تقارير | 09:20 - 11/11/2018
بغداد - موازين نيوز يستعد رئيس الوزراء السابق، زعيم تحالف النصر، حيدر العبادي، لتشكيل نواة جبهة معارضة داخل البرلمان تتبنى نهجاً يعارض مسار العملية السياسية، وتكون مؤثرة في صنع القرار السياسي وتشريع القوانين البرلمانية، ما ينتظر أن يؤدي إلى تعقيد مهمة رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي. وذكر نائب عن تحالف النصر فضل عدم الكشف عن اسمه، أنّ "الإقصاء الذي تعرّض له تحالف النصر، من قبل حكومة عبد المهدي، والتي لم تمنحنا أي وزارة، دفع باتجاه تغيير تفكير التحالف ورئيسه (حيدر العبادي)"، معتبراً أنّ "العبادي اليوم، بدأ حراكاً فعلياً للإعداد لنواة معارضة برلمانية". بحسب صحيفة "العربي الجديد". وأكد أنّ "هذه المعارضة ستعمل بشكل رسمي داخل البرلمان، وتسعى لتعديل مسار العملية السياسية في البلاد، بعد أن انحرفت عن جادة الطريق"، لافتاً إلى أنّ "ائتلاف النصر بأكمله سيكون جبهة معارضة، وستنضم إلى الجبهة كتل سياسية أخرى تعرّضت للتهميش في الحكومة، إذ يتم العمل حالياً على استقطابها ومن بينها ائتلاف الحكمة بزعامة عمار الحكيم، وعدد من نواب دولة القانون، وغيرهم من النواب". وأشار إلى أنّ "جبهة المعارضة، ستكون جبهة واسعة، وسيكون لها الدور الكبير بالتأثير بشكل إيجابي في العملية السياسية، وتشريع القوانين داخل البرلمان"، مؤكداً "ستعمل الجبهة وفق برنامج مدروس يتم إعداده حالياً، وستأخذ على عاتقها إنهاء مظاهر الفساد، والمقايضات السياسية، والابتزاز السياسي، ولن تكون جبهة انتقامية على ما لحقنا من تهميش، بل ستكون جبهة مؤسساتية، تعمل لصالح الشعب، وتمرير القوانين التي تخدمه، لا التي تخدم الطبقة السياسية". وأضاف "هناك خطة متكاملة لتشكيل هذه الجبهة، وهناك ترحيب من الكثير من الجهات السياسية بها، فضلاً عن أنّه لا يمكن تعديل المسار من دون وجود جبهة معارضة"، مشيراً إلى أنّ "رئيس تحالف النصر حيدر العبادي، رفض جميع الضغوط، والمحاولات لثنيه عن تشكيل هذه الجبهة، حيث عرضت عليه مناصب كنائب رئيس الجمهورية، وما زالت الضغوطات تمارس عليه لإقناعه بالقبول بالمنصب، وترك توجهه نحو تشكيل جبهة المعارضة". وشدّد على أنّ "العبادي لن يقبل بأي منصب، وسيستمر بطريقه نحو تشكيل الجبهة المعارضة"، لافتاً إلى أنّ "هناك جهات سياسية عملت على تهميش دور العبادي وتحالفه، لكنّه يصر على أن يكون فاعلاً ومؤثراً بشكل إيجابي في العملية السياسية، وأنّ المعارضة هي الخيار الوحيد لتحقيق ذلك". ولم يحصل تحالف النصر، وكذلك تيّار الحكمة، على أي حقيبة وزارية في الحكومة.انتهى29/أ43
تقرير: مخطط إسرائيل بتدمير حماس يقترب من الفشل
قيادات الاطار تتصارع حول ديالى وكركوك تشعل فتيل الازمة الكردية
تقلبات مزاجية الحكومة تحول احلام الموظفين لكوابيس.. ضرائب إضافية وعقوبات جماعية
توسعة الموصل تشعل الصراع بأطراف نينوى وسط تحذيرات من خروج الأمور عن السيطرة
منصب رئيس البرلمان يترقب الحسم والتوافق يغيب عن المشهد
العراق يستنفر جهوده الدبلوماسية لطرح ملفاته الهامة على طاولة الحوار مع أمريكا
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group