كتلة نيابية تدعو الحكومة لإيجاد معالجات واقعية لأزمة السكن في العراق

محلية |   08:09 - 14/06/2023

بغداد- موازين نيوز
دعا النائب عن كتلة بدر البرلمانية همام التميمي، اليوم الاربعاء، الحكومة الى ايجاد معالجات ودراسات واقعية لمعالجة ازمة السكن بعيدا عن تكرار التجارب السابقة التي كانت فوضوية وتسببت بمشاكل كبيرة اكثر من منافعها.

وقال التميمي في بيان لمكتبه الاعلامي، إن "المبادرات التي تخص السكن في الحكومات السابقة هي مجرد تصريحات فيسبوكية مثل برنامج داري الذي اخذ مساحة واسعة في الاعلام ولكن لا توجد على ارض الواقع اي تطبيقات"، مبينا ان "ما نتمناه من هذه الحكومة الاهتمام بالواقع الخدمي والاهتمام بانشاء مدن سكنية جديدة ونعتقد انه في حال ادخلت مؤسسة الاسكان والاعمار في هذا المشروع فأنها ستفشل ولن تصل الى المواطن والدليل لهذه الحظة فان هنالك مشاريع للدور السكنية متلكئة  ومتوقفة منذ عام ٢٠١٠ الى يومنا هذا".

واضاف التميمي، ان "العاصمة بغداد اليوم مزدحمة بالسكان بالتالي فان على الحكومة ان تجد بدائل وتخرج خارج المدن لانشاء مدن جديدة لانه في الوقت الحالي هناك الكثير من التلاعب في التصميم العمراني لبغداد وايضا تجاوزات واضحة على المواطنين من خلال المجمعات السكنية الحديثة والتي كان من المفترض وحسب العقود ان تقوم الشركات المستثمرة بايصال الخدمات من اسالة وغيرها دون مشاركة المناطق بمعنى تتكفل الشركات بمد انابيب مياه من المصدر الى المجمعات لا ان تشارك الاهالي او المناطق المجاورة للمشاريع في تلاعب واضح من قبل الشركات المستثمرة وهذا بالتعاون مع هيئة الاستثمار التي تعطي موافقات بمزاجية ودون دراسة كي يتم تحويل الكثير من جنس الارض من زراعي او مناطق خضراء الى مجمعات سكنية او مولات مما شوه الخريطة العمرانية للعاصمة والمحافظات الاخرى متجاهلين جميع الامور الخدمية ومنها الكهرباء والمجاري والمياه".

وتابع "اما بالنسبة الى الموازنة الاستثمارية لتنمية الاقاليم فهي لا تكفي لحل المشاكل ولربما لا تذكر ونحن نؤكد ان البلدان لا تبنى الا عن طريق الاستثمار المدروس وليس الاستثمار الفوضوي بل يجب ايقاف الاستثمار داخل المدن والاستثمار خارج المدن على اعتبار ان الاستثمار الان يعطي مساحات كبيرة بمليارات الدولارات وهذه خسارة كبيرة للبلد والضغط يكون على المدن القديمة لانها تشاركهم الكهرباء والماء وجميع الخدمات الاخرى دون تأهيل".انتهى29/م99

---

اخبار ذات الصلة