النهج الوطني تقدم 8 اسباب لرفض استقدام قوات أجنبية للعراق

سياسية |   11:15 - 13/02/2019


بغداد - موازين نيوز
قدمت كتلة النهج الوطني، الأربعاء، 8 أسباب لرفض استقدام قوات أجنبية للعراق.
وقال رئيس الكتلة، عمار طعمة، في بيان تلقت /موازين نيوز/ نسخة منه: "لا نؤيد استقدام قوات اجنبية و نعدها سبب لانقسام العراقيين و تشتت جهودهم في محاربة الارهاب".
وأضاف طعمة، أن "استقدام قوات برية اجنبية من اية جنسية كانت للعراق يعتبر خطأ جسيما للاسباب الاتية، يمثل تجاوزا لارادة الشعب العراقي الرافض لتواجد قوات قتالية   اجنبية و من اية دولة كانت , خصوصا مع الموقف المعلن من الحكومة الذي حدد عدم الحاجة لتلك القوات وتنامي خبرات وقدرات القوات المسلحة بمستويات عالية جدا تمكنها من دحر اي تهديد عسكري او أمني".
وأضاف: "وكذلك يتسبب بانقسام سياسي حاد بين القوى والكتل السياسية و يترتب عليه ويستتبعه انقسام و تشتت في الجهد الميداني وانعدام التنسيق و تحوله الى تقاطعات تضعف جهود مكافحة الارهاب، فضلا عن أنه سيوفر اجواء مساعدة لكسب التنظيمات الارهابية و تجنيدها لعناصر جديدة تحت عناوين تغرر البعض و تخلط الاوراق عليهم مثل محاربة القوات الاجنبية و اخراجها من البلاد .. و يتم تسويق هذه التنظيمات الارهابية الاجرامية على انها جماعات تقاوم الاجنبي".
وتابع طعمة، أن "من الاسباب ايضا قبول باستقدام قوات دولة اجنبية معينة سيشجع دول اخرى لعرض ارسال قوات برية منها ، و كما معلوم ان انقسام القوى السياسية بين مؤيد لهذا المحور و رافض لذلك المحور سيزداد و يتضاعف، بل سيصبح الموقف عندئذ مشوب و ممتزج بمراعاة مصالح محاور و دول قد تتباين مصالحها و لا تلتقي مع مصالح العراقيين ، مما يمهد لتحويل العراق ساحة للصراع الميداني بين الدول المتخاصمة".
وكذلك أن القبول باعتماد قوات اجنبية كعامل حسم و مرجح نوعي في الحرب ضد الارهاب المتواجد في المنطقة او العراق سيؤدي الى الاتكال على تلك العوامل الخارجية، ويقود لاهمال بناء قوات مسلحة عراقية متطورة و فاعلة تتحمل مسؤولية حفظ الامن الوطني من التهديدات و التحديات الداخلية و الخارجية، والمقترح البديل ان تسهم تلك الدول بنقل خبراتها و قدراتها لتأهيل و بناء قوات نخبة خاصة عراقية و توفر لها تسليح و تجهيز متطور و عندئذ ستنفذ تلك القوات الخاصة العراقية المهام النوعية و ينتفي مبرر المطالبة بأرسال قوات اجنبية. بحسب البيان.
وأشار رئيس الكتلة، إلى أن "الاسباب تتضمن ايضا بأن المطلوب من المجتمع الدولي اتخاذ مواقف جادة و خطوات مؤثرة في مكافحة و تجفيف منابع الارهاب بملاحقة و محاسبة الداعمين له بالفكر و الفتاوى الضالة , و الضغط على من يسهل تنقل و تدفق الارهابيين للمنطقة , و تفكيك شبكات التجنيد للارهابيين في دول الغرب , و حرمان الارهاب من مصادر تمويله و الاقلاع عن دعم الجماعات المتطرفة بالتدريب و التسليح و استخدامها كأدوات في تنافس على نفوذ سياسي او تصفية خصومات سياسية".
وشدد، أننا "كعراقيين يفترض ان نوحد موقفنا تجاه التهديدات و التحديات و ننسق خطواتنا تجاه ما يطرح من وسائل و اجراءات من قبل المجتمع الدولي لدعم العراق في حربه ضد الارهاب و نقيم مقدار نفعها و ما يترتب عليها من انعكاسات على وضعنا السياسي و الاجتماعي و الامني"، مردفا أن "الحكومة العراقية لم تطلب استقدام قوات برية قتالية في أشد الظروف الامنية التي شهدت سيطرة الارهاب على مدن كاملة ، فكيف بعد تحقيق النصر العسكري وتحرير كامل الارض المغتصبة ومما يعزز الاعتراض على استقدام القوات الاجنبية تصريحات قادة دول كبرى بسعيهم لتوظيفها لصراعات مع دول الجوار انطلاقا من الاراضي العراقية وهو تهديد يربك أمن المنطقة وبلدنا العراق".انتهى29/أ43


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام