قيادي صدري: النظام السياسي انتهى والدستور سيصار الى تغييره

سياسية |   07:02 - 31/07/2022


بغداد - موازين نيوز

رأى القيادي في التيار الصدري مهند الاسدي، الاحد، ان النظام السياسي انتهى والدستور سيصار الى تغييره. 

وقي الاسدي في منشور عبر فيسبوك تابعته /موازين نيوز/، ان النظام السياسي الحالي انتهى.. والدستور العراقي سيُصار الى تغييره.. والقوانين النخرة ستنتهي.. وطرق الالتفاف على النصوص الدستورية انتهت.
واضاف، ان الدعاوي الباطلة في المحكمة الاتحادية لعرقلة أي نتاج ستنتهي.. والمحاصصة وتقسيم المغانم يجب ان تنتهي.
ونوه، الى ان امور كثيرة لوّح بها السيد مقتدى الصدر من خلال تغريدته الأخيرة والمهمة التي إستنهض من خلالها الشعب العراقي لعدم تفويت هذه الفرصة الماسية لتغير واقع العراق الجريح، ورسم خارطة جديدة يعمل من خلالها كل من يحب العراق ويسعى الى بناءه بعيداً عن التبـعية والطائـفية والتحزب.

ودعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في وقت سابق من اليوم الأحد،الى تغيري جذري في النظام السياسي في العراق.
وقال الصدر في تغريدة عبر تويتر، أن "الثورة العفوية السلمية التي حررت المنطقة (الخضراء) كمرحلة أولى لهي الفرصة الذهبية لكل من اكتوى من الشعب بنار الظلم والإرهاب والفساد والاحتلال والتبعية، فكلي أمل أن لا تتكرر مأساة تفويت الفرصة الذهبية الأولى عام 2016"، مضيفاً أنه "نعم هذه فرصة أخرى لتبديد الظلام والظلامة والفساد والتفرد بالسلطة والولاء للخارج والمحاصصة والطائفية التي جثمت على صدر العراق منذ احتلاله وإلى يومنا هذا، نعم، فرصة عظيمة لتغيير جذري للنظام السياسي والدستور والانتخابات التي إن زورت لصالح الدولة العميقة باتت أفضل انتخابات حرة ونزيهة، وإن كانت نزيهة وأزاحت الفاسدين باتت مزورة تنهشها أيادي الفاسدين من جهة والدعاوى الكيدية من جهة أخرى".
وتابع أنه "يا أيها الشعب العراقي الأبي الحر المحب للإصلاح والديمقراطية والمواطنة والقانون والاستقلال والسيادة والهيبة وحصر السلاح بيد دولة قوية أبوية تفرض القانون على نفسها قبل الفقراء ولا تستثني المتنفذين والمليشيات وما شاكل ذلك".
وذكر الصدر أنه "أيها الأحبة، إنكم جميعاً مسؤولون وكلكم على المحك.. إما عراق شامخ بين الأمم أو عراق تبعي يتحكم فيه الفاسدون والتبعيون وذوو الأطماع الدنيوية بل وتحركه أيادي الخارج شرقاً وغرباً، وحينئذ ليس أمامي إلا الدعاء والبكاء على نهاية العراق التي باتت قريبة. أيها الأحرار إنها صرخة الإمام الحسين: هيهات منا الذلة.. وصرخته:
من سمع واعيتنا ولم ينصرنا... فأقول: من سمع واعية الإصلاح ولم ينصرها فسيكون أسير العنف والمليشيات والخطف والتطميع والترهيب والتهميش والفقر والذلة ومحو الكرامة، ويا أيها الشعب الحبيب: هبوا لطلب الإصلاح في وطنكم كما خرج الإمام الحسين لطلب الإصلاح في أمته وأمة جده رسول الله صلى الله عليه وآله".
ونوه بأنه "فعراقكم عراق المقدسات وعراق الحضارة وعراق الجهاد وعراق الربيع الإصلاحي فلا تفوتوا الفرصة وإلا فلات حين مندم، لذا أدعو الجميع لمناصرة الثائرين للإصلاح بما فيهم عشائرنا الأبية وقواتنا الأمنية البطلة وأفراد الحشد الشعبي المجاهد الذين يرفضون الخضوع والخنوع وكل فئات الشعب لمناصرة الاصلاح رجالا ونساء وشيباً وشباباً وأطفالاً لا تحت لوائي أو قيادتي بل تحت لواء العراق وقرار الشعب، وإن ادعى البعض أن الثورة الحالية صدرية"، مضيفاً أنه "أما إذا فوتم الفرصة، فلا تكيلوا اللوم علي فإني أدعوكم الى ما فيه صلاحكم وإصلاحكم وإنقاذ وطنكم وكرامتكم ولقمتكم وخيراتكم، وهيبتكم، وولات حين مناص".انتهى 29/ر77

 



اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام