مصرف الرافدين : هذه حقيقة غرق وتلف المليارات السبعة

اقتصاد |   10:30 - 13/11/2018

بغداد ـ موازين نيوز 
اماطت مديرة مصرف الرافدين، خولة الأسدي، اللثام عن أسباب تلف 7 مليارات دينار من حساب المصرف لترمي باللائمة على تخسفات شارع الرشيد مبينة ان المياه المتسربة الى الخزينة كانت مياه عفنة .
وقالت الأسدي في تصريح صحفي، ان "تخسفات شارع الرشيد ادخلت مياه الامطار الى خزينة المصرف ونزول المياه اليها الذي كان عفناً والعملة كانت قديمة ولا يمكن ضخها للسوق". 
وبينت ان "العملة التالفة كان يجب تسليمها الى البنك المركزي" مشيرة الى ان "متوسط عمر النقدية لا تتجاوز السنة، والتي تلفت هي قديمة وتعفنت ولو بقيت أكثر من 48 ساعة لانعدمت" منوه الى ان "من ضمن العملة التالفة هي فئة الف دينار".
وأكدت ان "العملة التي اغرقتها مياه الأمطار كانت غير صالحة للتداول".
وكان محافظ البنك المركزي العراقي وكالة، علي العلاق، قال خلال جلسة استضافته في مجلس النواب، أمس الأثنين رداً على سؤال يتعلق بأسباب تلف 12 مليار دينار، بان “التلف كان قبل تسلمه المنصب عندما تعرضت خزائن مصرف الرافدين الى غرق بسبب الأمطار الكبيرة في العام 2012 وتسببت بوقوع ضرر بالأوراق النقدية بعد وصول المياه الى المخازن”.
وأوضح العلاق، ان “البنك المركزي يقوم بإستبدال العملات عند تعرضها لأي تلف كما تم فرض غرامة معينة على إدارة مصرف الرافدين جرى تخفيضها بعد إعتبار ما جرى قضاء وقدر لاسيما ان هذه الأوراق المالية خارج العمر الزمني لها”.
ونوه الى، ان “البنك المركزي خسر تكلفة طباعة الأوراق النقدية وهي لا تمثل شيئاً كثيراً علما ان المبلغ كان بحدود 7 مليارات دينار وبقيمة تقل كثيراً عنه كما حزنا على شهادة دولية بإدارة النقد”.
يذكر ان مجلس النواب ارجا عقد جلسته واستكمال استضافة محافظ البنك المركزي في جلسة يوم الثلاثاء من الأسبوع المقبل.
انتهى
 م ح ن 

---

اخبار ذات الصلة