو عابر سبيل ، أنه الوجع والأنين وصور الاحبة يرتحلون ،لعلهّم يجدون أخرى يرونّ بعض دعواتك اليهم أيها القس الطيب رمز المحبة يلقونك بورودك الحمراء ، مازلنا نتكئ على جراحنا علنّا نشفى ذات يوم حين نكتشف مافي قلوبنا من مدخرات محبة فهل مازلت تختزن بيادر مودتها !؟
انخفاض الضغط والسكر خلال الصيام.. متى تُهدد الحياة؟
فضيحة المكملات الغذائية تتصاعد.. حالتا وفاة جديدتان
متى تشكل طقطقة الظهر خطرا على الصحة؟
نور اللبنانية ساحرة شريرة في مسلسل جودر
دراسة جديدة تفند أساطير فوائد ومضار ماء الشرب
بصقت العلكة في يد مساعدتها".. نشطاء ينتقدون تصرف جنيفر لوبيز ويصفونه بـ"الوقح"
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group