اصحاب الشأن: الجولة الاولى للمونديال غير مقنعة ولا تعد مقياساً فنياً

رياضية |   08:39 - 20/06/2018


خاص - موازين نيوز
اسدل الستار على مباريات الجولة الاولى للمجاميع الثمان ببطولة كأس العالم المقامة حالياً في روسيا والتي شهدت بعض المفاجأت للمنتخبات المرشحة لنيل اللقب وتعثرها امام نظرائها غير المرشحين للظفر بالكأس وحول هذا الموضوع اجرت موازين نيوز تقريراً مع اصحاب الشأن .
مستوى غير مقنع
البداية كانت مع مدرب حراس مرمى فريق القوة الجوية عماد هاشم الذي اكد :" الجولة الاولى لمونديال روسيا لم تظهر بشكل وافي ومقنع و مستويات الحراس هي التي ظهرت فقط كون هنالك منتخبات لعبت بشكل دفاعي بكل الاوقات واخرى هاجمت في معظم أوقات المباراة وهذا يعني ان الجميع شاهد مباريات مقفلة من طرف واحد وايضاً شاهد مباريات هجومية من طرف واحد".  واضاف:" ظهر حراس المرمى في هذه الجولة بشكل إيجابي ولكن على العكس من ذلك شاهدنا حراس ساعدوا بشكل إيجابي منتخباتهم في هذه المرحلة مثل حارس الريال والمنتخب الكوستريكي نافاس الذي استطاع ان يحافظ على شباكه في اكثر من مناسبة للمنتخب الصربي لولا الضربة الثابتة التي أتى منها هدف الفوز للمنتخب الصربي مبيناً ان الجولة الثانية ستشهد ظهور اكثر فعالية وذلك لاهمية هذه المرحلة التي سوف تكون حاسمة للكثير من المنتخبات".
الجولة الاولى ليست مقياساً
فيما بين المدرب العراقي المغترب في بلجيكا احمد عوفي :" جميع المنتخبات لعبت بحيطة وحذر خوفاً من الفرق القوية المرشحة على اللقب وهناك منتخبات مرشحة لعبت وهي خائفة  من المفاجئة التي قد تصادفه من المنتخبات التي يراها ضعيفة  فانقسمت الفرق الى عدة اقسام فرق فازت ولكنها حسب المعطيات لا تملك شخصية المنافس على اللقب وفرق تعادلت وهي تملك شخصية البطل وفرق خسرت لكنها تبقى ترعب الخصوم ولم تفقد الأمل ولعل فوز واحد يعيدها إلى موقعها الاصلي فلنذكر  الفرق دون النظر الى النتائج ".
واوضح :" حسب النتائج الأولية لا نستطيع أن نرشح احد دون التمعن بمستوى الفريق العام وما ظهر عليه من مستوى وملاحظة أداءه العام خلال 90 دقيقة لعبها ويمكن أن نختصر القول ان كاس العالم هذه حافلة بالتغيرات ولا تحكمها النتائج الأولية فمن يراجع شريط مباراة المكسيك وألمانيا والأرجنتين وايسلندا  والبرازيل وسويسرا لا يمكن أن يقلل من شان الالمان و الأرجنتينين و البرازيلين او يقول انهم وقفوا عند حد معين لماذا ؟
كونهم يمتلكون الحلول التكتيكية والأدوات والأوراق الرابحة التي تصنع لهم الفارق بأي وقت من الأوقات رغم النتائج المخيبة للامال لكنهم مع القراءة الصحيحة للفرق والعمل على الأخطاء التي وقعوا بها آنفا سوف يظهرون بمستوى مغاير تماما لان الشوط الثاني من المباراة الأولى والمباراة الثانية يمكن أن نسميها الوجه الحقيقي للفرق موضحاً ان الرأي الشخصي المتواضع ارى ان الدور الأول ليس مقياسا فنيا نهائيا يمكن لنا من خلاله الحكم على بعض الفرق العالمية صاحبة الباع والخبرة الكبيرة في كؤوس العالم".


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام