مركز طبي عالمي يحذر من مخاطر الادمان على تداول العملات المشفرة

دنيا و سمارت |   10:52 - 12/10/2021

متابعة – موازين نيوز
حذر المركز الطبي الاسكتلندي لعلاج الإدمان Castle Craig، الثلاثاء، من مخاطر الادمان على تداول العملات المشفرة عالميا.
وقال المركز في بيان بمناسبة افتتاحه قسما جديدا العلاج للأشخاص المدمنين على التداول والمراهنة على فروق الأسعار وتداول العملات المشفرة مثل بتكوين، وقال المركز على موقعه الإلكتروني، "نتعامل مع هذه الأشكال على أنها أشكال من إدمان القمار"، وفقا لما نقلته محطةCNBC بالعربية.
ويجهز المركز عيادة خاصة لإعادة التأهيل من إدمان المخدرات والكحوليات، وتقع في بيبليشاي، في منزل ريفي من القرن الثامن عشر يقع على مساحة 50 فدانًا من الحدائق الخاصة.
وقال المركز أن "بعض الأعراض التي يجب على مستخدمي العملات المشفرة البحث عنها مما يشير إلى الإدمان هي: الشعور بتوتر العضلات والقلق، والتحقق باستمرار من الأسعار عبر الإنترنت حتى في منتصف الليل والتفكير بتداول العملات المشفرة عند القيام بأشياء أخرى".
وأضافت أن "العملات المشفرة بالنسبة لكثير من الناس، يبدو أنها طريقة سهلة للثراء، مثل جميع أشكال المقامرة، ويمكن أن تكون مسببة للإدمان بشكل كبير".
وقالت جانيس دورن، الحاصلة على الدكتوراه بالطب النفسي إن "واحدًا من كل 10 متداولين بالولايات المتحدة مدمن هذه العملات الرقمية المشفرة".
وأضافت أنه "في بعض الأحيان يحالف هؤلاء المتداولون الحظ ويفوزون، ولكنهم يخسرون معظم الوقت"، موضحة أنه "في كثير من الأحيان، يسجل المتداولون بهذه العملات المشفرة خسائر كبيرة لكنهم يستمرون في المضي قدمًا لأنهم يعيشون بحلقة مفرغة ويقومون بما يسمى (التداول الانتقامي) لمحاولة تعويض خسائرهم وهذه وصفة لكارثة كاملة بكل المقاييس".
واشارت إلى أن "مثل هذه الأنشطة تقوم على تقلب مستمر بالأسعار، ويمكن أن تكون مراقبة هذه الأسعار على الإنترنت أمرًا مقنعًا ومثيرًا وخاصة بعد أن جنى العديد من المتداولين الكثير من المال بهذه الطريقة".
من جهته أكد كريس بيرن، الطبيب بالمركز إن "المخاطر العالية والتقلبات الكبيرة في سوق العملات المشفرة تجذب المقامر الذي يعاني من مشاكل حيث توفر له الإثارة والهروب من الواقع".
في الوقت نفسه يؤكد المركز الطبي، انه "ليس كل المتداولين أو المستثمرين بالعملات المشفرة مدمنين، لأنه من الصعب التمييز بين الشغف والإدمان".
وأوضح المركز في تقريره أن "لجوء الشخص إلى هذا النوع من التداول بمثابة هروب من حالات التوتر أو الملل".
وأضاف، انه "تعطي مثل هذه التداولات راحة مؤقتة من مشاعر الحزن والوحدة التي يمكن أن يشعر بها الشخص، كما يمكن أن تحل محل أو تظهر بجانب أنواع الإدمان الأخرى المعروفة باسم (الإدمان المتبادل)". انتهى 29/ع4

---

اخبار ذات الصلة