تعرفوا على خليفة ميركل في رئاسة الحزب المسيحي الديموقراطي ؟

تقارير |   03:28 - 12/12/2018


متابعة – موازين نيوز 
خلفت أنغريت كرامب-كارنباور " 56 عاماً " ، أو كما تُعرف في الصحافة الألمانية "أ.ك.ك"، المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل " 63 عاماً " ، في رئاسة الحزب "المسيحي الديموقراطي" بعد ولاية دامت 18 عاماً. وتمكنت كرامب-كارنباور من الفوز بعد هزيمة منافسها فريدريش ميرتس.
في تقرير عن كرامب-كارنباور، أوضحت قناة "دويتشه فيله" أنّها احتضنت زوجها فور فوزها، مشيرةً إلى أنّ يوم انتخابها كان حاسماً بالنسبة إلى الحزب الذي مر بأزمات خلال الفترة الماضية.
ولفتت القناة إلى أنّها المرة الثانية على التوالي التي تجلس فيها امرأة على رأس "المسيحي الديموقراطي"، مبينةً أنّ كرامب-كارنباور فازت في التصويت بـ 517 صوتاً مقابل 482 صوتاً لميرتس.

كرامب-كارنباور.. من هي؟

تعد أنغريت كرامب-كارنباور من الوجوه السياسية المعروفة في مسقط رأسها في ولاية زارلاند. وبين الحين والآخر تركب كرامب-كارنباور برفقة زوجها هيلموت، الذي تزوجته منذ 34 عاماً، أي عندما كانت بسن الـ22، ولديها منه ثلاثة شبان (مواليد 1988 و1991 و1998) على التوالي".
واللافت أنّ " زوجها وهو مهندس تعدين، تخلى عن وظيفته من أجل رعاية الأولاد ودعم زوجته في عملها".
وعن استبدال الأدوار الكلاسيكية للرجل والمرأة، تقول كرامب-كارنباور إنّها أبرمت اتفاقاً "براغماتياً" مع زوجها منذ البداية، إذ اتفقا على أن من يكسب أكثر يعمل دواماً كاملاً، في حين يلازم الآخر المنزل".
ماذا عن توجهاتها السياسية؟
تؤكد أنغريت كرامب-كارنباور أن الحزب المسيحي هو "حزب الشعب" المتبقي في وسط المجتمع، وترفض باستمرار "التوجه اليميني" للحزب. وتعد كرامب-كارنباور مقربة من ميركل. ودرست كرامب-كارنباور العلوم السياسية والمحاماة، وعملت لمدة نصف عام كنائبة في البوندستاغ في عام 1998، لكنها عادت إلى تولي زمام الأمور السياسية في ولاية زارلاند. وعلى مدار 12 عاماً، ترأست كرامب-كارنباور، خلال منصبها كوزيرة، أربع وزارات مختلفة وهي السياسة الداخلية والأسرة والمرأة والتعليم والثقافة والعمل والشؤون الاجتماعية والعدالة، وأصبحت رئيسة وزراء زارلاند في العام 2011، وكانت ثاني امرأة في الاتحاد، تتولى رئاسة ولاية ألمانية.
كيف يراها الألمان؟
يُنظر إلى كرامب-كارنباور باعتبارها وريثة ميركل والخيار المعتدل لقيادة حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي.وتعد كارينباور شخصية براغماتية، بسيطة المظهر، وهادئة في تحليلاتها. وفي الوقت الذي أيدت فيه سياسة ميركل تجاه ملف اللاجئين واتخذت موقفا ليبراليا تجاه حقوق المرأة والحد الأدنى للأجور، عبّرت أيضا عن مواقف محافظة: فهي ككاثوليكية لديها نظرة تقليدية تجاه الزواج، وقد أعربت عن قلقها إزاء منح الأزواج المثليين حقوق التبني الكاملة. كما أنها مؤيدة لإعادة التجنيد لمدة عام أو الخدمة العامة. وقد أيدت حق الأقلية التركية في الاحتفاظ بالجنسية المزدوجة الألمانية والتركية. وعلى الرغم من أنّها توصف بميركل الصغيرة أو ميركل الثانية، ترفض كرامب-كارنباور هذه التسمية ويقول مراقبون إن هناك اختلافات واضحة بينهما.
"أستطيع و أريد"
في شباط 2018، انتقلت كرامب - كارينباور إلى برلين لتولي منصب أمين عام الحزب المسيحي الديموقراطي ، وقالت أمام مؤتمر الحزب في العاصمة الألمانية، الذي انتخبها للمنصب: "أستطيع، أريد و سأفعل ولهذا السبب أكرس نفسي لخدمة الحزب".
مشاريعها الجديدة؟
تقول وسائل الاعلام الالمانية إنّ " من أهم مشاريع كرامب - كارينباور حتى الآن هو تطوير سياسة جديدة، تهدف إلى إعادة تعريف جوهر العلامة التجارية المحافظة في الحزب المسيحي الديموقراطي" ، بعد أن" فقد الحزب ثقة الناخبين المحافظين والليبراليين، في ظل ميركل".انتهى29/م


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام