اليمن: حرب السفن تعيد ملف الطرق المغلقة إلى الواجهة

تقارير |   12:55 - 21/03/2024


موازين نيوز-بغداد
في ظل تصاعد حرب السفن نشطت مبادرات ووساطات محلية تعمل في أكثر من اتجاه لتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف في اليمن لفتح الطرق التي تسببت بتفاقم معاناة اليمنيين إلى مستويات تفوق قدرات الكثير على تحملها.
يرصد "العربي الجديد" ما يعيشه اليمن في الأسابيع الأخيرة، بفضل جهود العمل الدؤوب للمجتمع المدني اليمني والوسطاء المحليين، إذ شهدت البلاد تجدداً في الاهتمام بضرورة فتح الطرق التي تم إغلاقها خلال النِّزاع بالتزامن مع اندلاع حرب السفن في البحر الأحمر.

وأتى فتح طريق حيفان في محافظة تعز كخطوة أولى لحلحلة أهم الطرق المغلقة في هذا الملف، في حين يرى كثيرون أن فتح طرق أخرى في محافظة تعز لا يجب أن تكون معابر هامشية كما جرى قبل أيام بفتح طريق في شارع الخمسين الفرعي المؤدي إلى مدينة تعز مع بقاء الطريق الرئيسي مغلق من جهة منطقة "الحوبان" شرقي المحافظة.

الناشط الاجتماعي، أشرف الصوفي، يشدد في حديثه لـ"العربي الجديد"، على أهمية أن يكون هذا الحراك الحاصل بداية لتوافق الأطراف المعنية على فتح طريق "الحوبان" الذي يعتبر من أهم المعابر المغلقة في اليمن حيث تسبب بمعاناة تفوق الوصف، وفق تعبيره، لعدد كبير من الموطنين الذي يمثل لهم هذا الطريق شريان مهم في أعمالهم وحياتهم المعيشية اليومية.

أتى فتح طريق حيفان في محافظة تعز كخطوة أولى لحلحلة أهم الطرق المغلقة في هذا الملف

ولفت الصوفي إلى أن "الحرب الداخلية وإغلاق الطرق أدت إلى استخدام طريق فرعي شديد الوعورة تستغرق فيه الرحلة أكثر من 5 ساعات بعد كانت لا تتجاوز 15 دقيقة من جهة الحوبان إلى مدينة تعز".

وتضاعفت تكاليف نقل البضائع من عدن إلى تعز باستخدام طريق "عدن - الراهدة" البالغ طوله 128 كيلومتراً منذ بداية الحرب، حيث توجب على البضائع التي تنتقل من عدن إلى المناطق الأخرى التي يسيطر عليها الحوثيون عبر تعز أن تمرّ من خلال طرق جبلية لم تتم صيانتها بشكل جيد إلى جنوب تعز ومن ثم الطريق البديل إلى الحوبان.


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام