تقارير | 09:03 - 14/06/2018
متابعة - موازين نيوز كشفت مصادر عراقية مطلعة على مفاوضات تشكيل "الكتلة الأكبر"، أن رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي يتزعم تحالف النصر ونائب الرئيس نوري المالكي الذي يقود ائتلاف دولة القانون مرشحان ضمن شروط معينة لدخول التحالف الذي أعلنه زعيم كتلة سائرون مقتدى الصدر ورئيس تحالف الفتح هادي العامري، أول من أمس. ونقلت صحيفة الشرق الاوسط عن هذه المصادر قولها، ان"المالكي سيدخل في التحالف في جزء من شروط (الفتح) على الصدر، فيما يدخل العبادي في أحد شروط الصدر. ولم يعرف بعد ما إذا كان هذا التحالف سيسهل أم يعقد مهمة اختيار رئيس الوزراء". وعدّت أن"التحالف الجديد أجهض احتمال وقوع مواجهة بين الطرفين (سائرون والفتح)، خصوصاً بعد ظهور نتائج الانتخابات، وإن كانت بدت مقبولة لكليهما". ولم يتضح برنامج التحالف الجديد أو أهدافه، حيث فاجأ الصدر والعامري الساحة السياسية بإعلان التحالف الجديد من مقر الأول في مدينة النجف، مساء أول من أمس، خصوصاً أنه جاء بعد أيام من تفاهمات بين سائرون بزعامة الصدر وتحالف الوطنية بزعامة إياد علاوي وتيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم، جرى تفسيرها على أنها مقدمة لإعلان تحالف قد ينضم إليه النصر بزعامة العبادي، وربما الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني. ولم تخف قوى سنية وكردية ومسيحية وتركمانية مخاوفها مما يجري على الساحة الشيعية من اصطفافات سريعة، أجهضت ما كان يجري الحديث عنه بشأن الأغلبية السياسية. وقال وزير الهجرة والمهجرين القيادي في حركة التغيير الكردية جاسم محمد الجاف، إن"كل الكلام عن تشكيل التحالفات بين الكتل النيابية سابق لأوانه". موضحا ان"الحديث عن كتلة نيابية يمكن أن يجري بعد أداء القسم في الجلسة الأولى". واشار الى أن"هذا الشيء بعيد حالياً لأنه لا توجد نتائج انتخابية مرفوعة للمحكمة الاتحادية للمصادقة عليها"، مبينا ان"كل ما يحصل الآن هو مجرد تفاهمات أولية ولقاءات سياسية عبارة عن أوراق سياسية لمصلحة آنية". وعما إذا كانت هذه التحركات قد أجهضت مفهوم الأغلبية السياسية، يقول الجاف إن" خلق أغلبية سياسية لا بد من أن يكون على مرحلتين؛ وهما مرحلة التوقيع على تحالف بأكبر كتلة نيابية والثاني هو الاتفاقات على تشكيلة الرئاسات والحكومة". وأضاف أن"ذلك يحتاج إلى تمثيل المكونات الثلاثة غير المتفقة في ما بينها أو بينها وبين المكونات الأخرى. وعدّ أن هذه التحركات كلها فقط من أجل الضغط للقبول بالنتائج المزيفة للانتخابات الحالية ليس إلا". وقال القيادي في تحالف القرار السني أثيل النجيفي، إن"الاصطفاف الطائفي الجزئي أمر مفروض، ولا يمكن أن نتصور تجاوزه في هذه المرحلة، فالمشتركات بين الكتل الشيعية أو السنية أو الكردية أكثر في ما بينها، مما بينها وبين الآخرين". ورجح تغير التوازنات بين أطراف التحالف الجديد، مشيراً إلى أن الأمر مختلف الآن، ومهما كان التحالف الشيعي، فإننا سنشهد تغييراً داخلياً في ميزان القوى وصعود قوى على حساب أخرى. وأضاف: "كما قلنا من البداية؛ علينا أن نتقبل نتيجة تحالفات الكتل الشيعية ونتعامل مع النتيجة؛ إذ ليس لنا دور في داخل البيت الشيعي. ولكن دورنا يبدأ عندما تكتمل تحالفات الكتل الشيعية وتبدأ بالتفاوض مع الكتل الأخرى". وتابع النجيفي، أن"الأهم هو أننا يجب أن ننظر إلى مخاطر الفراغ الدستوري، والصراع الأميركي – الإيراني، وعودة تنظيم داعش، على أنها مخاطر تحتاج من الجميع تقديم تنازلات ولملمة الأوضاع قبل انفلاتها". وأعرب نائب رئيس الجبهة التركمانية النائب حسن توران عن تخوفه من أن تعود مناطقنا عرضة للمساومات السياسية. وأوضح أنه"لغرض تحقيق الكتلة الأكبر، ستنضم الكتل بشروط. ونخشى أن تكون شروط الحزبين الكرديين الرئيسيين هي مساس بالوضع الحالي لكركوك". وحذر من التفريط بالإنجاز الذي حققته الحكومة ودفعت لتحقيقه شهداء من خيرة أبناء الوطن، مشيراً إلى أن المشهد سيتكرر للمرة الرابعة بتخندقات طائفية وعرقية لا تقبل القسمة إلا على 3؛ شيعة وسنة وكرد، ويهمش الباقون.انتهى29/ح
تقرير: مخطط إسرائيل بتدمير حماس يقترب من الفشل
قيادات الاطار تتصارع حول ديالى وكركوك تشعل فتيل الازمة الكردية
تقلبات مزاجية الحكومة تحول احلام الموظفين لكوابيس.. ضرائب إضافية وعقوبات جماعية
توسعة الموصل تشعل الصراع بأطراف نينوى وسط تحذيرات من خروج الأمور عن السيطرة
منصب رئيس البرلمان يترقب الحسم والتوافق يغيب عن المشهد
العراق يستنفر جهوده الدبلوماسية لطرح ملفاته الهامة على طاولة الحوار مع أمريكا
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group