سياسية | 07:51 - 13/11/2021
خاص- موازين نيوز وصلت مرحلة التدقيق بطعون نتائج الانتخابات الى مراحلها الاخيرة، بعد ان تم تحويلها الى الهيئة القضائية، لكن الانظار مازالت تترقب ترتيب البيت الشيعي الذي قسمته النتائج الاولية الى قسمين للبدء بمفاوضات تشكيل الحكومة المقبلة. فالمعلومات التي حصلت عليها/موازين نيوز/ تؤكد استمرار انقسام البيت الشيعي الى معسكرين الاول برئاسة مقتدى الصدر الذي حصلت كتلته الصدرية على 73 مقعدا والثاني متمثل بالاطار التنسيقي الذي ترفض اغلب كتله نتائج الانتخابات ويتظاهر مناصروها على تخوم الخضراء. ورغم زيارة الصدر الى بغداد الاسبوع الماضي، واجتماعه بعدد من الزعامات السياسية بالاطار التنسيقي مثل رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم ورئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، الا ان الخلافات مازالت مستمرة، حيث ان كتل الاطار وابرزها تحالف الفتح يرفض النتائج ويعتبرها "مزورة". وتشير المعلومات الى، ان"هناك خشية من الكتل السنية والشيعية من توسع الخلافات بين الطرفين، فالجميع يخشى ان تؤثر هذه الخلافات على مفاوضات تشكيل الحكومة واختيار المرشحين للرئاسات الثلاث". من جانبه يقول سكرتير الحزب الشيوعي العراقي رائد فهمي في حديث لـ/موازين نيوز/ ان"الحديث السياسي الشاغل هو انعكاس الاستمرار بالطعن بنتائج الانتخابات على عملية تشكل الحكومة والائتلافات السياسية". واضاف، ان"كل القوى والمكوناتية هي بانتظار حسم أمور البيت الشيعي، واذا بقي التمسك بطلب إعادة العد والفرز العام مع انجاز المفوضية معاملاتها بالطرق القانونية سنترقب مستقبل الرفض واستمراره من عدمه". وختم، ان"تشكيل حكومة اغلبية وطنية يتيح للقوى الرافضة، تشكيل كتلة معارضة داخل البرلمان".انتهى29/ح
الاطار: الحلبوسي في خبر كان وعودته باتت اضغاث أحلام
الديمقراطي: بارزاني ينتظر نتائج زيارة السوداني لواشنطن بشغف
الاتحاد يتهم تركيا باستغلال الاوضاع السياسية للتوغل البري في العراق
خلافات تضرب ائتلاف المالكي حول اختيار محافظ ديالى
مساء اليوم.. القوى السنية تجتمع في بغداد لترشيح محافظ ديالى
تقدم: براءة الحلبوسي باتت قطعية وعودته لرئاسة البرلمان مطروحة
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group