تقارير | 03:06 - 03/10/2021
بغداد- موازين نيوز يتوجه العراقيون، الأحد المقبل، إلى مراكز الاقتراع في "يوم الانطلاق إلى الإصلاح وحل المشاكل"، كما وصفه الرئيس برهم صالح، لكن بعضا من نشطاء مظاهرات أكتوبر يختلفون بشأن هذا الوصف لانتخابات البرلمان. وكانت الحكومة العراقية وعدت بانتخابات تشريعية مبكرة لتهدئة غضب الشارع إثر الاحتجاجات الشعبية التي هزت البلاد في أكتوبر 2019. يؤكد الناشط المدني يوسف العامري (25 عاما) أنه سيشارك في الانتخابات التي يرى أنها السبيل لتحقيق المطالب الشعبية التي نادت بها احتجاجات أكتوبر. ويقول العامري، إن"التغيير ومشاركة الشباب في الانتخابات حتى تتشكل قوة كفؤة معارضة للسلطة الحاكمة وأحزابها، وتمثل المحتجين داخل قبة البرلمان هو الحل الأمثل لنقل العراق إلى بر الأمان". وأضاف "لابد من انتخاب أشخاص يرفعوا صوت الشباب العراقي الثائر داخل البرلمان"، مشيرا إلى مقاطعة بعض الناشطين الذين شاركوا في الاحتجاجات. ومن بين أكثر من 3240 مرشحا ضمن قوائم أحزاب وتحالفات سياسية، يوجد 789 مرشحا مستقلا. ورغم الحركة الاحتجاجية التي شهدتها البلاد في أكتوبر 2019، لا تزال القوى السياسية التقليدية نفسها مهيمنة على المشهد السياسي العراقي، الأمر الذي قد يحول دون تحقيق التغيير الذي يأمله العامري. وفي هذا السياق يقول العامري: " نعم هيمنة القوى السياسية التقليدية قوية، لكن أول الغيث قطرة، نحن نسعى لحين تلبية مراد الشعب العراقي، وليس لتبعية الأحزاب". وعلى العكس من العامري يقول الناشط رضا هجول: إنه سيقاطع الانتخابات "الشكلية التي لا تختلف عن سابقاتها؛ بل قد لا يسفر عنها عن أي تغيير نسبي". وأرجع هجول رؤيته إلى أن الطبقة السياسية الحاكمة لا تزال غير مستعدة للتخلي أو التنازل عن بعض الأمور وأبرزها "السلاح المنفلت الذي أصبح مشرعن قانونيا"، على حد قوله. كما يشير هجول إلى "المال السياسي"، قائلا: "لا يزال يلعب الدور الكبير والفاعل في عملية الانتخاب والتصويت، مما يؤثر على النتائج، ولا توجد أي رقابة أو تطبيق للقانون في هذا الصدد". ويعتقد هجول أن نتائج الانتخابات لن تسفر عن "أرضية صالحة لتشكيل حكومة تلبي مطالب الشعب العراقي أو ثوار أكتوبر"، قائلا: "البيئة الانتخابية سيئة جدا ولا يوجد أي أمل بالتغيير". ويبلغ عدد الناخبين في هذه الانتخابات 25 مليونا يتوزعون على 83 دائرة انتخابية و8273 صندوق اقتراع. أما عدد الناخبين الذين يمكن لهم نظريا التصويت فهو 23 مليونا كونهم أصدروا البطاقات الانتخابية البيومترية. ويتفق الناشط في الحركة الاحتجاجية عمار الحلفي مع هجول، قائلا: "لا فائدة من الانتخابات في ظل سلاح منفلت ومال سياسي وكواتم ومفوضية غير مستقلة وعدم تفعيل قانون للأحزاب". وأضاف "لا يوجد أمن انتخابي، وجميع ثوار أكتوبر مقاطعون للانتخابات المحسومة نتائجها مقدما للأحزاب نفسها الفاسدة المتورطة في قتل المتظاهرين". وتابع قائلا: "أغلب الشعب العراق لا يؤمن بالأحزاب ومخرجاتها ومنها مسرحية الانتخابات"، متوقعا أن تزيد نسبة المقاطعة لانتخابات الأحد المقبل مقارنة بانتخابات 2018. يذكر أن نسبة المشاركة في 2018 بلغت 44.52 في المئة وفق الأرقام الرسمية، والتي يرى منتقدون أنه مبالغ فيها.انتهى29/ح
لاعبو الأولمبي يؤكدون: هدفنا تجاوز طاجيكستان والسعودية
تنسيق عراقي سوري إيراني قضائي لمواجهة العدوان الإسرائيلي
القصة الكاملة للخال المُغتِصب في النجف.. اعتدى على بنت اخته ورماها للكلاب المسعورة!
تقرير يرصد 8 نقاط استراتيجية حول هجوم إيران على إسرائيل
بالتزامن مع توترات الشرق الأوسط.. ملفات شائكة وحقول الغام تنتظر اجتماع السوداني وبايدن
السوداني يفتح اجندات ملفاته امام بايدن .. ابرزها الوجود الأمريكي وتوتر المنطقة
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group