روسيا تدعو لعدم تناسي "أنبوبة باول": هذه الجريمة لا تسقط بالتقادم

العالم |   01:34 - 05/02/2023


متابعة- موازين نيوز
دعت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالينتينا ماتفيينكو إلى طرح موضوع "أنبوب اختبار باول" الذي أدى إلى غزو العراق، في الأمم المتحدة من جديد، مشيرة إلى أن هذه الجريمة لا تسقط بالتقادم.

وكتبت ماتفيينكو في صفحتها على "تلغرام": "أعتقد أنه سيكون من الصحيح أن يطرح الموضوع حول الكذب الشنيع الذي أدى إلى كارثة فظيعة، بشكل واضح في القريب العاجل في الأمم المتحدة حيث بدأ تطور هذه الأحداث منذ 20 عاما".

وأضافت: "هذه الجريمة لا تسقط بالتقادم. وهكذا يجب أن تبقى في ذاكرة البشرية. ومهمتنا هي أن نعمل ما بوسعنا لمنع محو الحقيقة عن تلك الأحداث والمسؤولين عن تلك المأساة... وعدم السماح لأولئك الذين اتخذوا هذه القرارات ووضعوا الخطط، بالهروب من محكمة التاريخ. وأسماؤهم معروفة...".

وأشارت إلى أن الغارات الجوية على العراق يمكن مقارنتها من حيث عواقبها بالهجوم النووي على هيروشيما وناغاساكي.

وشددت على أن "الكذب المتعمد أدى إلى تدمير دولة مستقلة وآثارها التاريخية القديمة" وتسبب في اندلاع أصعب أزمة إنسانية في المنطقة.

وتابعت: "أعتقد أنه توجد لدى عدد من بلدان العالم أسس لتذكير العالم كله ومنظمة الأمم المتحدة نفسها بما يمكن أن يحدث عندما يعلن أحد عن حقوقه الحصرية ويبني نظاما أحادي القطب ويتدخل بوقاحة في شؤون الدول الأخرى ويثق بإفلاته التام من العقاب".

من جانبه وصف رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين الولايات المتحدة بأنها "إمبراطورية الأكاذيب"، داعيا إلى "التحقيق في جرائمها".

وكتب في صفحته على "تلغرام": "تعتمد سياسة الولايات المتحدة والغرب الجماعي كلها على الأكاذيب. وكان الأمر نفسه مع "عدم توسع" الناتو شرقا. واتضح أن اتفاقيات مينسك كانت خدعة أيضا ودور باول في ذلك لعبه ميركل وهولاند".

وأضاف: "يجب على الأمم المتحدة التحقيق في جرائم واشنطن ضد البشرية. ويجب معاقبة السياسيين الذين اتخذوا القرارات وهم المسؤولون عن الملايين من الضحايا واللاجئين والمصائر المحطمة والدول المدمرة". انتهى 29/ن33


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام