الدفاع والداخلية..صراع الكتل السياسية يعيق تسمية مرشحيها.. وترجيحات بتوتر علاقة الفتح وسائرون

تقارير |   12:13 - 11/11/2018


بغداد - موازين نيوز
تستمر المعارك الطاحنة حول حقيبتي الدفاع والداخلية بين مختلف الأطراف السياسية، فيما رجحت مصادر أنه في حال تمسك الأطراف في الفتح بمرشحها ويقابله رفض سائرون سيحدث شرخا في العلاقة بين التحالفين المنضوين في البناء.
وقال النائب عن تحالف الفتح فاضل شنين، لـ /موازين نيوز/، إنه "رغم الاختلاف والاعتراض حول ترشيح رئيس هيئة الحشد الشعبي ومستشار الامن الوطني السابق فالح الفياض لحقيبة الداخلية، الا ان الفتح يصرون على توليه هذا المنصب".
واضاف، ان "جميع القيادات في الفتح لم ترشح اسم اخر بديل عن الفياض، رغم اعتراض سائرون".
وحول ما إذا كانت المباحثات التي أجراها زعيم الفتح هادي العامري والمرشح للداخلية فالح الفياض مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي يعارض ترشيح الفياض، في مدينة النجف مؤخرا قد أدت إلى حلحلة الموقف، قال مصدر في كتلة البناء إن "الطرفين بقيا متمسكين بموقفهما وهو ما يعني أن الفياض يمكن أن يمر بالتصويت عليه داخل البرلمان مع مرشحين آخرين".
وعما إذا كان ذلك سيؤثر على العلاقة بين تحالفي "الفتح"، المنضوي في "البناء"، و"سائرون"، المدعوم من الصدر، لم يستبعد المصدر المطلع حصول "شرخ في العلاقة لأن البناء لا يرى ما يقنعه لسحب ترشيح الفياض من الداخلية".
من جانبه، أعلن النائب عن المحور الوطني محمد الكربولي بشأن حقيبة وزارة الدفاع، أن "رئيس البرلمان السابق سليم الجبوري بات يقترب من الحصول على هذه الحقيبة"، مبينا أن "وزارة التربية لاتزال محسومة لمرشحة المشروع العربي صبا الطائي بينما وزارة التخطيط لا تزال موضع خلاف".
وأدى عادل عبدالمهدي، (الأربعاء 24 تشرين الأول 2018) اليمين الدستورية ليكون بذلك الرئيس الجديد للحكومة خلفا لحيدر العبادي، كما أدى اليمين ايضا 14 وزيرا نالوا  تصويت البرلمان ضمن حكومة عبدالمهدي التي شهدت ارجاء التصويت على عدد من الوزراء بسبب خلافات.انتهى29/أ43


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام