هل يعيش أطفال اليوم كوارث مناخية اكثر من أجدادهم؟.. دراسة توضح

دنيا و سمارت |   12:22 - 27/09/2021


متابعة – موازين نيوز
في دراسة تعد الأولى من نوعها عن تأثير التغير المناخي على الأجيال القادمة، حذر باحثون من أنه لو استمر مستوى التدفئة للكوكب بمساره الحالي، فإن الأطفال الذين يبلغ متوسط أعمارهم الآن 6 أعوام سيعيشون كوارث مناخية ثلاث أضعاف ما عاشه أجدادهم.
وتقول صحيفة "واشنطن بوست" الاميركية، اليوم الاثنين، إن هذه الدراسة المنشورة في دورية ساينس العلمية، أكدت أن "الاطفال سيشهدون ضعفي حرائق الغابات، و1.7 مرة من الأعاصير الاستوائية، وأكثر من ثلاثة أضعاف فيضانات الأنهار، و2.5 ضعف فشل المحاصيل و2.3 ضعف موجات الجفاف التي شهدها هؤلاء المولودون في عام 1960".
واستنادا إلى العديد من النماذج المناخية والديموغرافية، قارن ثيري و36 من زملائه المخاطر التي واجهتها الأجيال السابقة بعدد الأحداث القاسية التي سيشهدها أطفال اليوم، على مدار حياتهم.
وقالت الدراسة، بحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، إنه "ما لم يتفق قادة العالم على مزيد من السياسات الطموحة عندما يتلقوا بقمة الأمم المتحدة للمناخ في غلاسكو بإسكتلندا الشهر المقبل، فإن أطفال اليوم سيعرضون بالمتوسط لكوارث خمس أضعاف تلك التي كانوا سيعيشونها قبل 150 عاما".
ولفتت الصحيفة إلى أن "التغييرات هائلة بشكل خاص بالدول النامية، حيث من المتوقع بحسب الدراسة أن يعيش الصغار في منطقة الصحراء الكبرى الأفريقية موجات حرارة أكثر من 50 على 54 مرة عن تلك التي عاشها شخص ولد في عصر ما قبل الصناعة".
وتسلط تلك التباينات الضوء على أن المناطق التي ستشهد أسوأ آثار التغير المناخي هي تلك التي ساهمت بشكل أقل بالاحتباس الحراري، ومن قبل أشخاص لم يكون لهم دور كبير في سياسات سمحت بحدوث الانبعاثات المستمرة، بحسب ما يقول ثيري.
فأكثر من نصف الغازات الدفيئة بالغلاف الجوي تم توليدها بعد عام 1990، مما يعنى أن أغلب الكوارث التي سيشهدها أطفال اليوم ستكون مرتبطة بانبعاثات حدثت خلال حياة آبائهم. انتهى 29/ع4


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام