ميدل إيست آي : شقيق الملك سلمان عاد ليطيح بولي العهد

العالم |   11:06 - 31/10/2018


متابعة ــ موازين نيوز
قال موقع "ميدل إيست آي" البريطاني: إنَّ عودة الأمير السعودي أحمد بن عبد العزيز شقيق الملك سلمان إلى الرياض تهدف إلى الإطاحة بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عقب الجدل الذي أثاره مقتل الصحفي البارز جمال خاشقجي في السفارة السعودية بإسطنبول.
وذكر الموقع في تقرير وصفه بالحصري أنَّ الشقيق الأصغر للملك سلمان عاد من المنفى الاختياري في بريطانيا لكي يتحدى ولي العهد أو يجد شخصًا آخر يستطيع التصدي له.
ونقل الموقع عن مصدر سعودي مقرَّب من العائلة المالكة: "لقد أدرك الأمير أحمد وآخرون في العائلة أن ولي العهد أصبح سامًا".
وأضاف: "الأمير يريد أن يلعب دورًا لإحداث هذه التغييرات وهو ما يعني إما أنّه هو نفسه سيقوم بهذا الدور الكبير أو سيساعد في اختيار بديل لولي العهد".
وتسببت قضية مقتل خاشقجي في انتقادات دولية غير مسبوقة للسعودية وولي العهد الذي كان خاشقجي ينتقده في كتاباته.
ويعيش الأمير أحمد البالغ من العمر 76 عامًا منذ فترة في المملكة المتحدة، إلا أنه عاد للرياض هذا الأسبوع للمملكة.
وأوضح المصدر ذاته أن عودة الأمير تأتي "بعد نقاش مع مسئولين أمريكيين وبريطانيين" الذين أكدوا له أنهم لن يسمحوا بتعرضه لأذى وشجعوه على الاستيلاء على منصبه.
وبعيدًا عن الضمانات الغربية فإنّ الأمير أحمد محمي بمكانته، بحسب الموقع، الذي أشار إلى أنّ الأمير أحمد عقد لقاءات خلال وجوده في لندن مع أعضاء آخرين في الأسرة الحاكمة السعودية الذين يعيشون حاليًا خارج المملكة، وأنه استشار شخصيات داخل المملكة لديهم مخاوف مماثلة، وشجعوه على اغتصاب السلطة من ابن أخيه.
وأثار مقتل خاشقجي المعارض السعودي البارز، حملة انتقادات غربية واسعة للسعودية، وسط مطالبات بضرورة محاكمة المتورطين في اغتياله ووقف بيع الأسلحة للمملكة، التي تشوهت صورة حكامها بشكل كبير نتيجة الطريقة الوحشية المسربة لجريمة اغتيال الصحفي السعودي والتي تشير أصابع الاتهام إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو المسئول الأول عن الجريمة.
ورأى الموقع أن عودة الأمير أحمد ستزيد الضغط على بن سلمان الواقع في قلب المواجهة بين السعودية وتركيا بعد مقتل خاشقجي.
وتطالب تركيا السعودية بتسليم المتهمين بالتورط في مقتل خاشقجي للمحاكمة في أنقرة وهو ما ترفضه السعودية، كما تطالب بالكشف عن جثة خاشقجي التي لم يعثر عليها حتى الآن رغم اعتراف المملكة بمقتله.
واختفى خاشقجي، كاتب الرأي في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بعد دخوله قنصلية بلاده في مدينة اسطنبول التركية في الـ2 من أكتوبر الجاري للحصول على وثيقة تثبت حالته الاجتماعية، لكنه لم يخرج منها سوى جثة هامدة.
انتهى
م ح ن


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام