حاجة العراق إلى المعارضة.. هل تنجح؟

تقارير |   09:11 - 12/11/2018


بغداد - موازين نيوز
أكد سياسيون وأكاديميون عراقيون حاجة العراق إلى المعارضة، بوصفها الخيار الوحيد لتقويم عمل الحكومة والحث على بناء منظومة سياسية جديدة وفاعلة بعد ثلاث دورات برلمانية لم يفكر أحد خلالها في التوجه إلى المعارضة والعمل بكل قوة من أجل الحصول على حصة من كعكة السلطة.
ويقول السياسي العراقي إبراهيم الصميدعي، إن "المحاصصة في هذه الحكومة هي الأسوأ بعد عام 2003، حيث وصلنا إلى المحاصصة الشخصية بسبب كثرة تشظي المكونات والأحزاب، وبالتالي فإن خروج أي شخص من هذه المعادلة وذهابه إلى المعارضة الإيجابية هو أمر مهم".
وأضاف الصميدعي، بحسب صحيفة الشرق الاوسط": أن "العبادي في حال اختار المعارضة سيكون عامل نجاح إيجابياً للحكومة بسبب مزايا يمتلكها العبادي، وبخاصة أنه شخصية غير عدائية بالأساس، أي أنه لا يعمل لمصلحته الشخصية؛ وهو ما يجعله أقرب إلى رئيس الوزراء الحالي عادل عبد المهدي".
وأوضح الصميدعي، أن "عدم حصول العبادي على حصة في الحكومة وتوجهه نحو المعارضة يمكن أن يكون داعماً بقوة لعبد المهدي؛ لأنه (العبادي) هو من منحه حرية الاختيار دون أن يضع شروطاً عليه، حيث إنه يهمه نجاح الحكومة لأنه امتداد لما حققه هو من نجاح".
في السياق نفسه، أكد باسل حسين، مستشار المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، بحسب الصحيفة، أن "خيار نجاح المعارضة في العراق يبقى مسألة نسبية، لكنه في حال كان عملاً منظماً ويقف وراءه شخصية مثل العبادي أتوقع له النجاح، ولا سيما أنه يستطيع أن يحمي نفسه من البطش والتنكيل، فضلاً عن ذلك فإن وراءه منظومة تدعمه".
وأضاف: "ليس هناك أحد من أطراف العملية السياسية جرب المعارضة بينما باتت لها أرضية مناسبة تماماً اليوم في العراق نتيجة لفشل السلطة ونقمة الناس والشارع على مجمل ما هو موجود على صعيد العملية السياسية".انتهى29/أ43


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام