الكهرباء في العراق.. فساد يدفع لعمليات تخريب الخطوط والحارس يفضح الشركاء

سياسية |   04:34 - 06/07/2021

بغداد- موازين نيوز
هي ليست بجديدة، لكن الحديث عنها لا ينفك طوال اشهر الصيف اللاهب في العراق، فالكهرباء اليوم تعاني من مشكلة مستمرة لا تنتهي رغم الوعود المستمرة من الوزارة بتحسينها مع قرب كل فصل صيف.
وتتحدث اوساط نيابية عن فساد كبير في الوزارة، لكن الفساد الجديد بحسب هذه الاوساط هو بعمليات اصلاح الخطوط التي تتعرض للتخريب بصورة مستمرة على يد مجاميع مسلحة يتم تصنيفها على انها تابعة لداعش.
وتضيف الاوساط في حديث لـ/موازين نيوز/ ان"اصلاح الخطوط التي تتعرض الى التخريب يحتوي على شبهات فساد وبالاتفاق مع مدراء في الدوائر وشخصيات تتولى مهمة اصلاح اي خط يتعرض الى التخريب".
واعلنت خلية الاعلام الحكومي، خروج اكثر من 60 خطا عن الخدمة بسبب استهدافها بعبوات ناسفة، فيما اشارت الى استشهاد واصابة 18 شخصا نتيجة هذه العمليات، الا ان الاوساط تتحدث عن عمليات ممنهجة لاستهداف الخطوط لغايات سياسية واخرى ربحية تتعلق بتصليح الخطوط.
وأكدت الاوساط ان وكيل وزارة الكهرباء السابق والمعتقل لدى لجنة مكافحة الفساد، اعترف على الشركاء في الفساد وهناك اسماء ثقيلة بالوزارة عليها مذكرات القاء قبض، بسبب تورطها بالفساد.
وتضيف، ان"الحارس ادلى خلال التحقيق معه بمعلوماتى مهمة عن فساد وزارة الكهرباء".
يأتي ذلك فيما كشف النائب الثاني لرئيس مجلس النواب بشير الحداد، عن ان رئاسة مجلس النواب سلمت تقرير لجنة تقصي الحقائق النيابية والذي تضمن معلومات كثيرة ومهمة تمثلت في صرف مبالغ مالية طائلة على ملف الكهرباء من دون فائدة وتم التحقيق بهذا الموضوع".
وأكد توجيه الحكومة بإصلاح المنظومة الكهربائية وفق معالجات انية واستراتيجية لتوفير ساعات كافية من التحفيز الكهربائي الى المواطنين.
وتابع الحداد إلى أن الاستهدافات الأخيرة من قبل جهات مخربة ساهم في زيادة ساعات قطع التيار الكهربائي والماء على المواطنين .
واشار إلى مفاتحة وزارة الكهرباء الى اتخاذ الخطوات العاجلة الى إصلاح وضع الكهرباء بما يضمن زيادة ساعات تجهيز الطاقة .
وتابع الحداد إلى أن مشكلة الكهرباء في طريقها إلى الحل الا أن هذه المشكلة هي ليست جديدة وجاءت بسبب تراكمات للفساد في دوائر الدولة سيما في قطاع الخدمات.انتهى29/ح

---

اخبار ذات الصلة