حرب البيانات تتصاعد بين الفصائل والإقليم: الأول يهدد والثاني يطالب بالتحقيق

تقارير |   07:11 - 24/05/2022


بغداد - موازين نيوز

تتصاعد حرب البيانات بين فصائل المقاومة وإقليم كردستان منذ ليلة امس ولفاية اليوم، فالأول يهدد والثاني يطالب بالتحقيق.

فقد اصدرت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية، الاثنين، بيانا شدبد اللهجة موجها الى اقليم كردستان.
وقال البيان تلقت /موازين نيوز/ نسخة منه، انه في خضم المواقف المتشنجة تجاه سير العملية السياسية في العراق، والتي ألقت بظلالها على الوضع الاقتصادي والاجتماعي للبلد، في وسط هذه الأزمة التي زادت من معاناة شعبنا الأبي، رصدنا عمليات تدريب لمجاميع مسلحة في إقليم كردستان العراق برعاية مسرور البرزاني، فضلا عن تحركات مشبوهة من أدوات داخلية لعملاء الخارج، هدفها إشاعة الفوضى، والاضطراب، والتخريب، وتمزيق وحدة الشعب العراقي، والنسيج المجتمعي، ببصمات صهيونية واضحة.
واضاف،  إننا وكما هو العهد بنا، في مواقفنا السابقة والحالية، وخدمة لأمن وأمان شعبنا، نُعلمُ سلطات كردستان أن سعيها الخبيث، والنار التي يحاولون إيقادها سترتد عليهم وتحرقهم قبل غيرهم، ولن ينالوا حينها سوى الخيبة والخسران.
واشار البيان، الى إن المقاومة العراقية تؤكد وقوفها الدائم مع وحدة شعبها العزيز، الذي مهما تكالبت عليه ذئاب الداخل والخارج سيبقى متماسكا قويا بعونه تعالى، متجاوزا كل سبل الإقصاء والتهميش، ومؤمنا بأن انفراج الأزمة لا يأتي إلا عبر الحوار الجاد، فهو السبيل الوحيد للخروج بشعبنا إلى بر الأمان.
الى ذلك، رد الحزب الديمقراطي الكردستاني، ببيان شديد اللهجة على الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية، فيما اشارت الى ان اسلبوهم يبين "افلاسهم السياسي".
وذكر الديمقراطي في بيان تلقت /موازين نيوز/ نسخة منه، "في الوقت الذي يمر فيه البلد في ازمة سياسية كبيرة وتاخير تشكيل الحكومة الاتحادية، يحاول البعض تضليل الراي العام وجر البلاد الى متاهات خطيرة، والتي تزامنت مع تحركات الحزب الديمقراطي الكردستاني خلال الايام القليلة الماضية مع الاطراف السياسية العراقية والكردستانية لايجاد حلول وطنية للانسداد السياسي وفق الاستحقاقات الدستورية، والمضي بتشكيل الحكومة".
وتابع، "وبما أن هذه التحركات الجادة من قبل حزبنا مع الاطراف السياسية ليست في صالح بعض الجهات المرتبطة باجندات خارجية، حيث صدر بيان بتزامن مع تلك الجهود الوطنية، عما تسمى (الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية)، مليء بتهم كاذبة فاضحة للتغطية على فشل مشروعها الطائفي المَقيت".
واردف البيان، "إننا في الوقت الذي نستكر فيه هذا البيان وما يحمله من اكاذيب وتضليل، ندين وبشدة هذه التهديدات على امن كردستان، ونؤكد بان هذا الاسلوب يبين افلاسهم السياسي واساليبهم الرخيصة التي تحرض على وتر الطائفية والتفرقة بين ابناء البلد الواحد".
ووجه الحزب، رسالة لـ"شعبنا العراقي الواعي بعدم الانجرار نحو هكذا اجندات خارجية، التي هدفها خداع السذج لخدمة مشروع خارجي، وهم بعيدون البعد كله عن الوطنية ومبادئ المقاومة الحقيقية، التي ترفض تدخلات الخارج".
وطالب الحزب الديمقراطي الكردستاني "الحكومة المركزية بفتح تحقيق عاجل في الموضوع ومحاسبة الجهات اللامسؤولة، ونؤكد للرأي العام بان اقليم كردستان كيان سياسي دستوري ضمن العراق الاتحادي، وقوات البشمركة والجيش العراقي يعمل سوية للدفاع عن الوطن ضد الفكر الارهابي المتطرف".

والى هنا لم تنته التهديدات وردود الافعال، فقد حذر عضو المجلس السياسي لحركة النجباء، فراس الياسر، اليوم الثلاثاء، قيادات اقليم كردستان من التآمر على العراق.
وقال الياسر في تغريدة عبر تويتر تابعتها /موازين نيوز/، إن “الهيئة التنسيقية للمقاومة الاسلامية في العراق توجه إنذارا شديدا الى قيادات اقليم كردستان، وتحذرها من التآمر على العراق، لأن ما تمتلكه فصائل المقاومة من معلومات، يفوق ما ذكره البيان، وعلى مسؤولي كردستان أن يأخذوا الرسالة على محمل الجد”.
واضاف “اذا لم يمتنع الاقليم عن سلوكه الهدام ، فإنه سيجر الويلات على حكومته، لأن المقاومة لديها القدرة الكبيرة على
الردع ومن الآن وصاعدا  سيكون لكل فعل رد فعل ، بما لا يتوقعه الاخرين، وقد تعهدت المقاومة برصد ومتابعة وتأديب كل معتد أثيم”. انتهى 29/ر77


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام