5 إشارات من "دافوس" بشأن مستقبل العمل في 2019

اقتصاد |   05:00 - 03/02/2019


متابعة - موازين نيوز
الجميع يتحدث عن شكل وطبيعة العمل في ظل الطفرة التكنولوجية حتى أن البعض يدعو لخفض عدد الساعات التي يقضيها الموظفون داخل العمل.
وخلال مشاركة شخصيات عامة من مختلف أنحاء العالم في منتدى الاقتصاد العالمي السنوي في دافوس السويسرية، كان مستقبل العمل ركيزة أساسية للنقاش.
ويرصد منتدى "دافوس" الاقتصادي أبرز 5 تعليقات تم طرحها بشأن مستقبل العمل في عام 2019.

الأول: من الذكاء أن توظف أشخاص أكثر ذكاءً منك
وتقدمت رؤية جاك ما الرئيس التنفيذي لشركة علي بابا صدارة النصائح.
وقال مؤسس علي بابا: "عندما أقوم بتوظيف أشخاص، اختار الأشخاص الأكثر ذكاءً مني، الأشخاص الذين بعد 4 أو 5 سنوات يمكن أن يشغلوا منصب مديري، أنا أحب الأشخاص الإيجابين الذين لا يستسلمون نهائياً".
وتابع: أفضل الأشخاص هم المتفائلون والذين لا يشتكون.
وذكر "ما" أنه تمكن من إبقاء شركته العالمية على قيد الحياة لمدة 20 عاماً يرجع إلى عمله السابق كمدرس.
وأضاف: أنت دائماً تريد طلابك أفضل منك، القاعدة الأولى هي ساعد الأشخاص كي يكونوا أفضل منك".

الثاني: العمال ذوي الياقات الجديدة هم المستقبل
وتقول جين رومتي المدير التنفيذي لشركة "آي.بي.إم" إنه مع استمرار تسارع الأتمتة (التحول نحو التشغيل الآلي) فإن فجوة المهارات ومخاوف انعدام الأمن الوظيفي تصبح حقيقية.
وتتابع: عندما نتحدث عن أزمة المهارات، فاعتقد حقاً أن 100% من الوظائف سوف يتغير، لكنها تجادل بأنه ليس من المستحيل التغلب على تلك الأزمة.
وأبدت "رومتي" رغبتها في رؤية تحسينات في نموذج التعليم والعمل الجديد: "الياقات الجديدة" وليس الياقات الزرقاء أو الياقات البيضاء.
ويعني ذلك الاستثمار في تنمية المهارات والاستجابة في الوقت المناسب لمشهد المهارات الآخذة في التغير.
كما يعني التحرر من النماذج التقليدية بشأن توظيف أشخاص يمتلكون درجات علمية مدتها 4 سنوات أو درجات علمية متقدمة.
وقالت: إنه إذا لم يتم معالجة هذه المشكلة لسد أزمة المهارة في الوقت الراهن بالمعدل الذي تتحرك به فإنهم سيعانون من الاضطراب، وبالتالي يجب أن يكون لدى الناس مساراً.

الثالث: توظيف النساء في أدوار تقنية سيجعل تعلم الآلات أكثر كفاءة
ونوه ألين بلو المؤسس المشارك لموقع "لينكد إن" إلى أن الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي أصبحوا أدوات أساسية لكيفية تكوين التكنولوجيا عند التفكير في الهواتف والبنوك والعديد من المنتجات الأخرى والأنشطة.
وقال إنه من الأمور الهامة أنه كلما نسير للأمام فإننا نرسم ونرسخ مفهوم أن التكنولوجيا على الطريق الصحيح، ما ينعكس على التحيزات المتأصلة التي تمتلكها العديد من الخوارزميات، لأنها صممت وبنيت من قبل ذكور من ذوي البشرة البيضاء.
وأكد بلو أن التكنولوجيا يمكن أن تدعم بشكل إيجابي مرونة مكان العمل، كما توفر التعلم عن بعد اعتماداً على الفيديو بدلاً من تعلم الوقت الحقيقي.
كما أن تكنولوجيا أخرى تمكن الأشخاص من موازنة حياتهم من خلال العمل عن بعد.

الرابع: الاستثمار في تدريب الشباب والعاطلين عن العمل
وصفت وزيرة العمل الفرنسية موريل بينيكا برنامجها لتعزيز المهارات والذي يتضمن منح الموظفين 500 يورو في السنة لاختيار برنامج التدريب الخاص بهم.
وأضافت أن إمكانية الوصول اليوم إلى رأس المال أسهل من إمكانية الوصول إلى المهارات.
وذكرت أن العديد من المواطنين يعتقدون أنهم ضحايا العولمة والتكنولوجيا، قائلة: "عندما لا تكون في مقعد القيادة، فإن التغير يشكل دائماً تهديد، أنت في حاجة كي تكون في مقعد القيادة، أنت بحاجة كي تكون قادراً على اختيار مستقبلك".

الخامس: الناجون من تحديات الصحة العقلية هم أشخاص قادرين على العمل
كانت الصحة العقلية على أجندة أعمال دافوس مع عدد من المناقشات حول كيفية صنع أماكن عمل داعمة.
وقال الرئيس التنفيذي لبنك "إتش.إس.بي.سي" إن الناجون من الأزمات النفسية هم أصول يجب استخدامها، مشيراً إلى أن هؤلاء الذين تعافوا من هذه الصعوبات يمتلكون غالباً القوة وسعة الحيلة.
ويريد فلينت تحويل البنك إلى "أفضل نظام إنساني"، واصفاً هذا الأمر بأنه مسألة تتعلق بالأداء.انتهى29/6ن


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام