"عقاب جماعي" في غارات إسرائيلية مكثفة على غزة وأكثر من 200 شهيد

تقارير |   07:22 - 17/05/2021


 

بغداد- موازين نيوز
يتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي، واستشهد أكثر من 200 شخص، فيما تتكاتف الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى وقف إطلاق النار.
وأعلن مصدر في حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة استشهاد قائد لواء الشمال في سرايا القدس الجناح العسكري للحركة حسام أبو هربيد في غارة استهدفت سيارته.
وأضافت الحركة أن "أبو هربيد استشهد خلال تنقله بين ميادين الجهاد وثغور المواجهة ومتابعة سير عمليات المقاومة في محافظة شمال قطاع غزة".
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان استهداف أبو هربيد، وقال إنه "كان قائدا في المنظمة لأكثر من 15 عاما، وكان وراء عدة هجمات صاروخية مضادة للدبابات ضد مدنيين إسرائيليين (…)، قاد باستمرار إطلاق صواريخ ضد إسرائيل وإطلاق نار على جنود جيش الدفاع".
وتسببت الغارات التي هزت مدينة غزة بانقطاع التيار الكهربائي، ولحقت أضرار بمئات المباني حسب ما ذكرته السلطات المحلية.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الاثنين أنه استهدف 9 منازل تستخدم "لتخزين الأسلحة" عائدة لقادة كبار في حركة حماس.
وشملت دائرة القصف الليلي الإسرائيلي أيضا شبكة الأنفاق التي أنشأتها المقاومة في غزة.
وبحسب جيش الاحتلال، فإن 54 طائرة مقاتلة قصفت أنفاقا بطول 15 كيلومترا، وقال في وقت سابق إن جزءا منها يمر في مناطق مدنية.
عقاب جماعي
واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم مصنعا للإسفنج شرق مخيم جباليا.
ووفق بيان للدفاع المدني، فإن المصنع استهدف "بقذائف فسفورية حارقة وقذائف دخانية أدت إلى اشتعال حرائق كبيرة داخل المخازن كونها تحتوي مواد سريعة الاشتعال".
في المقابل، قال رئيس بلدية غزة يحيى السراج إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف الطرق وتدمير البنى الأساسية عبر الغارات المتواصلة، مشددا على أن استهداف الخدمات المدنية بمثابة عقاب جماعي لسكان غزة.
وأكد السراج، أن الغارات الإسرائيلية تسببت في أضرار جسيمة لمحطات المياه ومحطات الصرف الصحي، وطالب الأطراف الدولية والإقليمية بالعمل على وقف العدوان.
وأتت الغارات الإسرائيلية الجديدة في وقت سجلت أمس الأحد في قطاع غزة المحاصر منذ 2006 أعلى حصيلة يومية منذ بدء العدوان مع سقوط 42 شهيدا فلسطينيا، بينهم طبيبان وما لا يقل عن 8 أطفال حسب ما ذكرته وزارة الصحة المحلية.
ومنذ 10 مايو/أيار الجاري استشهد نحو 200 فلسطيني، بينهم ما لا يقل عن 59 طفلا، وجرح أكثر من 1305 أشخاص حسب ما أكدته وزارة الصحة الفلسطينية.
أما في الجانب الإسرائيلي فقتل 10 أشخاص -بينهم طفل- وأصيب 294 في إطلاق صواريخ من قطاع غزة.
وفي غزة، قالت وزارة الأشغال إن "أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية تضررت جراء العدوان المستمر، بينها 800 دمرت كليا".
من جهتها، قالت شركة كهرباء غزة إن كميات الوقود المتوافرة كافية "ليومين أو 3 كأقصى حد"، وإن خسائر الشركة جراء القصف بلغت 8 ملايين دولار. كما أشارت وزارة التربية والتعليم إلى "تضرر نحو 35 مدرسة حتى اللحظة".
أما وزارة الزراعة فأعلنت عن خسائر أولية "تفوق 20 مليون دولار".
وأكد المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة لوكالة الصحافة الفرنسية مغادرة 40 ألفا منازلهم التي دمرت أو لحقت بها الأضرار.
وقال أبو حسنة إن الوكالة الدولية فتحت لهم 48 مدرسة، وهي تخشى من انتشار فيروس كورونا، و"الوضع خطير جدا".
وأطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية -ومن بينها حماس والجهاد الإسلامي- أكثر من 3100 صاروخ باتجاه إسرائيل منذ بدء التصعيد يوم 10 مايو/أيار الجاري، وهي أعلى وتيرة إطلاق صواريخ تستهدف إسرائيل حسب ما أعلنه الجيش الإسرائيلي أمس الأحد، مشددا على أن الدرع الصاروخية "القبة الحديدية" اعترضت جزءا كبيرا منها.انتهى29/ح


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام