تقارير | 07:08 - 26/01/2025
موازين نيوز - تقارير
كشفت مصادر عسكرية وأهلية عن توجه الإدارة السورية الجديدة لإنهاء ملف العسكريين في الجيش السوري المنحل الذين عادوا من العراق، وذلك بعد احتجازهم لأكثر من شهر في سجن عدرا بريف دمشق. ووفقا للمصادر، تم احتجاز أكثر من 1500 عسكري في 30 مهجعا داخل السجن، حيث ضم كل مهجع نحو 50 فردا، وشملت عمليات التسوية المجندين بالدرجة الأولى، والذين يمثلون الأغلبية، وتم تصنيفهم حسب المناطق الجغرافية التي ينتمون إليها. عمليات الإفراج والنقل بدأت أولى عمليات النقل يوم الأحد الماضي بخروج عدد محدود، ثم تسارعت العملية يوم الاثنين مع الإفراج عن دفعة كبيرة بلغت نحو 500 عسكري. وشهدت الأيام التالية تحركات واسعة، إذ غادرت حافلات متجهة إلى مناطق الساحل وحمص وحماة وسلمية، ليصل إجمالي المخلى سبيلهم حتى الآن إلى نحو 700 عسكري. لم تقتصر العملية على المجندين، بل شملت أيضا عددا من الضباط وصف الضباط، مع التنسيق مع المجالس المحلية لتسهيل استلام العسكريين من قبل عائلاتهم. ضغوط للإفراج تعرضت الإدارة السورية لضغوط محلية ومنظمات إنسانية للإفراج عن العسكريين، وشهدت دمشق احتجاجات من أهالي الجنود في ساحة الأمويين، مطالبين بالكشف عن مصير أبنائهم. الاتفاق السوري العراقي عودة الجنود جاءت ضمن اتفاق بين دمشق وبغداد، حيث أعادت الحكومة العراقية في ديسمبر 2024 نحو 1905 عسكريين سوريين إلى بلادهم. إلا أن حوالي 400 عسكري رفضوا العودة إلى سوريا، مفضلين البقاء في العراق، ما يثير تساؤلات حول مستقبلهم في ظل الأوضاع الحالية. المصادر تشير إلى أن الإجراءات قد تنتهي هذا الأسبوع لإطلاق سراح جميع المحتجزين، وسط استمرار تسوية أوضاعهم وتنسيق عودتهم لمناطقهم.
خطر على العين.. تحذير من شرب أحد أنواع القهوة
السد الصيني العملاق يعيق دوران الأرض ويغيّر شكلها
الاستحمام بالماء الساخن.. راحة مؤقتة وأضرار دائمة للبشرة
الغفوة القصيرة وسط النهار.. هل هي خطيرة ؟
ما سبب انتشار سرطان الرئة لدى غير المدخنين ؟.. علماء يجيبون
بشرى للمصابين بالصلع.. علماء يبتكرون علاجا جديدا قد ينهي المشكلة
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group