قلق أممي من استمرار الهجمات الصاروخية بالعراق.. وهذا ما تدرسه إدارة بايدن

سياسية |   09:17 - 05/03/2021


متابعة – موازين نيوز
عبرت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ حيال تصاعد وتيرة الهجمات الصاروخية في العراق، سواء ما يتعلق بهجوم أول من أمس، على قاعدة "عين الأسد" العسكرية غرب البلاد، أو بالهجوم السابق على إقليم كردستان، والتي أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان  أول أمس الأربعاء، القبض على اثنين من المنفذين.
في المقابل أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أنها تدرس خيارات الرد على هجوم قاعدة عين الأسد في صحراء الأنبار بالعراق لكنها لن تتخذ قرارا متسرعا في الرد.
وقالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحافيين "ما لن نفعله هو اتخاذ قرارات متسرعة تزيد من تصعيد الأوضاع أو تصب في صالح خصومنا".
وأضافت "إذا رأينا أن هناك ما يبرر القيام برد آخر فسوف نتخذ هذا الإجراء مرة أخرى بالطريقة والوقت الذي نختاره ونحتفظ بحق هذا الخيار".
ولم توجه إدارة بايدن أي اتهامات إلى أي جهة على هذا الهجوم، ويعتقد مسؤولون أميركيون وعراقيون أن كتائب حزب الله أو مجموعة تابعة لها هي المسؤولة عن الهجوم.
وأشار مسؤولان بالبنتاغون لصحيفة بولتيكو الأميركية، (لم تكشف عن هويتهما) إلى أن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى مسؤولية تلك الكتائب.
ولم يوجه مسؤولو البنتاغون إلى الآن أصابع الاتهام لأي جهة، ولم تعلن أي جهة عن مسؤوليتها عن هذا الهجوم الذي وقع بعد أيام من قصف مقاتلات أميركية لمواقع عسكرية للحشد الشعبي على الحدود العراقية السورية، اسفرت عن استشهاد مقاتل في كتائب حزب الله ضمن الحشد.
واكتفى جون كيربي المتحدث باسم البنتاغون بالقول "لا يمكننا أن ننسب المسؤولية في الوقت الحاضر وليس لدينا صورة كاملة لمدى الأضرار".
وشدد كيربي على ضرورة توخي الحذر، مؤكدا أن الولايات المتحدة سترد إذا لزم الأمر.
وقال "دعونا نمنح الفرصة للشركاء العراقيين لإنهاء تحقيقاتهم وإذا كان هناك ما يبرر الرد فأعتقد أننا أظهرنا بوضوح أننا لن نتردد في الرد".
وأشار مسؤولون بوزارة الدفاع الأميركية إلى أن هناك تشاورا وتنسيقا كبيرا مع قوات الأمن العراقية التي تقوم بالتحقيق في الحادث.
وسقطت 10 صواريخ نوع "غراد"، أول من أمس، على قاعدة عين الأسد العسكرية في محافظة الأنبار أدت إلى وفاة متعاقد أميركي بنوبة قلبية أثر الهجوم.
وشن طيران الولايات المتحدة، الخميس الماضي، غارات جوية على موقع للحشد الشعبي على الحدود العراقية السورية، قال البنتاغون إنها عملية استهداف لفصيلين مدعومين من إيران ومسؤولين عن الهجمات الأخيرة ضد الأميركيين وحلفائهم في العراق، والعملية تمت داخل الاراضي السورية، وهو ما نفاه الحشد الشعبي في بيان رسمي، مؤكداً ان الموقع المستهدف كان داخل الاراضي العراق.
وتتحدث تقارير خبرية أميركية عن عزم واشنطن على نشر نظام صواريخ دفاعية متحركة في سوريا والعراق قريبا، وترجح أن يكون نظام الصواريخ الدفاعية الجوية قصير المدى «أفنجر» أفضل نظام متاح بسهولة لحماية القوات الأميركية في سوريا والعراق التي تتعرض لاستهدافات متواصلة في العراق منذ أشهر.
بدورها، توعدت قيادة العمليات المشتركة المنفذين للهجمات بتقديمهم إلى العدالة. وقال الناطق باسمها اللواء تحسين الخفاجي في تصريحات إن "قاعدة عين الأسد عراقية وتحتوي معدات وقوات عراقية إضافة إلى جزء من قوات التحالف الدولي".
وأضاف أن "استهداف القواعد العراقية تصرف إرهابي وأن العمليات المشتركة ستقوم بمطاردة مطلقي الصواريخ والقيام بجهد فني كبير وتقديمهم للعدالة".انتهى29/6ن


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام